-الجبالي زكى شخصا من جمعية "نماء" ليمثل الغنوشي في دولة خليجية
في وثيقة مسربة تحصلت عليها "الصباح نيوز" تتعلق بجزء من تصريحات المدعو عادل الدعداع في خصوص قضية "انستالينغو" والصادر في حقه بطاقة ايداع بالسجن، جاء فيها على لسان هذا الاخير "ان المدعو "ن.ل" (وهو المنتمي لجمعية نماء الخيرية والذي كانت تحدثت عنه هيئة الدفاع عن الشهيدين في ندوة صحفية مؤخرا حول الجهاز السري المالي لحركة النهضةوهو أيضا منطلق الشكوى التي تقدمت بها هيئة الدفاع حول الجهاز السري ) تمت تزكيته من طرف حمادي الجبالي لدى راشد الغنوشي ليصبح بدوره فاحش الثراء بعد خمس سنوات تحديدا، حيث تم تمكينه من الاقامة في إحدى الدول الخليجية بوساطة من طرف حركة النهضة باعتبار وأن رئيسها راشد الغنوشي يحظى بمكانة لدى سلطاتها وتستقبله بصفة شخصية ومنذ ذلك الحين صار المدعو "ن.ل" واجهة لراشد الغنوشي بالدولة الخليجية المذكورة".
وأكد الدعداع صلب تصريحاته ايضا "ان الحسابات البنكية هناك والمبالغ الهامة التي يتلقاها ليست الا أموال راشد الغنوشي بدليل ان "ن.ل" ليس له اي علاقات هناك خلافا لراشد الغنوشي ، وانه بالتنسيق مع الحكومة هناك (في تلك الدولة الخليجية) تم منحه رتبة استاذ جامعي للتمويه عن النشاط الفعلي له كواجهة لراشد الغنوشي وتضليل السلطات".
وأكد الدعداع أيضا "إنه رافق- بصفته مسؤول التشريفات بحزب النهضة آنذاك- كلا من راشد الغنوشي وابنه صحبة مرافق أمني خاص سنة 2013 في حين التحق بهم رفيق عبد السلام و "ن.ل" الذي اصبح مقيما هناك وكذلك ماهر مذيوب اين مكثوا لحوالي يومين باحد النزل المعروفة بالعاصمة الا انه تم استثناءه (اي الدعداع) من لقاء أمير الدولة الخليجية الذي التقاه الرباعي وهم راشد الغنوشي وابنه ورفيق عبد السلام و"ن. ل" وذلك لأنهم يعتبرونه غير كتوم في حين أن فحوى لقاءاتهم تتسم بالسرية المطلقة".
وبخصوص حمادي الجبالي فقد أكد الدعداع" ان صهره "م.ح" هو الآخر صار فاحش الثراء بعد تولي الجبالي رئاسة الحكومة حيث صار يتحوز على شركة لكراء السيارات احد فروعها بالجهة المقابلة لوزارة الداخلية والثاني بولاية سوسة والتي تضم حوالي 300 سيارة معدة للكراء وكان يتم استغلالها من طرف قيادات وأعضاء حركة النهضة خلال نشاطاتها،
وأن ممتلكات المدعو "م.ح" لا تعدو أن تكون ممتلكات رئيس الحكومة حمادي الجبالي والذي في سنة 2012 احتكر صهره سفرات الحج والعمرة بعد ان أنشأ وكالة للاسفار التي تشاركه فيها ابنه حمادي الجبالي وقد كان هذا موضوع حلقة تلفزية بإحدى القنوات الخاصة بعد تقدم بعض الوكالات الأخرى بشكاية من أجل الاحتكار".
سعيدة ميساوي
-الجبالي زكى شخصا من جمعية "نماء" ليمثل الغنوشي في دولة خليجية
في وثيقة مسربة تحصلت عليها "الصباح نيوز" تتعلق بجزء من تصريحات المدعو عادل الدعداع في خصوص قضية "انستالينغو" والصادر في حقه بطاقة ايداع بالسجن، جاء فيها على لسان هذا الاخير "ان المدعو "ن.ل" (وهو المنتمي لجمعية نماء الخيرية والذي كانت تحدثت عنه هيئة الدفاع عن الشهيدين في ندوة صحفية مؤخرا حول الجهاز السري المالي لحركة النهضةوهو أيضا منطلق الشكوى التي تقدمت بها هيئة الدفاع حول الجهاز السري ) تمت تزكيته من طرف حمادي الجبالي لدى راشد الغنوشي ليصبح بدوره فاحش الثراء بعد خمس سنوات تحديدا، حيث تم تمكينه من الاقامة في إحدى الدول الخليجية بوساطة من طرف حركة النهضة باعتبار وأن رئيسها راشد الغنوشي يحظى بمكانة لدى سلطاتها وتستقبله بصفة شخصية ومنذ ذلك الحين صار المدعو "ن.ل" واجهة لراشد الغنوشي بالدولة الخليجية المذكورة".
وأكد الدعداع صلب تصريحاته ايضا "ان الحسابات البنكية هناك والمبالغ الهامة التي يتلقاها ليست الا أموال راشد الغنوشي بدليل ان "ن.ل" ليس له اي علاقات هناك خلافا لراشد الغنوشي ، وانه بالتنسيق مع الحكومة هناك (في تلك الدولة الخليجية) تم منحه رتبة استاذ جامعي للتمويه عن النشاط الفعلي له كواجهة لراشد الغنوشي وتضليل السلطات".
وأكد الدعداع أيضا "إنه رافق- بصفته مسؤول التشريفات بحزب النهضة آنذاك- كلا من راشد الغنوشي وابنه صحبة مرافق أمني خاص سنة 2013 في حين التحق بهم رفيق عبد السلام و "ن.ل" الذي اصبح مقيما هناك وكذلك ماهر مذيوب اين مكثوا لحوالي يومين باحد النزل المعروفة بالعاصمة الا انه تم استثناءه (اي الدعداع) من لقاء أمير الدولة الخليجية الذي التقاه الرباعي وهم راشد الغنوشي وابنه ورفيق عبد السلام و"ن. ل" وذلك لأنهم يعتبرونه غير كتوم في حين أن فحوى لقاءاتهم تتسم بالسرية المطلقة".
وبخصوص حمادي الجبالي فقد أكد الدعداع" ان صهره "م.ح" هو الآخر صار فاحش الثراء بعد تولي الجبالي رئاسة الحكومة حيث صار يتحوز على شركة لكراء السيارات احد فروعها بالجهة المقابلة لوزارة الداخلية والثاني بولاية سوسة والتي تضم حوالي 300 سيارة معدة للكراء وكان يتم استغلالها من طرف قيادات وأعضاء حركة النهضة خلال نشاطاتها،
وأن ممتلكات المدعو "م.ح" لا تعدو أن تكون ممتلكات رئيس الحكومة حمادي الجبالي والذي في سنة 2012 احتكر صهره سفرات الحج والعمرة بعد ان أنشأ وكالة للاسفار التي تشاركه فيها ابنه حمادي الجبالي وقد كان هذا موضوع حلقة تلفزية بإحدى القنوات الخاصة بعد تقدم بعض الوكالات الأخرى بشكاية من أجل الاحتكار".
