جددت جبهة الخلاص نداءها لكافة القوى الديمقراطية والوطنية "للتحلي باليقظة وبحسن الإرادة للارتقاء الى مستوى التحديات التي تواجه البلاد".
كما ناشدتها، في بلاغ، توحيد الكلمة لعقد المؤتمر الوطني للحوار، "الجامع والناجز"، قصد صياغة الإصلاحات الدستورية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تحتاجها البلاد و"تكليف حكومة انقاذ لقيادة المرحلة الانتقالية والإعداد لانتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة تجدد الشرعية للهيئات التمثيلية في بلادنا".
وحول هذه الدعوة، قال خليل الزاوية رئيس حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنه يصعب التفاعل مع مثل هذه الدعوة، على خلفية أن حركة النهضة التي تعتبر أحد أهم مكونات جبهة الخلاص لم تقم بعملية مراجعة عميقة أو تقيم دقيقة للمرحلة السابقة، لافتا إلى أن النهضة تعدّ أحد أبرز الأسباب الرئيسية التي أدت إلى 25 جويلية، وفق قوله.
وأكد الزاوية أن نقاط الالتقاء مع جبهة الخلاص "بعيدة كل البعد".
وبخصوص الدعوة لتكليف حكومة إنقاذ وطني تساءل محدثنا "هل جبهة الخلاص من ستشكل هذه الحكومة؟ وكيف لها ذلك".
وذكر أن مسألة حكومة انقاذ وطني والتفاعل معها غير مطروحة في الوقت الحاضر، على اعتبار أن هناك وضعا جديدا فُرض بعد دخول الدستور الجديد حيّز التنفيذ.
وقال الزاوية إن حزب التكتل والأحزاب التي سبق وأن انضمت معه إلى تنسيقية "الحملة الوطنية لإسقاط الاستفتاء" وهي حزب العمال والتيار الديمقراطي والقطب والجمهوري لا تقبله في اشارة إلى "الوضع القانوني الجديد"، على حدّ تعبيره، مُبرزا أنه على هذه الأحزاب التفكير مليا قبل التعامل معه.
درصاف اللموشي
جددت جبهة الخلاص نداءها لكافة القوى الديمقراطية والوطنية "للتحلي باليقظة وبحسن الإرادة للارتقاء الى مستوى التحديات التي تواجه البلاد".
كما ناشدتها، في بلاغ، توحيد الكلمة لعقد المؤتمر الوطني للحوار، "الجامع والناجز"، قصد صياغة الإصلاحات الدستورية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تحتاجها البلاد و"تكليف حكومة انقاذ لقيادة المرحلة الانتقالية والإعداد لانتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة تجدد الشرعية للهيئات التمثيلية في بلادنا".
وحول هذه الدعوة، قال خليل الزاوية رئيس حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنه يصعب التفاعل مع مثل هذه الدعوة، على خلفية أن حركة النهضة التي تعتبر أحد أهم مكونات جبهة الخلاص لم تقم بعملية مراجعة عميقة أو تقيم دقيقة للمرحلة السابقة، لافتا إلى أن النهضة تعدّ أحد أبرز الأسباب الرئيسية التي أدت إلى 25 جويلية، وفق قوله.
وأكد الزاوية أن نقاط الالتقاء مع جبهة الخلاص "بعيدة كل البعد".
وبخصوص الدعوة لتكليف حكومة إنقاذ وطني تساءل محدثنا "هل جبهة الخلاص من ستشكل هذه الحكومة؟ وكيف لها ذلك".
وذكر أن مسألة حكومة انقاذ وطني والتفاعل معها غير مطروحة في الوقت الحاضر، على اعتبار أن هناك وضعا جديدا فُرض بعد دخول الدستور الجديد حيّز التنفيذ.
وقال الزاوية إن حزب التكتل والأحزاب التي سبق وأن انضمت معه إلى تنسيقية "الحملة الوطنية لإسقاط الاستفتاء" وهي حزب العمال والتيار الديمقراطي والقطب والجمهوري لا تقبله في اشارة إلى "الوضع القانوني الجديد"، على حدّ تعبيره، مُبرزا أنه على هذه الأحزاب التفكير مليا قبل التعامل معه.