أوضح المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية خلال الندوة الصحفية الافتراضية التي عقدها اليوم أن جملة المهاجرين غير النظاميبن من مختلف الجنسيات الواصلين الى ايطاليا منذ بداية السنة 9013 مهاجر بينهم 1385 مهاجرا تونسيا أي بنسبة 15 بالمائة وقد بلغ عدد المهاجرين التونسيين الواصلين الى ايطاليا خلال شهر أفريل 307 مهاجرا في حين أحبطت السلطات التونسية 42 عملية اجتياز ومنعت 409 مهاجرا من الوصول إلى السواحل الإيطالية انطلاقا من تونس ليصبح عدد عمليات الاجتياز التي تم احباطها منذ بداية السنة 195 عملية اجتياز أي بنسبة زيادة ب242 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2020.
كما منعت السلطات التونسية 3027 مهاجرا منذ بداية السنة من الوصول إلى السواحل الإيطالية أي بنسبة زيادة ب170 بالمائة في حين ارتفع عدد الواصلين من التونسيين مقارنة بسنوات 2018و2019 و2020 .
وبلغ عدد القصر الواصلين الى ايطاليا بطريقة غير نظامية 208 قاصرا أي بنسبة 16,8 بالمائة من جملة القصر الواصلين الى ايطاليا من مختلف الجنسيات.
واعتبر المنتدى أن مشاركة القصر والإناث خلال السنوات الأخيرة يعكس تحولا للمشروع الهجري نحو المشروع العائلي شيئا فشيئا ويبرز ضعف مؤسسات الرعاية الاجتماعية والتربوية في الإحاطة لهذه الفئات الهشة.
صباح الشابي
أوضح المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية خلال الندوة الصحفية الافتراضية التي عقدها اليوم أن جملة المهاجرين غير النظاميبن من مختلف الجنسيات الواصلين الى ايطاليا منذ بداية السنة 9013 مهاجر بينهم 1385 مهاجرا تونسيا أي بنسبة 15 بالمائة وقد بلغ عدد المهاجرين التونسيين الواصلين الى ايطاليا خلال شهر أفريل 307 مهاجرا في حين أحبطت السلطات التونسية 42 عملية اجتياز ومنعت 409 مهاجرا من الوصول إلى السواحل الإيطالية انطلاقا من تونس ليصبح عدد عمليات الاجتياز التي تم احباطها منذ بداية السنة 195 عملية اجتياز أي بنسبة زيادة ب242 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2020.
كما منعت السلطات التونسية 3027 مهاجرا منذ بداية السنة من الوصول إلى السواحل الإيطالية أي بنسبة زيادة ب170 بالمائة في حين ارتفع عدد الواصلين من التونسيين مقارنة بسنوات 2018و2019 و2020 .
وبلغ عدد القصر الواصلين الى ايطاليا بطريقة غير نظامية 208 قاصرا أي بنسبة 16,8 بالمائة من جملة القصر الواصلين الى ايطاليا من مختلف الجنسيات.
واعتبر المنتدى أن مشاركة القصر والإناث خلال السنوات الأخيرة يعكس تحولا للمشروع الهجري نحو المشروع العائلي شيئا فشيئا ويبرز ضعف مؤسسات الرعاية الاجتماعية والتربوية في الإحاطة لهذه الفئات الهشة.
