إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

منسق مساعد بمشروع صحة أولادنا لـ"الصباح نيوز": مشروع بقيمة مليار و800 أورو بتمويل من الاتحاد الأوروبي في 200 مدرسة

قال محمد بلحسن الجويني منسق مساعد في مشروع صحة أولادنا في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن المشروع ممول من الاتحاد الأوروبي.
وذكر أن المشروع أعدته منظمة أطباء العالم بلجيكا بتونس، مشيرا إلى أن المشروع يستهدف 200 مدرسة ابتدائية في سبع ولايات من الجمهورية التونسية وهي جندوبة والكاف وقفصة وسليانة والقصرين وسيدي بوزيد وقابس.
وأشار الجويني  إلى أن المشروع المذكور يتمثل في 3 محاور أساسية المحور الأول تزويد المدارس بالمياه حيث تولت شركات تونسية صناعة هذه الصهاريج، واستفاد أكثر من 150 شخص من مديري معاهد وحراس ومعلمين وعمال نظافة من دورات تكوينية في استخدام وصيانة الصهاريج، وبالنسبة للمحور الثاني فيتمثل في تعبئة المجتمع المدني وخاصة بناء قدرات المجتمع في التحدي بخصوص انتقال عدوى كوفيد 19، اذ تم تدريب 75 جمعية من أجل تدخل محلي أنجع وتمويل 7 مشاريع كبرى التي ساهمت في الحد من انتشار فيروس كورونا في المجتمع المحلي، الى جانب إنشاء 75 نادي، نادي صحة، والقيام بأنشطة توعوية حول 12 موضوعا وهو الأمر الذي تم من خلاله التوجه إلى أكثر من 32 ألف تلميذ في الولايات السبعة المذكورة، وتشمل التلاميذ والأولياء وموظفي التربية.
وفيما يتعلق بالمحور الثالث فهو حول تنظيم حملة اتصال وطنية مصحوبة بدعوة للاندماج في استراتيجية الدولة لمكافحة فيروس كورونا بمقاربة مفهوم صحة واحدة يشرح للمستفيدين أن صحة الانسان والحيوان والطبيعة جميعها مرتبطة ببعضها البعض، وتمكنت هذه الحملة الوطنية من لمس أكثر من مليوني و300 ألف تونسي،.
هذا وبلغت القيمة المالية للمشروع مليار و800 أورو، بتمويل من الاتحاد الأوروبي، وانطلق منذ سنة و 16 شهرا، وسينتهي خلال هذا الشهر.
درصاف اللموشي 
 منسق مساعد بمشروع صحة أولادنا لـ"الصباح نيوز": مشروع بقيمة مليار و800 أورو بتمويل من الاتحاد الأوروبي في 200 مدرسة
قال محمد بلحسن الجويني منسق مساعد في مشروع صحة أولادنا في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن المشروع ممول من الاتحاد الأوروبي.
وذكر أن المشروع أعدته منظمة أطباء العالم بلجيكا بتونس، مشيرا إلى أن المشروع يستهدف 200 مدرسة ابتدائية في سبع ولايات من الجمهورية التونسية وهي جندوبة والكاف وقفصة وسليانة والقصرين وسيدي بوزيد وقابس.
وأشار الجويني  إلى أن المشروع المذكور يتمثل في 3 محاور أساسية المحور الأول تزويد المدارس بالمياه حيث تولت شركات تونسية صناعة هذه الصهاريج، واستفاد أكثر من 150 شخص من مديري معاهد وحراس ومعلمين وعمال نظافة من دورات تكوينية في استخدام وصيانة الصهاريج، وبالنسبة للمحور الثاني فيتمثل في تعبئة المجتمع المدني وخاصة بناء قدرات المجتمع في التحدي بخصوص انتقال عدوى كوفيد 19، اذ تم تدريب 75 جمعية من أجل تدخل محلي أنجع وتمويل 7 مشاريع كبرى التي ساهمت في الحد من انتشار فيروس كورونا في المجتمع المحلي، الى جانب إنشاء 75 نادي، نادي صحة، والقيام بأنشطة توعوية حول 12 موضوعا وهو الأمر الذي تم من خلاله التوجه إلى أكثر من 32 ألف تلميذ في الولايات السبعة المذكورة، وتشمل التلاميذ والأولياء وموظفي التربية.
وفيما يتعلق بالمحور الثالث فهو حول تنظيم حملة اتصال وطنية مصحوبة بدعوة للاندماج في استراتيجية الدولة لمكافحة فيروس كورونا بمقاربة مفهوم صحة واحدة يشرح للمستفيدين أن صحة الانسان والحيوان والطبيعة جميعها مرتبطة ببعضها البعض، وتمكنت هذه الحملة الوطنية من لمس أكثر من مليوني و300 ألف تونسي،.
هذا وبلغت القيمة المالية للمشروع مليار و800 أورو، بتمويل من الاتحاد الأوروبي، وانطلق منذ سنة و 16 شهرا، وسينتهي خلال هذا الشهر.
درصاف اللموشي 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews