قال نور الدين الطبوبي الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل، اليوم الأربعاء 22 ديسمبر 2021، إن الفكر التقدمي يجب أن يكون ممارسة وليس شعارا.
ودعا الطبوبي خلال كلمته في مؤتمر المكتب الوطني للمرأة العاملة إلى الكف عن الشعارات، مشيرا إلى أن العقلية إزاء المرأة في تونس لا تزال شرقية ذكورية.
وذكر أنه تم فرض تواجد المرأة في الهياكل الوسطى صلب الإتحاد وفي العديد من المناصب الأخرى.
وأفاد أن تواجد المرأة في المحافل الدولية مثّل هنات كبرى وتقع حينها الإشادة بالاتحاد لكن يرون أن هناك نقيصة من حيث تمثيلية المرأة.
كما أكد أن التنافس النزيه مطلوب وتعدد الترشحات ظاهرة صحية داخل الإتحاد، وأن لا أحد يملك الحقيقة كاملة، وهناك سعي ليس لتوافق مغشوش بل إلى تعايش صحيح.
وأوضح أنه على النساء صلب المنظمة الشغيلة وخاصة الوجوه القيادية التوجّه إلى الأرياف أين تنقطع الفتيات عن الدراسة في سن 13 سنة، ووصف هذه الظاهرة بـ"الجريمة ضدّ تونس وضدّ الإنسانية"، مع وجود نساء يعملن في القطاع الفلاحي وتوفين في حوادث مرور أثناء توجههن إلى العمل، إلى جانب ضرورة الإهتمام بالنساء فاقدات السند، والنظر في مسألة التفكك الأسري.
وشدّد قائلا "يكفي من الكلام الكبير يجب النزول إلى الواقع، المرأة رقم في الحملات الإنتخابية رغم أنها الأخت والحبيبة والأم والصديقة".
ودعا إلى أن يكون دور المرأة تاريخي صلب المنظمة الشغيلة.
وبخصوص ما تداول حول إمكانية تخفيض كتلة الأجور، تساءل الطبوبي: "أي كتلة للأجور؟ وماهو الراتب أصلا الذي تريدون الخصم منه وأين هو؟".
وأكد أن الإتحاد لن يسكت عن فكرة تخفيض كتلة الأجور ولن يضرب حقوق الأجراء وأنه لا وجود لخونة صلبه بل الصادقين فقط، مشيرا إلى أن تونس في مفترق طرق وهي في حاجة إلى كل بناتها وأبنائها.
وأوضح أن الأجور في تونس تعدّ من أضعف الأجور في العالم، لافتا إلى أنه لن تقع خيانة الوطن والعمال، كلفهم ذلك ما كلفهم، وفق قوله.
وتابع بالقول: "أقول هذا بكل قناعة رغم الهرسلة من كل حدب وصوب، ولو عملوا المستحيل".
وشدّد بالقول "إذا كانت معركة إزدهار وتقدم سنكون معكم، وإذا ما أردتموها معركة كسر عظام نحن جاهزون لها، ويكفي من الغوغائية".
قال نور الدين الطبوبي الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل، اليوم الأربعاء 22 ديسمبر 2021، إن الفكر التقدمي يجب أن يكون ممارسة وليس شعارا.
ودعا الطبوبي خلال كلمته في مؤتمر المكتب الوطني للمرأة العاملة إلى الكف عن الشعارات، مشيرا إلى أن العقلية إزاء المرأة في تونس لا تزال شرقية ذكورية.
وذكر أنه تم فرض تواجد المرأة في الهياكل الوسطى صلب الإتحاد وفي العديد من المناصب الأخرى.
وأفاد أن تواجد المرأة في المحافل الدولية مثّل هنات كبرى وتقع حينها الإشادة بالاتحاد لكن يرون أن هناك نقيصة من حيث تمثيلية المرأة.
كما أكد أن التنافس النزيه مطلوب وتعدد الترشحات ظاهرة صحية داخل الإتحاد، وأن لا أحد يملك الحقيقة كاملة، وهناك سعي ليس لتوافق مغشوش بل إلى تعايش صحيح.
وأوضح أنه على النساء صلب المنظمة الشغيلة وخاصة الوجوه القيادية التوجّه إلى الأرياف أين تنقطع الفتيات عن الدراسة في سن 13 سنة، ووصف هذه الظاهرة بـ"الجريمة ضدّ تونس وضدّ الإنسانية"، مع وجود نساء يعملن في القطاع الفلاحي وتوفين في حوادث مرور أثناء توجههن إلى العمل، إلى جانب ضرورة الإهتمام بالنساء فاقدات السند، والنظر في مسألة التفكك الأسري.
وشدّد قائلا "يكفي من الكلام الكبير يجب النزول إلى الواقع، المرأة رقم في الحملات الإنتخابية رغم أنها الأخت والحبيبة والأم والصديقة".
ودعا إلى أن يكون دور المرأة تاريخي صلب المنظمة الشغيلة.
وبخصوص ما تداول حول إمكانية تخفيض كتلة الأجور، تساءل الطبوبي: "أي كتلة للأجور؟ وماهو الراتب أصلا الذي تريدون الخصم منه وأين هو؟".
وأكد أن الإتحاد لن يسكت عن فكرة تخفيض كتلة الأجور ولن يضرب حقوق الأجراء وأنه لا وجود لخونة صلبه بل الصادقين فقط، مشيرا إلى أن تونس في مفترق طرق وهي في حاجة إلى كل بناتها وأبنائها.
وأوضح أن الأجور في تونس تعدّ من أضعف الأجور في العالم، لافتا إلى أنه لن تقع خيانة الوطن والعمال، كلفهم ذلك ما كلفهم، وفق قوله.
وتابع بالقول: "أقول هذا بكل قناعة رغم الهرسلة من كل حدب وصوب، ولو عملوا المستحيل".
وشدّد بالقول "إذا كانت معركة إزدهار وتقدم سنكون معكم، وإذا ما أردتموها معركة كسر عظام نحن جاهزون لها، ويكفي من الغوغائية".