اصدرت جبهة الخلاص الوطني بيَانا أكدت فيه أن الأرقامَ التي أعلنتها الهيئةُ العليا المستقلة للانتخابات المشرفة على الاستفتاء جاءت بعيدة كل البعد عما لاحظه المراقبون المحليون والأجانب من عزوف الناخبين عن مكاتب الاقتراع على مدى اليوم الانتخابي.
وفي التالي فحوى البيان:
الآن وقد أُسدل السّتار عن مسرحية الاستفتاء الذي نظّمه قيس سعيد، فانّ جبهة الخلاص الوطني وبناء على النتائج الأوليّة المعلنة:
1- تؤكد أن زهاء 75 % من الناخبين التونسيين رفضوا منح تزكيتهم للمسار الانقلابي الذي دشنه قيس سعيد على مدى السنة الماضية، كما رفضوا اضفاء الشرعية على مشروع دستوره الاستبدادي
2- تؤكد أن الأرقامَ التي أعلنتها الهيئةُ المشرفة على الاستفتاء والتي نصبها لهذا الغرض، جاءت بعيدة كل البعد عما لاحظه المراقبون المحليون والأجانب من عزوف الناخبين عن مكاتب الاقتراع على مدى اليوم الانتخابي وهو مَا يُعزز الشكوك في حياد واستقلالية هاته الهيئة ومصداقية الأرقام التي أعلنها
3- تعتبر أن قيس سعيد قد فشل فشلا ذريعا في نيل التزكية الشعبية لمشروعه الانقلابي وفقد بذلك كل مبرر للاستمرار في الحكم، وتطالبه بناء على ذلك بالاستقالة وفسح المجال لتنظيم انتخابات عامة رئاسية وتشريعية سابقة لأوانها
5- تعتبرُ أن قيس سعيد بما أقدم عليه من اغتصابٍ للسلطة وتزوير للارادة الشعبية قد وضع نفسه خارج اطار الحوار الوطني وتناشد القوى الوطنية السياسية والمدنيّة بفتح مشاورات عاجلة من أجلِ عقد مؤتمر للحوار الوطني.
اصدرت جبهة الخلاص الوطني بيَانا أكدت فيه أن الأرقامَ التي أعلنتها الهيئةُ العليا المستقلة للانتخابات المشرفة على الاستفتاء جاءت بعيدة كل البعد عما لاحظه المراقبون المحليون والأجانب من عزوف الناخبين عن مكاتب الاقتراع على مدى اليوم الانتخابي.
وفي التالي فحوى البيان:
الآن وقد أُسدل السّتار عن مسرحية الاستفتاء الذي نظّمه قيس سعيد، فانّ جبهة الخلاص الوطني وبناء على النتائج الأوليّة المعلنة:
1- تؤكد أن زهاء 75 % من الناخبين التونسيين رفضوا منح تزكيتهم للمسار الانقلابي الذي دشنه قيس سعيد على مدى السنة الماضية، كما رفضوا اضفاء الشرعية على مشروع دستوره الاستبدادي
2- تؤكد أن الأرقامَ التي أعلنتها الهيئةُ المشرفة على الاستفتاء والتي نصبها لهذا الغرض، جاءت بعيدة كل البعد عما لاحظه المراقبون المحليون والأجانب من عزوف الناخبين عن مكاتب الاقتراع على مدى اليوم الانتخابي وهو مَا يُعزز الشكوك في حياد واستقلالية هاته الهيئة ومصداقية الأرقام التي أعلنها
3- تعتبر أن قيس سعيد قد فشل فشلا ذريعا في نيل التزكية الشعبية لمشروعه الانقلابي وفقد بذلك كل مبرر للاستمرار في الحكم، وتطالبه بناء على ذلك بالاستقالة وفسح المجال لتنظيم انتخابات عامة رئاسية وتشريعية سابقة لأوانها
5- تعتبرُ أن قيس سعيد بما أقدم عليه من اغتصابٍ للسلطة وتزوير للارادة الشعبية قد وضع نفسه خارج اطار الحوار الوطني وتناشد القوى الوطنية السياسية والمدنيّة بفتح مشاورات عاجلة من أجلِ عقد مؤتمر للحوار الوطني.