-نتائج الاستفتاء ستكون بداية لتعاطي الدولة مع النهضة ومحاسبتهم...
تحيي تونس اليوم بالذكرى 65 لعيد الجمهورية والتي تتزامن مع الذكرى التاسعة لاغتيال شهيد الوطن محمد البراهمي.
وفي هذا السياق، قالت زوجة الشهيد مباركة البراهمي لـ"الصباح نيوز"، أن الشعب خلال العشر سنوات التي مرت من الفترة السوداء كان يتطلع إلى تونس الجديدة حيث لن يكون هناك رئيس مدى الحياة و لا مجال للتحكم في تونس من الخارج مثل ما كان يحصل خلال العشر سنوات الأخيرة مع شعب إرادته مسلوبة.
وأضافت البراهمي ان حركة النهضة جزء من التنظيم العالمي للإخوان المسلمين الذي نكل بالشعب التونسي خدمة لمصالح استعمارية كبرى.
وواصلت القول بأننا اليوم نحتفل بالذكرى التاسعة لاغتيال البراهمي ولكن القضية به فقط بل تتعلق بكل شهداء تونس من امنيين وعسكريين وسياسيين ومواطنين ابرياء قائلة:"بالنسبة لي ولعائلتي حتى وان كشفت حقيقة من قتل الشهيد البراهمي لدينا من الشهداء الذين نعتز بهم مثل البراهمي نسعى للكشف عمن قتلهم وعن التنظيمات و العملاء الذين اخترقوا بلادنا ومن جلب دعاة الفتنة ودعاة الوهابية ومن استقبلهم بقصر قرطاج وكل قطرة دم سألت بالبلاد يجب أن يحاسب مقترفوها والأمر ليس مخفيا فالحبيب اللوز وابو يعرب المرزوقي كلهم يجب أن تتم محاسبتهم وهذه ملفات يجب أن تفتح.
وأضافت مباركة البراهمي ان "القضاء لو اراد فتح هذه الملفات لفتحها خاصة وأن الحقائق والأدلة على قارعة الطريق ولكنه قضاء مسيس محكوم بيد النهضة واليوم تم حل المجلس الأعلى للقضاء وعزل قضاة متهمين بالتستر على الإرهاب ونتطلع اليوم إلى جمهورية جديدة في عيد الجمهورية وفي ذكرى اغتيال واحد من شهداء تونس... في ذكرى عيد الجمهورية فلتعد إلينا جمهوريتنا وليعد إلينا قضاؤنا المستقل وليعد إلينا قرارانا السيادي".
كما أوضحت مباركة البراهمي ان 25 جويلية والاعلان عن نتائج الاستفتاء ستكون نقطة لبداية لتعاطي الدولة مع حركة النهضة قائلة "اليوم ليست نقطة نهايتهم ولا ندعوا إلى إنهاء النهضة او أنصارها فهم احرار في مساندتها ولكن قياداتهم التي اجرمت في حق البلاد منهم من هو هارب ومن هو موقوف هؤلاد بدأنا في رفع الحجاب عنهم والدولة يجب أن تتعاطى معهم بجدية لمحاسبتهم".
أميرةالدريدي
-نتائج الاستفتاء ستكون بداية لتعاطي الدولة مع النهضة ومحاسبتهم...
تحيي تونس اليوم بالذكرى 65 لعيد الجمهورية والتي تتزامن مع الذكرى التاسعة لاغتيال شهيد الوطن محمد البراهمي.
وفي هذا السياق، قالت زوجة الشهيد مباركة البراهمي لـ"الصباح نيوز"، أن الشعب خلال العشر سنوات التي مرت من الفترة السوداء كان يتطلع إلى تونس الجديدة حيث لن يكون هناك رئيس مدى الحياة و لا مجال للتحكم في تونس من الخارج مثل ما كان يحصل خلال العشر سنوات الأخيرة مع شعب إرادته مسلوبة.
وأضافت البراهمي ان حركة النهضة جزء من التنظيم العالمي للإخوان المسلمين الذي نكل بالشعب التونسي خدمة لمصالح استعمارية كبرى.
وواصلت القول بأننا اليوم نحتفل بالذكرى التاسعة لاغتيال البراهمي ولكن القضية به فقط بل تتعلق بكل شهداء تونس من امنيين وعسكريين وسياسيين ومواطنين ابرياء قائلة:"بالنسبة لي ولعائلتي حتى وان كشفت حقيقة من قتل الشهيد البراهمي لدينا من الشهداء الذين نعتز بهم مثل البراهمي نسعى للكشف عمن قتلهم وعن التنظيمات و العملاء الذين اخترقوا بلادنا ومن جلب دعاة الفتنة ودعاة الوهابية ومن استقبلهم بقصر قرطاج وكل قطرة دم سألت بالبلاد يجب أن يحاسب مقترفوها والأمر ليس مخفيا فالحبيب اللوز وابو يعرب المرزوقي كلهم يجب أن تتم محاسبتهم وهذه ملفات يجب أن تفتح.
وأضافت مباركة البراهمي ان "القضاء لو اراد فتح هذه الملفات لفتحها خاصة وأن الحقائق والأدلة على قارعة الطريق ولكنه قضاء مسيس محكوم بيد النهضة واليوم تم حل المجلس الأعلى للقضاء وعزل قضاة متهمين بالتستر على الإرهاب ونتطلع اليوم إلى جمهورية جديدة في عيد الجمهورية وفي ذكرى اغتيال واحد من شهداء تونس... في ذكرى عيد الجمهورية فلتعد إلينا جمهوريتنا وليعد إلينا قضاؤنا المستقل وليعد إلينا قرارانا السيادي".
كما أوضحت مباركة البراهمي ان 25 جويلية والاعلان عن نتائج الاستفتاء ستكون نقطة لبداية لتعاطي الدولة مع حركة النهضة قائلة "اليوم ليست نقطة نهايتهم ولا ندعوا إلى إنهاء النهضة او أنصارها فهم احرار في مساندتها ولكن قياداتهم التي اجرمت في حق البلاد منهم من هو هارب ومن هو موقوف هؤلاد بدأنا في رفع الحجاب عنهم والدولة يجب أن تتعاطى معهم بجدية لمحاسبتهم".