إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رمضان بن عمر لـ"الصباح نيوز" حول الهجرة عبر صربيا: تونسيون محتجزون منذ أكثر من 4 أشهر في مراكز مُهينة بسلوفاكيا

نطالب كل بلدية بإحداث فضاءات في المقابر خاصة بالمهاجرين غير النظاميين أو بالضحايا مجهولي الهوية

أكد كشف الناطق الرسمي باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، رمضان بن عمر في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن  الهجرة عبر صربيا أتت على خلفية الأزمة الإنسانية المرتبطة بالخط التقليدي للبحر الأبيض المتوسط، باعتبار عدد الضحايا الكبير وأيضا في حالة وصولوهم إلى إلى إيطاليا العديد منهم يكون عرضة للترحيل القسري إلى تونس.

وذكر بن رمضان أن وفق التقديرات فإن عدد المهاجرين غير النظاميين عبر صربيا خلال شهر أوت بلغ 908 وفي شهر جويلية 528 فيما بلغ عددهم منذ بداية السنة إلى الآن 5763 مهاجرا، لافتا إلى أنهم يصلون عبر تركيا إلى لبغراد، ومن صربيا يعبرون إلى المجر، مؤكدا أن المنتدى قد رصد العديد من وضعيات التونسيين المحتجزين في مراكز الاحتجاز في سلوفاكيا، وأن هناك مجموعات تتراوح تتراوح بين 50 و60، المنتدى بصدد متابعة وضعيتها، مرجحا أن تكون هناك مجموعات أخرى لم تستطع الاتصال بمنظمات وجمعيات المجتمع المدني التونسية، وهو ما جعل المنتدى يطالب السفارات والقنصليات ومصالحها المسؤولة في هذه المناطق بالعمل بشكل جدي على معرفة عددهم  وحصره بالتدقيق، وتقديم كامل الدعم لهم، وعلى ضمان كل حقوقهم.

وأوضح أن هناك مجموعات من التونسيين محتجزة منذ ما يزيد عن 4 أشهر، لأن مراكز الاحتجاز المذكورة خاصة في سلوفاكيا يقع الحجز لمدة 3 أشهر ثم يقع التمديد مرة واحدة، على أساس أنه سيقع ترحيلهم باعتبار أن هذه الدول ليس لدينا رحلات جوية مباشرة معها مما يجعل عملية الترحيل صعبة، بالتالي يضطرون للبقاء حوالي 6 أشهر في مراكز احتجاز مهينة هي أشبه بالسجن وسط غياب كل ما يحفظ الكرامة".

وفي ما يتعلق بمسألة دفن المهاجرين غير النظاميين في تونس، أوضح محدثنا أنها مسألة طرحت منذ سنوات تم الحديث عنها، وتم الوصول إلى حل في جرجيس واقامة مقبرة مخصصة للمهاجرين غير النظاميين، مُشيرا إلى أن هذه الظاهرة تكررت في صفاقس مؤخرا، مما جعل المنتدى يطالب كل بلدية باحداث فضاءات في المقابر البلدية خاصة بالمهاجرين غير النظاميين أو بالضحايا مجهولي الهوية، لأنه في العديد من الحالات لا يمكن معرفة ان كان الضحية تونسيا أم لا.

هذا وشدّد على ضرورة التعامل مع هذه الفئة بكرامة ودفنهم في ظروف عادية وطيبة.

درصاف اللموشي

رمضان بن عمر لـ"الصباح نيوز" حول الهجرة عبر صربيا: تونسيون محتجزون منذ أكثر من  4 أشهر في مراكز مُهينة بسلوفاكيا

نطالب كل بلدية بإحداث فضاءات في المقابر خاصة بالمهاجرين غير النظاميين أو بالضحايا مجهولي الهوية

أكد كشف الناطق الرسمي باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، رمضان بن عمر في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن  الهجرة عبر صربيا أتت على خلفية الأزمة الإنسانية المرتبطة بالخط التقليدي للبحر الأبيض المتوسط، باعتبار عدد الضحايا الكبير وأيضا في حالة وصولوهم إلى إلى إيطاليا العديد منهم يكون عرضة للترحيل القسري إلى تونس.

وذكر بن رمضان أن وفق التقديرات فإن عدد المهاجرين غير النظاميين عبر صربيا خلال شهر أوت بلغ 908 وفي شهر جويلية 528 فيما بلغ عددهم منذ بداية السنة إلى الآن 5763 مهاجرا، لافتا إلى أنهم يصلون عبر تركيا إلى لبغراد، ومن صربيا يعبرون إلى المجر، مؤكدا أن المنتدى قد رصد العديد من وضعيات التونسيين المحتجزين في مراكز الاحتجاز في سلوفاكيا، وأن هناك مجموعات تتراوح تتراوح بين 50 و60، المنتدى بصدد متابعة وضعيتها، مرجحا أن تكون هناك مجموعات أخرى لم تستطع الاتصال بمنظمات وجمعيات المجتمع المدني التونسية، وهو ما جعل المنتدى يطالب السفارات والقنصليات ومصالحها المسؤولة في هذه المناطق بالعمل بشكل جدي على معرفة عددهم  وحصره بالتدقيق، وتقديم كامل الدعم لهم، وعلى ضمان كل حقوقهم.

وأوضح أن هناك مجموعات من التونسيين محتجزة منذ ما يزيد عن 4 أشهر، لأن مراكز الاحتجاز المذكورة خاصة في سلوفاكيا يقع الحجز لمدة 3 أشهر ثم يقع التمديد مرة واحدة، على أساس أنه سيقع ترحيلهم باعتبار أن هذه الدول ليس لدينا رحلات جوية مباشرة معها مما يجعل عملية الترحيل صعبة، بالتالي يضطرون للبقاء حوالي 6 أشهر في مراكز احتجاز مهينة هي أشبه بالسجن وسط غياب كل ما يحفظ الكرامة".

وفي ما يتعلق بمسألة دفن المهاجرين غير النظاميين في تونس، أوضح محدثنا أنها مسألة طرحت منذ سنوات تم الحديث عنها، وتم الوصول إلى حل في جرجيس واقامة مقبرة مخصصة للمهاجرين غير النظاميين، مُشيرا إلى أن هذه الظاهرة تكررت في صفاقس مؤخرا، مما جعل المنتدى يطالب كل بلدية باحداث فضاءات في المقابر البلدية خاصة بالمهاجرين غير النظاميين أو بالضحايا مجهولي الهوية، لأنه في العديد من الحالات لا يمكن معرفة ان كان الضحية تونسيا أم لا.

هذا وشدّد على ضرورة التعامل مع هذه الفئة بكرامة ودفنهم في ظروف عادية وطيبة.

درصاف اللموشي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews