أكد رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، نور الدين بن عياد، الأربعاء، أن الوزارة لم توفر بعد الأسمدة الضرورية للاستعداد لموسم الزراعات الكبرى التي تنطلق عادة خلال شهر سبتمبر.
ولاحظ بن عياد، خلال افتتاح الندوة الوطنية للاستعداد لموسم الزراعات الكبرى 2022 - 2023، عدم تجاوب السلطة لمطالب الفلاحين لضمان مضاعفة الانتاج وانجاح هذا الموسم.
ودعا الى ضرورة الاستعداد الحثيث لهذا الموسم من خلال توفير مستلزمات الانتاج وتحضير الأراضي لتفادي غلاء الأسعار وعدم توفر مادة القمح على المستوى الوطني والعالمي اثر الحرب الروسية الأكرانية.
واعتبر أن تحديد استراتيجية واضحة سيمكن الوزارة من وضع تقديرات واقعية للصابة وتفادي نشر الأرقام الواهية على غرار الموسم الفارط الذي لم يحقق سوى 4ر7 مليون قنطار من القمح الصلب عوضا عن توقع 16 مليون قنطار.
واشار إلى ان المنظمة ستعرض عددا من المقترحات والحلول المستخلصة اثر التشاور مع الفلاحين على رئيسة الحكومة التي "كانت قد أبدت في لقاء عقد منذ أيام استعدادها لتوفير الظروف والمستلزمات اللازمة لإنجاح هذا الموسم".
وأكد بن عياد ان للمنظمة الفلاحية دور في تحديد أسعار المدخلات الفلاحية خاصة منها مادتي ثلاثي فسفاط الأمونيوم والامونيتر لضمان تحقيق هامش ربح مشجع للفلاح والتحكم في كلفة الإنتاج.
وأوضح المدير المركزي بالمجمع الكيميائي التونسي عبد الحفيظ بن عثمان، من جهته، أنه سيتم الانطلاق في توفير الأسمدة الضرورية للزراعات الكبرى في السوق خلال الأيام القادمة وبنسق مسترسل.
وشدد بن عثمان على توفر المخزون الكافي من الاسمدة للاستعداد لهذا الموسم. واقر بوجود نحو 60 ألف طن من مادة الأمونيتر حاليا أي ما يعادل نسبة 25 بالمائة من حاجيات الفلاحين على ان يتم تزويدهم لاحقا بالكمية المتبقية اضافة الى توفر انتاج ثلاثي فسفاط الأمونيوم وثلاثي الفسفاط الرفيع بكميات هامة في تونس.
وأضاف انه لم يتم تحديد اسعار هذه الأسمدة بعد لارتباطها بالمادة الاولية "الامونيا" التي يقع توريدها بصفة كلية من الخارج والتي شهدت أسعارها ارتفاعا ملحوظا ناهز الخمس مرات مقارنة بالسنة الفارطة.
واكد وجود إرادة حقيقية للتوسع في الأراضي الزراعية مما سيؤدي الى الترفيع في كميات هذه المدخلات اللازمة من 300 ألف طن الى 400 ألف طن.
وات
أكد رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، نور الدين بن عياد، الأربعاء، أن الوزارة لم توفر بعد الأسمدة الضرورية للاستعداد لموسم الزراعات الكبرى التي تنطلق عادة خلال شهر سبتمبر.
ولاحظ بن عياد، خلال افتتاح الندوة الوطنية للاستعداد لموسم الزراعات الكبرى 2022 - 2023، عدم تجاوب السلطة لمطالب الفلاحين لضمان مضاعفة الانتاج وانجاح هذا الموسم.
ودعا الى ضرورة الاستعداد الحثيث لهذا الموسم من خلال توفير مستلزمات الانتاج وتحضير الأراضي لتفادي غلاء الأسعار وعدم توفر مادة القمح على المستوى الوطني والعالمي اثر الحرب الروسية الأكرانية.
واعتبر أن تحديد استراتيجية واضحة سيمكن الوزارة من وضع تقديرات واقعية للصابة وتفادي نشر الأرقام الواهية على غرار الموسم الفارط الذي لم يحقق سوى 4ر7 مليون قنطار من القمح الصلب عوضا عن توقع 16 مليون قنطار.
واشار إلى ان المنظمة ستعرض عددا من المقترحات والحلول المستخلصة اثر التشاور مع الفلاحين على رئيسة الحكومة التي "كانت قد أبدت في لقاء عقد منذ أيام استعدادها لتوفير الظروف والمستلزمات اللازمة لإنجاح هذا الموسم".
وأكد بن عياد ان للمنظمة الفلاحية دور في تحديد أسعار المدخلات الفلاحية خاصة منها مادتي ثلاثي فسفاط الأمونيوم والامونيتر لضمان تحقيق هامش ربح مشجع للفلاح والتحكم في كلفة الإنتاج.
وأوضح المدير المركزي بالمجمع الكيميائي التونسي عبد الحفيظ بن عثمان، من جهته، أنه سيتم الانطلاق في توفير الأسمدة الضرورية للزراعات الكبرى في السوق خلال الأيام القادمة وبنسق مسترسل.
وشدد بن عثمان على توفر المخزون الكافي من الاسمدة للاستعداد لهذا الموسم. واقر بوجود نحو 60 ألف طن من مادة الأمونيتر حاليا أي ما يعادل نسبة 25 بالمائة من حاجيات الفلاحين على ان يتم تزويدهم لاحقا بالكمية المتبقية اضافة الى توفر انتاج ثلاثي فسفاط الأمونيوم وثلاثي الفسفاط الرفيع بكميات هامة في تونس.
وأضاف انه لم يتم تحديد اسعار هذه الأسمدة بعد لارتباطها بالمادة الاولية "الامونيا" التي يقع توريدها بصفة كلية من الخارج والتي شهدت أسعارها ارتفاعا ملحوظا ناهز الخمس مرات مقارنة بالسنة الفارطة.
واكد وجود إرادة حقيقية للتوسع في الأراضي الزراعية مما سيؤدي الى الترفيع في كميات هذه المدخلات اللازمة من 300 ألف طن الى 400 ألف طن.