-الحزب الاشتراكي قد يلتحق بتنسيقية العمال والتيار والتكتل والقطب والجمهوري
-حزب العمال لم يضع العصا في العجلة بل الأنظمة السابقة هي من وضعت العصا في طريق تقدم تونس
-اليوم فرصة أمام القوى اليسارية والتقدمية والديمقراطية لفرض نفسها كبديل
عبر حمة الهمامي في حوار لـ"الصباح نيوز" عن أسفه لمساندة أغلبية الأحزاب القومية لقيس سعيد، مُشيرا إلى أن الشعب التونسي مُكتو بغلاء الأسعار في ظل حكومة تسعى لفرض املاءات صندوق النقد الدولي، وتساءل كيف لحركة الشعب أو التيار الشعبي أو حركة البعث أن تساند نظاما مثل هذا؟ أين هم أصدقاؤنا القوميين من كل هذا؟
وقدم حمة الهمامي أسباب فشل وصول اليسار إلى الحكم، مُستدركا بأن اليوم هناك فرصة أمام القوى اليسارية والتقدمية والديمقراطية لفرض نفسها كبديل، معلنا أن الحزب الاشتراكي قد ينضم إلى تنسيقية حزب العمال والتيار والقطب والتكتل والقطب والجمهوري، مُبرزا أن حزب العمال لم يضع العصا في العجلة بل الأنظمة السابقة هي من وضعت العصا في طريق تقدم تونس.
وهذا نص الحوار:
يتساءل البعض لماذا يصطف حمة الهمامي باستمرار في المعارضة ؟ ولماذا "يضع العصا في العجلة" لجميع الحكومات؟..ولا تعجبه أية حكومة ..؟
مثل هذه المسألة تثير الضحك لأن السياسة لا تقدم هذه المقاربة، وعندما تعارض يعني أنك تعارض مشروعا وعندما تساند يعني أنك تساند مشروعا، ولماذا يستغرب التونسيون أن حمة الهمامي أو حزب العمال قد عارض نظام بورقيبة ونظام بن علي ومنظومة حركة النهضة وأيضا منظومة قيس سعيد، أعتقد أن السؤال الذي يجب أن يطرح في هذه الحالة لماذا عارضنا هل أن هناك ما يستحق المساندة والدعم في نظام بورقيبة الذي انتهى بالفشل أو في نظام بن علي الدكتاتوري القمعي الذي ثار عليه الشعب التونسي ونظام منظومة النهضة، اليوم التاريخ أعطى الحق لحزب العمال وأنصفه بالنسبة لمعارضته حركة النهضة وحلفائها، وبالنسبة لقيس سعيد فقد عارضنا "الانقلاب" والواقع أنصفنا، فماذا قدم قيس سعيد للشعب التونسي استبداد وحكم فردي، ولا وجود حتى للقهوة أو الحليب ، مع استمرار غلاء المعيشة وعدم ايجاد حلول للعاطلين عن العمل.
نحن نعارض هذه الأنظمة لكن نعارضها في اطار مشروع نعتقد أنه قادر على تقديم الأفضل لتونس.
وبخصوص القول بوضع العصا في العجلة، فإنه على العكس تماما، الأنظمة والحكومات المتعاقبة هي من وضعت العصا في طريق تطور وتقدم تونس، وقامت بتدميرها.
وبالنسبة الينا مقولة أننا نضع العصا في العجلة كذبة من قبل كل حزب حكم تونس يبرر فيها عجزه وفشله لا أكثر ولا أقل.
