* محطات بيع الوقود استنفذت حتى كميات الخزانات والعديد مُهدّد بالافلاس
قال نائب رئيس الغرفة الوطنية لوكلاء محطات موزعي الوقود علي بن يحي في تصريح لـ"الصباح نيوز" بخصوص الاضطراب الذي تم تسجيله في التزود بالوقود في أغلب محطات الجمهورية أن تونس تقوم في العادة بتوريد المحروقات ثم تتم عملية توزيعها إلى الشركات البترولية في شكل حصص، لتتولى هذه الشركات مهمة توزيعها على محطات بيع الوقود.
ورجّح بن يحيى أن يكون السبب الرئيسي هو عدم توريد الكميات الكافية من الوقود خاصة أن فصل الصيف هو أكثر موسم يشهد إقبالا على التزود بالمحروقات من قبل المواطنين.
وذكر محدثنا أنه في العادة هناك كميات في الخزانات لا تقوم محطات بيع الوقود بالتفويت فيها، لكن في هذه المرة وقع بيعها في العديد من الحالات وباتت الخزانات فارغة، بما أن الوقود أصبح ينفذ بسرعة من المحطات بالنظر إلى أن الحصص التي أصبحت تتحصل عليها المحطات قليلة.
وشدّد بن يحيى على ضرورة إقرار زيادة في هامش ربح محطات بيع النفط، حتى تستطيع مقاومة هذا الاضطراب، لا سيما أن تونس قد بادرت بالترفيع في أسعار المحروقات في مناسبات عديدة، لافتا إلى أن أزمة الاضطراب قد بدأت منذ أكثر من شهرين غير أنها تفاقمت في الوقت الحاضر.
وفي سياق متصل، حذّر بن يحيى من أن العديد من محطات بيع الوقود مُهدّدة بشكل جدي بالإفلاس في صورة عدم الترفيع في هامش الربح، ووصفه بـ"هامش الربح الضعيف".
وأضاف قائلا "أصحاب محطات بيع الوقود تقاسي الأمرين هامش الربح الضعيف والنتائج المترتبة عن هذا الاضطراب المذكور أبرزها الخلافات مع الحرفاء وطوابير الانتظار".
درصاف اللموشي
* محطات بيع الوقود استنفذت حتى كميات الخزانات والعديد مُهدّد بالافلاس
قال نائب رئيس الغرفة الوطنية لوكلاء محطات موزعي الوقود علي بن يحي في تصريح لـ"الصباح نيوز" بخصوص الاضطراب الذي تم تسجيله في التزود بالوقود في أغلب محطات الجمهورية أن تونس تقوم في العادة بتوريد المحروقات ثم تتم عملية توزيعها إلى الشركات البترولية في شكل حصص، لتتولى هذه الشركات مهمة توزيعها على محطات بيع الوقود.
ورجّح بن يحيى أن يكون السبب الرئيسي هو عدم توريد الكميات الكافية من الوقود خاصة أن فصل الصيف هو أكثر موسم يشهد إقبالا على التزود بالمحروقات من قبل المواطنين.
وذكر محدثنا أنه في العادة هناك كميات في الخزانات لا تقوم محطات بيع الوقود بالتفويت فيها، لكن في هذه المرة وقع بيعها في العديد من الحالات وباتت الخزانات فارغة، بما أن الوقود أصبح ينفذ بسرعة من المحطات بالنظر إلى أن الحصص التي أصبحت تتحصل عليها المحطات قليلة.
وشدّد بن يحيى على ضرورة إقرار زيادة في هامش ربح محطات بيع النفط، حتى تستطيع مقاومة هذا الاضطراب، لا سيما أن تونس قد بادرت بالترفيع في أسعار المحروقات في مناسبات عديدة، لافتا إلى أن أزمة الاضطراب قد بدأت منذ أكثر من شهرين غير أنها تفاقمت في الوقت الحاضر.
وفي سياق متصل، حذّر بن يحيى من أن العديد من محطات بيع الوقود مُهدّدة بشكل جدي بالإفلاس في صورة عدم الترفيع في هامش الربح، ووصفه بـ"هامش الربح الضعيف".
وأضاف قائلا "أصحاب محطات بيع الوقود تقاسي الأمرين هامش الربح الضعيف والنتائج المترتبة عن هذا الاضطراب المذكور أبرزها الخلافات مع الحرفاء وطوابير الانتظار".