قال رئيس جبهة الخلاص احمد نجيب الشابي خلال ندوة صحفية انعقدت اليوم إنه "لم يعد هناك أي مبرّر حتى يستمر رئيس الجمهورية، قيس سعيّد في السلطة" وإن " انقلابه قد خاب وعليه أن يُخلي المكان ويفسح المجال لتنظيم انتخابات عامة حرة ونزيهة رئاسية وتشريعية".
واعتبر الشابي ان "الأرقام المتعلقة بالاستفتاء على الدستور هي أرقام مضخّمة ولا تتوافق إطلاقا مع ما عاينه المواطنون من جهة والمراقبون المحليون والأجانب من جهة أخرى من خلو لمكاتب ومراكز الاقتراع طيلة يوم أمس"، موضحا ان "هيئة الانتخابات أكدت مرّة أخرى أنها لا تتحلى بالنزاهة والحياد وأن الأرقام التي أدلت بها مبنيّة على التزوير".
وأكد رئيس جبهة الخلاص أن "المرجع الوحيد للشرعية هو دستور 27 جانفي 2014"، متوجها إلى "كل القوى الوطنية السياسية والمدنية بأن تبادر بالتشاور العاجل بينها وإرساء حوار وطني جامع لا يُقصي أحدا".
كما دعا أيضا إلى "تكوين هيئة تحضيرية لعقد مؤتمر وطني يتم خلاله الاتفاق على الإصلاحات الاقتصادية والسياسية وعلى اختيار حكومة إنقاذ والإعداد لانتخابات مبكرة رئاسية وتشريعية".
قال رئيس جبهة الخلاص احمد نجيب الشابي خلال ندوة صحفية انعقدت اليوم إنه "لم يعد هناك أي مبرّر حتى يستمر رئيس الجمهورية، قيس سعيّد في السلطة" وإن " انقلابه قد خاب وعليه أن يُخلي المكان ويفسح المجال لتنظيم انتخابات عامة حرة ونزيهة رئاسية وتشريعية".
واعتبر الشابي ان "الأرقام المتعلقة بالاستفتاء على الدستور هي أرقام مضخّمة ولا تتوافق إطلاقا مع ما عاينه المواطنون من جهة والمراقبون المحليون والأجانب من جهة أخرى من خلو لمكاتب ومراكز الاقتراع طيلة يوم أمس"، موضحا ان "هيئة الانتخابات أكدت مرّة أخرى أنها لا تتحلى بالنزاهة والحياد وأن الأرقام التي أدلت بها مبنيّة على التزوير".
وأكد رئيس جبهة الخلاص أن "المرجع الوحيد للشرعية هو دستور 27 جانفي 2014"، متوجها إلى "كل القوى الوطنية السياسية والمدنية بأن تبادر بالتشاور العاجل بينها وإرساء حوار وطني جامع لا يُقصي أحدا".
كما دعا أيضا إلى "تكوين هيئة تحضيرية لعقد مؤتمر وطني يتم خلاله الاتفاق على الإصلاحات الاقتصادية والسياسية وعلى اختيار حكومة إنقاذ والإعداد لانتخابات مبكرة رئاسية وتشريعية".