كان هناك تقارب كبير بعد الثورة بين اليسار والأحزاب القومية ..هل يمكن أن تعاد التجربة حتى أن بعضها انخرط في الجبهة الشعبية؟ أم أن تأييد أغلب الأحزاب القومية لخيارات قيس سعيد يبعدكم عنها؟
لا يمكننا إلا أن نأسف كون أغلبية الأحزاب القومية ساندت قيس سعيد، والحال أن الدستور الجديد الذي قدمه سعيد معادي للديمقراطية ولا علاقة له بها أو بالحرية، كما أن السياسات الإقتصادية والاجتماعية التي انتهجها رئيس الجمهورية هي أتعس حتى من السياسات التي كانت موجودة في العشر سنوات الفارطة، فكل الحكومات السابقة كانوا يشعرون بالخوف من تطبيق املاءات صندوق النقد الدولي بينما حكومة جلاء بودن تسير لتنفيذ هذه الاملاءات، في ظل شعب مكوي فالشعب التونسي مكوي بغلاء الأسعار، وهذه الحكومة تريد رفع الدعم والزيادة في الأسعار، وفي بلد يعيش فيها قرابة مليون عاطل عن العمل ومطلبها الأول التشغيل، يريدون وقف الانتدابيات تلبية لإملاءات صندوق النقد الدولي، وفي بلد الأجر الأدنى فيها أضعف أجر في المنطقة يريدون تجميد الأجور، أغلب القطاعات المنتجة تعاني ويتحدثون عن ارتفاع كتلة الأجور، عوض البحث عن خطة لتطوير الاقتصاد وتطوير القطاعات المنتجة لا يمسون مصالح الحيتان الكبيرة، فحفنة من العائلات تتحكم في 48 بالمائة من الثروات في تونس، ونحن نتساءل كيف حركة الشعب أو التيار الشعبي أو حركة البعث يساندون نظاما مثل هذا، بالمقابل أين قيس سعيد من القضية القومية القضية الفلسطينية، فهو من قال التطبيع خيانة عظمى، لكن في عهد سعيد لأول مرة طائرة من تل أبيب تأتي إلى جزيرة جربة، أين هم أصدقاؤنا القوميين من كل هذا، ومن هذه القضايا، ولدي رغبة أن يُعيد قيس الشعب على الشعب التونسي نفس تصريحه السابق التطبيع خيانة عظمى، وأتحداه، واليوم هناك ضغوطات على سعيد لكي يطبع، فهناك ارادة لاستغلال أن البلاد في حالة إفلاس وفي حالة أزمة كبيرة للضغط عليه ليطبع.
لا نعتقد أن موقف القوى القومية في تونس موقف سليم وسيأتي يوم ليقفوا على الحقيقة كاملة.
أي مصير لتجمع حزب العمال مع التيار الديمقراطي والتكتل والقطب بعد دخول الدستور الجديد حيز التنفيذ وهل ستواصلون تجربة التنسيق معا؟ وهل أن التنسيق مع هذه الأحزاب قد يحول دون تقارب حزبكم مع اليسار؟
نعتبر أن تجربة الخماسي ،التيار وحزب العمال والتكتل والجمهوري والقطب كانت تجربة ايجابية، ارتكزت على حملة من أجل اسقاط الاستفتاء وأعتقد أننا نجحنا في هذه المهمة نسبيا، صحيح الاستفتاء لم يسقط لكن أعتبر أننا ساهمنا في اسقاط الدستور والاستفتاء سياسيا ومعنويا، وهذا يشجعنا على مواصلة التجربة، ونحن الآن بصدد العمل من أجل الاعداد لمبادرة جديدة حول مهمات جديدة لها علاقة بالمرحلة القادمة التي ستختم في ديسمبر القادم بانتخابات تشريعية، وستكون مرحلة في شكل مهزلة على غرار الاستفتاء، ومن المرشح أن يلتحق بالعمل المشترك الجديد الحزب الاشتراكي..
نحن ما جمعنا الخماسي هو موقف سياسي لكن معنا أحزاب يسارية فالقطب حزب يساري، والحزب الاشتراكي عندما سيساهم معنا في هذه التجربة الجديدة هو حزب يساري، وتوجد أحزاب يسارية أخرى غيرنا معارضة لقيس سعيد، وعبّرت عن نفس مواقفنا وهي غير مشاركة في التنسيقية، فالقضية هي قضية مواقف سياسية وهناك أحزاب أخرى تعلن انتماءها لليسار ولكنها تساند قيس سعيد وهذا موقف خاطئ لأن دعم سعيد يعني دعم الحكم الفردي المطلق المعادي لأغلبية المجتمع التونسي المكون من عماله وفلاحيه.
