أكد المدير العام للصيد البحري وتربية الأسماك، أن هناك استغلالا مفرطا لأغلب أنواع ومخزونات الثروة البحرية السمكية وهو إشكال لا تعاني منه تونس فقط بل عدة دول في العالم خاصة منها في البحر الأبيض المتوسط، وهو ما أدى إلى مزيد تعزيز التنسيق بين وزارة الفلاحة والهيئة العامة لمصائد البحر الأبيض المتوسط (CGPM) التابعة لمنظمة العالمية للأغذية والزراعة (FAO)، لحماية عدة أنواع من الأسماك خاصة منها الأنواع المشتركة مثل "الشوفرات" والذي يتم استغلاله من طرف كل من تونس، ايطاليا، ليبيا، مالطا…
واكد رضا مرابط في تصريح لـ"الصباح نيوز" ان ذلك يعزز التنسيق المتواصل بين هذه الدول وإعدادهم لمخطط مشترك لحمايته من الاستنزاف...، بالإضافة إلى تسجيل مخالفات سنوية للصيد العشوائي وغير القانوني أي عدم الالتزام بالرخص والتراتيب المنظمة للصيد والتي بلغت في حدود 1750 مخالفة سنويا...، كما أن التلوث البحري والسكب الصناعي يؤثر جدا على الثروة السمكية..
وأشار رضا مرابط، إلى وجود إستراتيجية وطنية تقوم على المحافظة على الثروة السمكية من خلال تشديد المراقبة للمحافظة على الثروة السمكية والحد من الصيد العشوائي وبمعدات ممنوعة على غرار الكيس الذي يعد استنزافا وتهديدا للثروة السمكية، وتم تعزيز أسطول وزارة الفلاحة بقوارب سريعة للمراقبة و70 عون حرس بحري جديد إلا أن الرقم يبقى غير كاف، بالإضافة إلى حماية مناطق التفريخ من خلال الأرصفة الصناعية للحد من الصيد العشوائي في المياه غير العميقة، وكذلك القيام ببرنامج لمراقبة مراكب الصيد الطول من 15 مترا عن طريق الأقمار الصناعية وهو ما يساهم في الحد من التجاوزات البحرية وهو برنامج شهد دعما كبيرا للبحارة لتشجيعهم على تطبيقه..، مختلف هذه العوامل تساهم في تعزيز حماية القطاع الذي يوفر ما يزيد عن 80 ألف موطن شغل بين مباشر وغير مباشر بقرابة 14 ألف وحدة صيد كما يعتبر من أهم القطاعات التي توفر عملة صعبة للبلاد.
صلاح الدين الكريمي
أكد المدير العام للصيد البحري وتربية الأسماك، أن هناك استغلالا مفرطا لأغلب أنواع ومخزونات الثروة البحرية السمكية وهو إشكال لا تعاني منه تونس فقط بل عدة دول في العالم خاصة منها في البحر الأبيض المتوسط، وهو ما أدى إلى مزيد تعزيز التنسيق بين وزارة الفلاحة والهيئة العامة لمصائد البحر الأبيض المتوسط (CGPM) التابعة لمنظمة العالمية للأغذية والزراعة (FAO)، لحماية عدة أنواع من الأسماك خاصة منها الأنواع المشتركة مثل "الشوفرات" والذي يتم استغلاله من طرف كل من تونس، ايطاليا، ليبيا، مالطا…
واكد رضا مرابط في تصريح لـ"الصباح نيوز" ان ذلك يعزز التنسيق المتواصل بين هذه الدول وإعدادهم لمخطط مشترك لحمايته من الاستنزاف...، بالإضافة إلى تسجيل مخالفات سنوية للصيد العشوائي وغير القانوني أي عدم الالتزام بالرخص والتراتيب المنظمة للصيد والتي بلغت في حدود 1750 مخالفة سنويا...، كما أن التلوث البحري والسكب الصناعي يؤثر جدا على الثروة السمكية..
وأشار رضا مرابط، إلى وجود إستراتيجية وطنية تقوم على المحافظة على الثروة السمكية من خلال تشديد المراقبة للمحافظة على الثروة السمكية والحد من الصيد العشوائي وبمعدات ممنوعة على غرار الكيس الذي يعد استنزافا وتهديدا للثروة السمكية، وتم تعزيز أسطول وزارة الفلاحة بقوارب سريعة للمراقبة و70 عون حرس بحري جديد إلا أن الرقم يبقى غير كاف، بالإضافة إلى حماية مناطق التفريخ من خلال الأرصفة الصناعية للحد من الصيد العشوائي في المياه غير العميقة، وكذلك القيام ببرنامج لمراقبة مراكب الصيد الطول من 15 مترا عن طريق الأقمار الصناعية وهو ما يساهم في الحد من التجاوزات البحرية وهو برنامج شهد دعما كبيرا للبحارة لتشجيعهم على تطبيقه..، مختلف هذه العوامل تساهم في تعزيز حماية القطاع الذي يوفر ما يزيد عن 80 ألف موطن شغل بين مباشر وغير مباشر بقرابة 14 ألف وحدة صيد كما يعتبر من أهم القطاعات التي توفر عملة صعبة للبلاد.