انعقد اليوم الثلاثاء 2 أوت 2022، بمقر وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج اجتماع افتراضي مع رؤساء البعثات الدبلوماسية والدائمة والقنصلية التونسية بالخارج، أشرف عليه عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، وفتحي السلاوتي، وزير التربية.
وقد تم تخصيص هذا اللقاء لتقديم "منصة جمع الاعتمادات Global Giving Platform GGP التي أحدثتها وزارة التربية بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف".
وأشاد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج بهذه المبادرة الرامية إلى تمكين أفراد جاليتنا في الخارج وكل الراغبين من منظمات ومكونات المجتمع المدني من المساهمة الفعلية والمباشرة في تحسين البنية التّحتيّة للمؤسسات التربوية في كافة أرجاء الجمهورية وتوفير محيط دراسي ملائم ومشجع على تلقي العلم بما يساعد على مكافحة الانقطاع المدرسي ويضمن للتلميذ والمعلم على حد سواء أفضل الظروف. كما أشار الوزير إلى أهمية تفعيل اتفاقيات التوأمة بين المدن وما تتيحه من تعاون لا مركزي في هذا المجال.
وجدد عثمان الجرندي بالمناسبة الدعوة إلى كافة رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية والدائمة إلى التعريف بهذه المبادرة لدى التونسيين المقيمين بالخارج وتشجيعهم على مساندتها وتمويل هذا الحساب الخاص لما فيه مصلحة التلميذ والمؤسسة التربوية العمومية حتى تظل كما كانت أبدا مكسبا وطنيا وقاطرة للعلم والتميز.
من جانبه، قدّم وزير التربية معطيات حول الوضعية الحالية للمؤسسات التربوية، كما قدم تعريفا بالمنصة وبعض التفاصيل المتعلقة بها، مؤكدا على أهميتها للمساهمة في مواجهة التحديات التي تعترض المؤسسة التربوية العمومية والتي من شأنها أن تؤثر على جودة التعليم.
كما أكد فتحي السلاوتي على الدور الحيوي للدبلوماسية في إنجاح هذه المنصة بما من شأنه أن يساهم في تهيئة المؤسسات التربوية وتأهيل الفضاء المدرسي وتوفير الخدمات الضرورية والتجهيزات البيداغوجية الرقمية لتحسين ظروف الدراسة والارتقاء بها، خدمة للمصلحة الفضلى للتلاميذ.
انعقد اليوم الثلاثاء 2 أوت 2022، بمقر وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج اجتماع افتراضي مع رؤساء البعثات الدبلوماسية والدائمة والقنصلية التونسية بالخارج، أشرف عليه عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، وفتحي السلاوتي، وزير التربية.
وقد تم تخصيص هذا اللقاء لتقديم "منصة جمع الاعتمادات Global Giving Platform GGP التي أحدثتها وزارة التربية بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف".
وأشاد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج بهذه المبادرة الرامية إلى تمكين أفراد جاليتنا في الخارج وكل الراغبين من منظمات ومكونات المجتمع المدني من المساهمة الفعلية والمباشرة في تحسين البنية التّحتيّة للمؤسسات التربوية في كافة أرجاء الجمهورية وتوفير محيط دراسي ملائم ومشجع على تلقي العلم بما يساعد على مكافحة الانقطاع المدرسي ويضمن للتلميذ والمعلم على حد سواء أفضل الظروف. كما أشار الوزير إلى أهمية تفعيل اتفاقيات التوأمة بين المدن وما تتيحه من تعاون لا مركزي في هذا المجال.
وجدد عثمان الجرندي بالمناسبة الدعوة إلى كافة رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية والدائمة إلى التعريف بهذه المبادرة لدى التونسيين المقيمين بالخارج وتشجيعهم على مساندتها وتمويل هذا الحساب الخاص لما فيه مصلحة التلميذ والمؤسسة التربوية العمومية حتى تظل كما كانت أبدا مكسبا وطنيا وقاطرة للعلم والتميز.
من جانبه، قدّم وزير التربية معطيات حول الوضعية الحالية للمؤسسات التربوية، كما قدم تعريفا بالمنصة وبعض التفاصيل المتعلقة بها، مؤكدا على أهميتها للمساهمة في مواجهة التحديات التي تعترض المؤسسة التربوية العمومية والتي من شأنها أن تؤثر على جودة التعليم.
كما أكد فتحي السلاوتي على الدور الحيوي للدبلوماسية في إنجاح هذه المنصة بما من شأنه أن يساهم في تهيئة المؤسسات التربوية وتأهيل الفضاء المدرسي وتوفير الخدمات الضرورية والتجهيزات البيداغوجية الرقمية لتحسين ظروف الدراسة والارتقاء بها، خدمة للمصلحة الفضلى للتلاميذ.