لماذا فشل اليسار في حصد أغلبية برلمانية في المحطات الانتخابية السابقة وحتى الرئاسية؟
السياسة هي علم موازين القوى، صحيح لم نصل إلى أن نكون القوة الحاكمة وهو أمر مرتبط بعدد من العوامل وبالشعب التونسي ومن اختاره للحكم وبوعي الناخبين والناخبات وبحجمنا كأحزاب وكمية العمل التي قمنا بها ومربوط أيضا بعوامل دولية واقليمية، فالانتخابات في تونس ليست عملية داخلية، فهناك كذلك عامل المال، وفي كل الانتخابات شقها المال الفاسد خاصة انتخابات 2019، التي تقريبا لا يوجد عاقل لا يقول أنها كانت بامتياز انتخابات المال الفاسد، وهذا طبعا لا ينقص من مسؤوليتنا حيث كان بإمكاننا القيام بمجهود أكبر ليس للوصول للحكم لأن الوصول للحكم ليس أمرا سهلا بالنسبة لبرنامج يساري جديد، والمواطنون غير متعودين به، ونواجه أيضا في يمين قوي في الداخل والخارج، ولكن كنا نستطيع تحقيق نتائج أفضل، ولكن اليوم أنا واثق أنه مع الأزمة التي تعيشها تونس في ظل حكم قيس سعيد هناك فرصة للقوى اليسارية وللقوى التقدمية والديمقراطية حتى تسعى لفرض نفسها كبديل، وقد حان الوقت أن تقدم هذه القوى نفسها كخيار آخر ، لأن مختلف البرامج والمشاريع أصبح فشلها واضحا ومكشوفا.
درصاف اللموشي
تصوير : منير بن ابراهيم
-الحزب الاشتراكي قد يلتحق بتنسيقية العمال والتيار والتكتل والقطب والجمهوري
-حزب العمال لم يضع العصا في العجلة بل الأنظمة السابقة هي من وضعت العصا في طريق تقدم تونس
-اليوم فرصة أمام القوى اليسارية والتقدمية والديمقراطية لفرض نفسها كبديل
عبر حمة الهمامي في حوار لـ"الصباح نيوز" عن أسفه لمساندة أغلبية الأحزاب القومية لقيس سعيد، مُشيرا إلى أن الشعب التونسي مُكتو بغلاء الأسعار في ظل حكومة تسعى لفرض املاءات صندوق النقد الدولي، وتساءل كيف لحركة الشعب أو التيار الشعبي أو حركة البعث أن تساند نظاما مثل هذا؟ أين هم أصدقاؤنا القوميين من كل هذا؟
وقدم حمة الهمامي أسباب فشل وصول اليسار إلى الحكم، مُستدركا بأن اليوم هناك فرصة أمام القوى اليسارية والتقدمية والديمقراطية لفرض نفسها كبديل، معلنا أن الحزب الاشتراكي قد ينضم إلى تنسيقية حزب العمال والتيار والقطب والتكتل والقطب والجمهوري، مُبرزا أن حزب العمال لم يضع العصا في العجلة بل الأنظمة السابقة هي من وضعت العصا في طريق تقدم تونس.
