قال اليوم رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر أن المركز الإعلامي بقصر المؤتمرات بالعاصمة سيحتضن وإلى غاية يوم 28 جويلية ندوات ونقاط صحفية تخصص لاستعراض ومواكبة كل المستجدات المتعلقة بسير عمليات الاقتراع في الاستفتاء على الدستور في الداخل والخارج…وتجميع النتائج والاعلان عنها.
وقال بوعسكر خلال افتتاح المركز الإعلامي: "نستغل الفرصة لاستعراض مختلف مراحل استعدادات الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لتنظيم استفتاء 25 جويلية.
كما تعلمون انطلق المسار الفعلي للاستفتاء بعد صدور أمر دعوة الناخبين يوم 25 ماي 2022 …ومصادقة مجلس الهيئة على رزنامة الاستفتاء يوم 3 جوان….أي أنه كان أمام الهيئة أجل شهرين فقط لتنظيم الاستفتاء على مشروع الدستور".
كما اعتبر بوعسكر أن تنظيم هذا الاستحقاق الانتخابي في ظرف زمني وجيز وتوفير كل أسباب ومقومات نجاحه…يعتبر تحديا واختبارا أمام الهيئة …
وأضاف: "مباشرة بعد أن أدى أعضاء المجلس الحالي للهيئة العليا المستقلة للانتخابات اليمين أمام رئيس الجمهورية يوم 12 ماي… 2022 انطلقنا مبكرا في العمل استباقيا وعلى جميع المحاور والمستويات…لتأمين جلب المواد الانتخابية من الخارج…بالتنسيق مع وزارتي الشؤون الخارجية والدفاع الوطني…
ونجحنا في توفير جميع المواد الانتخابية غير المنتجة في تونس… مثل الحبر الانتخابي الذي تم جلبه من الصين على متن طائرة عسكرية تابعة لجيشنا الوطني....كما نجحنا في تأمين توفير جميع المواد الانتخابية الحساسة... بالإضافة إلى كل المواد المكتبية...بالتنسيق مع المطبعة الرسمية.
على المستوى اللوجستي...كانت كل المواد الانتخابية جاهزة منذ مدة …وتم نقلها منذ يومي السبت 16 والأحد 17 جويلية بالاستعانة بقوات الجيش الوطنيوقوات الأمن الداخلي من المخزن المركزي للهيئة بالوردية إلى المخازن الجهوية التابعة للهيئات الفرعية للانتخابات بمختلف جهات البلاد….أين يتم توضيبها لتوزيعها لاحقا على مراكز الاقتراع".
وفي سياق آخر، قال بوعسكر ان قوات الجيش والأمن الوطنيين ستتولى بالإضافة إلى تقديم الدعم اللوجستي لعمل الهيئة... تأمين مراكز ومكاتب الاقتراع، مضيفا: "نغتنم هذه الفرصة لتقديم الشكر للمؤسستين العسكرية والأمنية ولوزارة الشؤون الخارجية ولكل مؤسسات الدولة من هياكل حكومية ووزارات.... على ما أبدته وتبديه من تعاون ودعم متواصلين للهيئة العليا المستقلة للانتخابات في هذا المجال".
قال اليوم رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر أن المركز الإعلامي بقصر المؤتمرات بالعاصمة سيحتضن وإلى غاية يوم 28 جويلية ندوات ونقاط صحفية تخصص لاستعراض ومواكبة كل المستجدات المتعلقة بسير عمليات الاقتراع في الاستفتاء على الدستور في الداخل والخارج…وتجميع النتائج والاعلان عنها.
وقال بوعسكر خلال افتتاح المركز الإعلامي: "نستغل الفرصة لاستعراض مختلف مراحل استعدادات الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لتنظيم استفتاء 25 جويلية.
كما تعلمون انطلق المسار الفعلي للاستفتاء بعد صدور أمر دعوة الناخبين يوم 25 ماي 2022 …ومصادقة مجلس الهيئة على رزنامة الاستفتاء يوم 3 جوان….أي أنه كان أمام الهيئة أجل شهرين فقط لتنظيم الاستفتاء على مشروع الدستور".
كما اعتبر بوعسكر أن تنظيم هذا الاستحقاق الانتخابي في ظرف زمني وجيز وتوفير كل أسباب ومقومات نجاحه…يعتبر تحديا واختبارا أمام الهيئة …
وأضاف: "مباشرة بعد أن أدى أعضاء المجلس الحالي للهيئة العليا المستقلة للانتخابات اليمين أمام رئيس الجمهورية يوم 12 ماي… 2022 انطلقنا مبكرا في العمل استباقيا وعلى جميع المحاور والمستويات…لتأمين جلب المواد الانتخابية من الخارج…بالتنسيق مع وزارتي الشؤون الخارجية والدفاع الوطني…
ونجحنا في توفير جميع المواد الانتخابية غير المنتجة في تونس… مثل الحبر الانتخابي الذي تم جلبه من الصين على متن طائرة عسكرية تابعة لجيشنا الوطني....كما نجحنا في تأمين توفير جميع المواد الانتخابية الحساسة... بالإضافة إلى كل المواد المكتبية...بالتنسيق مع المطبعة الرسمية.
على المستوى اللوجستي...كانت كل المواد الانتخابية جاهزة منذ مدة …وتم نقلها منذ يومي السبت 16 والأحد 17 جويلية بالاستعانة بقوات الجيش الوطنيوقوات الأمن الداخلي من المخزن المركزي للهيئة بالوردية إلى المخازن الجهوية التابعة للهيئات الفرعية للانتخابات بمختلف جهات البلاد….أين يتم توضيبها لتوزيعها لاحقا على مراكز الاقتراع".
وفي سياق آخر، قال بوعسكر ان قوات الجيش والأمن الوطنيين ستتولى بالإضافة إلى تقديم الدعم اللوجستي لعمل الهيئة... تأمين مراكز ومكاتب الاقتراع، مضيفا: "نغتنم هذه الفرصة لتقديم الشكر للمؤسستين العسكرية والأمنية ولوزارة الشؤون الخارجية ولكل مؤسسات الدولة من هياكل حكومية ووزارات.... على ما أبدته وتبديه من تعاون ودعم متواصلين للهيئة العليا المستقلة للانتخابات في هذا المجال".