وهذا نص الحوار:
يتساءل البعض لماذا يصطف حمة الهمامي باستمرار في المعارضة ؟ ولماذا "يضع العصا في العجلة" لجميع الحكومات؟..ولا تعجبه أية حكومة ..؟
مثل هذه المسألة تثير الضحك لأن السياسة لا تقدم هذه المقاربة، وعندما تعارض يعني أنك تعارض مشروعا وعندما تساند يعني أنك تساند مشروعا، ولماذا يستغرب التونسيون أن حمة الهمامي أو حزب العمال قد عارض نظام بورقيبة ونظام بن علي ومنظومة حركة النهضة وأيضا منظومة قيس سعيد، أعتقد أن السؤال الذي يجب أن يطرح في هذه الحالة لماذا عارضنا هل أن هناك ما يستحق المساندة والدعم في نظام بورقيبة الذي انتهى بالفشل أو في نظام بن علي الدكتاتوري القمعي الذي ثار عليه الشعب التونسي ونظام منظومة النهضة، اليوم التاريخ أعطى الحق لحزب العمال وأنصفه بالنسبة لمعارضته حركة النهضة وحلفائها، وبالنسبة لقيس سعيد فقد عارضنا "الانقلاب" والواقع أنصفنا، فماذا قدم قيس سعيد للشعب التونسي استبداد وحكم فردي، ولا وجود حتى للقهوة أو الحليب ، مع استمرار غلاء المعيشة وعدم ايجاد حلول للعاطلين عن العمل.
نحن نعارض هذه الأنظمة لكن نعارضها في اطار مشروع نعتقد أنه قادر على تقديم الأفضل لتونس.
وبخصوص القول بوضع العصا في العجلة، فإنه على العكس تماما، الأنظمة والحكومات المتعاقبة هي من وضعت العصا في طريق تطور وتقدم تونس، وقامت بتدميرها.
وبالنسبة الينا مقولة أننا نضع العصا في العجلة كذبة من قبل كل حزب حكم تونس يبرر فيها عجزه وفشله لا أكثر ولا أقل.
كان هناك تقارب كبير بعد الثورة بين اليسار والأحزاب القومية ..هل يمكن أن تعاد التجربة حتى أن بعضها انخرط في الجبهة الشعبية؟ أم أن تأييد أغلب الأحزاب القومية لخيارات قيس سعيد يبعدكم عنها؟
لا يمكننا إلا أن نأسف كون أغلبية الأحزاب القومية ساندت قيس سعيد، والحال أن الدستور الجديد الذي قدمه سعيد معادي للديمقراطية ولا علاقة له بها أو بالحرية، كما أن السياسات الإقتصادية والاجتماعية التي انتهجها رئيس الجمهورية هي أتعس حتى من السياسات التي كانت موجودة في العشر سنوات الفارطة، فكل الحكومات السابقة كانوا يشعرون بالخوف من تطبيق املاءات صندوق النقد الدولي بينما حكومة جلاء بودن تسير لتنفيذ هذه الاملاءات، في ظل شعب مكوي فالشعب التونسي مكوي بغلاء الأسعار، وهذه الحكومة تريد رفع الدعم والزيادة في الأسعار، وفي بلد يعيش فيها قرابة مليون عاطل عن العمل ومطلبها الأول التشغيل، يريدون وقف الانتدابيات تلبية لإملاءات صندوق النقد الدولي، وفي بلد الأجر الأدنى فيها أضعف أجر في المنطقة يريدون تجميد الأجور، أغلب القطاعات المنتجة تعاني ويتحدثون عن ارتفاع كتلة الأجور، عوض البحث عن خطة لتطوير الاقتصاد وتطوير القطاعات المنتجة لا يمسون مصالح الحيتان الكبيرة، فحفنة من العائلات تتحكم في 48 بالمائة من الثروات في تونس، ونحن نتساءل كيف حركة الشعب أو التيار الشعبي أو حركة البعث يساندون نظاما مثل هذا، بالمقابل أين قيس سعيد من القضية القومية القضية الفلسطينية، فهو من قال التطبيع خيانة عظمى، لكن في عهد سعيد لأول مرة طائرة من تل أبيب تأتي إلى جزيرة جربة، أين هم أصدقاؤنا القوميين من كل هذا، ومن هذه القضايا، ولدي رغبة أن يُعيد قيس الشعب على الشعب التونسي نفس تصريحه السابق التطبيع خيانة عظمى، وأتحداه، واليوم هناك ضغوطات على سعيد لكي يطبع، فهناك ارادة لاستغلال أن البلاد في حالة إفلاس وفي حالة أزمة كبيرة للضغط عليه ليطبع.
لا نعتقد أن موقف القوى القومية في تونس موقف سليم وسيأتي يوم ليقفوا على الحقيقة كاملة.
أي مصير لتجمع حزب العمال مع التيار الديمقراطي والتكتل والقطب بعد دخول الدستور الجديد حيز التنفيذ وهل ستواصلون تجربة التنسيق معا؟ وهل أن التنسيق مع هذه الأحزاب قد يحول دون تقارب حزبكم مع اليسار؟
نعتبر أن تجربة الخماسي ،التيار وحزب العمال والتكتل والجمهوري والقطب كانت تجربة ايجابية، ارتكزت على حملة من أجل اسقاط الاستفتاء وأعتقد أننا نجحنا في هذه المهمة نسبيا، صحيح الاستفتاء لم يسقط لكن أعتبر أننا ساهمنا في اسقاط الدستور والاستفتاء سياسيا ومعنويا، وهذا يشجعنا على مواصلة التجربة، ونحن الآن بصدد العمل من أجل الاعداد لمبادرة جديدة حول مهمات جديدة لها علاقة بالمرحلة القادمة التي ستختم في ديسمبر القادم بانتخابات تشريعية، وستكون مرحلة في شكل مهزلة على غرار الاستفتاء، ومن المرشح أن يلتحق بالعمل المشترك الجديد الحزب الاشتراكي..
نحن ما جمعنا الخماسي هو موقف سياسي لكن معنا أحزاب يسارية فالقطب حزب يساري، والحزب الاشتراكي عندما سيساهم معنا في هذه التجربة الجديدة هو حزب يساري، وتوجد أحزاب يسارية أخرى غيرنا معارضة لقيس سعيد، وعبّرت عن نفس مواقفنا وهي غير مشاركة في التنسيقية، فالقضية هي قضية مواقف سياسية وهناك أحزاب أخرى تعلن انتماءها لليسار ولكنها تساند قيس سعيد وهذا موقف خاطئ لأن دعم سعيد يعني دعم الحكم الفردي المطلق المعادي لأغلبية المجتمع التونسي المكون من عماله وفلاحيه.
لماذا فشل اليسار في حصد أغلبية برلمانية في المحطات الانتخابية السابقة وحتى الرئاسية؟
السياسة هي علم موازين القوى، صحيح لم نصل إلى أن نكون القوة الحاكمة وهو أمر مرتبط بعدد من العوامل وبالشعب التونسي ومن اختاره للحكم وبوعي الناخبين والناخبات وبحجمنا كأحزاب وكمية العمل التي قمنا بها ومربوط أيضا بعوامل دولية واقليمية، فالانتخابات في تونس ليست عملية داخلية، فهناك كذلك عامل المال، وفي كل الانتخابات شقها المال الفاسد خاصة انتخابات 2019، التي تقريبا لا يوجد عاقل لا يقول أنها كانت بامتياز انتخابات المال الفاسد، وهذا طبعا لا ينقص من مسؤوليتنا حيث كان بإمكاننا القيام بمجهود أكبر ليس للوصول للحكم لأن الوصول للحكم ليس أمرا سهلا بالنسبة لبرنامج يساري جديد، والمواطنون غير متعودين به، ونواجه أيضا في يمين قوي في الداخل والخارج، ولكن كنا نستطيع تحقيق نتائج أفضل، ولكن اليوم أنا واثق أنه مع الأزمة التي تعيشها تونس في ظل حكم قيس سعيد هناك فرصة للقوى اليسارية وللقوى التقدمية والديمقراطية حتى تسعى لفرض نفسها كبديل، وقد حان الوقت أن تقدم هذه القوى نفسها كخيار آخر ، لأن مختلف البرامج والمشاريع أصبح فشلها واضحا ومكشوفا.