أشرفت رئيسة الحكومة السيدة نجلاء بودن رمضان، اليوم الثلاثاء 14 ديسمبر 2021 بقصر الحكومة بالقصبة، على مجلس وزاري حول الاستعداد لمجابهة فيروس كورونا.
واستمعت رئيسة الحكومة بهذه المناسبة الى عرض حول الوضع الوبائي العالمي وتفشي العدوى في أوروبا وظهور متحور "أوميكرون" قدمه وزير الصحة السيد على مرابط في مستهل هذا المجلس.
وأكدت رئيسة الحكومة على ضرورة تشديد تطبيق البروتوكولات الصحية بالتنسيق مع الأطراف المعنية خاصة وأننا مقبلون على العطلة المدرسية واحتفالات نهاية راس السنة الادارية.
وفي تصريح صحفي بعد هذا المجلس اعتبر وزير الصحة السيد علي مرابط ان الوضع الوبائي في تونس مستقر، في حين أن الوضع العالمي مقلق فيما يخص انتشار متحور "أوميكرون"، وهذا ما جعل وزارة الصحة تتخذ إجراءات حمائية منذ غرة ديسمبر في المعابر الحدودية.
كما أكد وزير الصحة ان الحكومة جاهزة لكل الاحتمالات ومستعدة لأي طارئ اذ تم تجهيز المستشفيات واعداد مسالك كوفيد واسرة الإنعاش والأوكسيجين، وتم القيام بعمليات بيضاء الخميس الفارط في عدد من المستشفيات، كما سيتم غدا الشروع في عمليات بيضاء أخرى على المستوى الجهوي.
ودعا السيد علي مرابط الى مواصلة الاقبال على التلاقيح مفيدا بانه الى غاية اليوم تم استكمال تلقيح 5 مليون و400 ألف مواطن، وأنه تم الانطلاق في الجرعة الثالثة وتم الى غاية اليوم تلقيح أكثر من 600 ألف شخص، مضيفا أنه سيتم تنظيم يوم مفتوح للتلاقيح خلال عطلة الشتاء، كما أنه بدأ منذ الآن الاستعداد لعطلة راس السنة الإدارية مشددا في ذات الوقت على ضرورة تطبيق البروتوكول الصحي.
من جهته أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة ووزير التشغيل والتكوين المهني نصر الدين نصيبي أنه واثر انعقاد جلسة وزارية بقصر الحكومة بالقصبة تقرر منح يوم السبت 18 ديسمبر 2021 كيوم عطلة إضافي للطلبة والتلاميذ ومتربصي التكوين المهني وتخصيص هذا اليوم لدعم حملة التلقيح الوطنية وتأمين العطلة المدرسية والجامعية وحتى يتسنى لأبنائنا العودة إلى مدنهم وزيارة عائلاتهم في أفضل الظروف.
وأكد الناطق الرسمي أن الوضع الصحي في تونس مستقر وأن الحكومة على أتم الاستعداد للعطلة المدرسية وعطلة آخر السنة الإدارية مطمئنا التونسيين إلى إمكانية الانطلاق في الحجوزات لرأس السنة الإدارية مع ضرورة توخي الحذر واحترام البرتوكولات الصحية واتباع كل وسائل الحماية من وباء كورونا.
من جهة أخرى دعا وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد منصف بوكثير دعا بهذه المناسبة الطلبة والتلاميذ الى ضرورة استكمال التلاقيح خلال العطلة نظرا لدخول مرسوم جواز التلقيح حيز التنفيذ يوم 22 ديسمبر الجاري، وتفادي الازدحام في وسائل النقل العمومي واحترام التباعد ولبس الكمامات.
من جانبه أبرز وزير النقل السيد ربيع المجيدي أن إقرار يوم 18 ديسمبر 2021 كيوم عطلة للتلاميذ والطلبة يأتي في إطار التوقي من الموجة الجديدة من جائحة كورونا في العالم والتخوف من انتشار جديد للوباء في تونس.
وأكد أن وزارة النقل على أتم الاستعداد من حيث تكثيف عدد السفرات والتوزيع المحكم لوسائل النقل العمومي المنتظم لكل من يرغب في العودة إلى مقر سكناه داخل الجمهورية مبرزا أنه ستتم مضاعفة عدد سفرات الشركة الوطنية للنقل بين المدن وزيادة عدد عربات القطارات على الخطوط البعيدة واستحثاث الشركات الجهوية للنقل من أجل مضاعفة الاسطول والأعوان لتامين الطلب المتزايد خلال هذه الفترة ودعا وزير النقل جميع الطلبة والتلاميذ خاصة الذين يعتزمون العودة إلى مسقط رأسهم إلى أن ينظموا عودتهم على كامل أيام الأسبوع وأن يحترموا البروتوكولات الصحية علما وأن وزارة النقل تسهر على تأمين ظروف سفر مريحة لهم لتفادي الاكتظاظ وتأمين سفرات مريحة في ظروف آمنة.
أشرفت رئيسة الحكومة السيدة نجلاء بودن رمضان، اليوم الثلاثاء 14 ديسمبر 2021 بقصر الحكومة بالقصبة، على مجلس وزاري حول الاستعداد لمجابهة فيروس كورونا.
واستمعت رئيسة الحكومة بهذه المناسبة الى عرض حول الوضع الوبائي العالمي وتفشي العدوى في أوروبا وظهور متحور "أوميكرون" قدمه وزير الصحة السيد على مرابط في مستهل هذا المجلس.
وأكدت رئيسة الحكومة على ضرورة تشديد تطبيق البروتوكولات الصحية بالتنسيق مع الأطراف المعنية خاصة وأننا مقبلون على العطلة المدرسية واحتفالات نهاية راس السنة الادارية.
وفي تصريح صحفي بعد هذا المجلس اعتبر وزير الصحة السيد علي مرابط ان الوضع الوبائي في تونس مستقر، في حين أن الوضع العالمي مقلق فيما يخص انتشار متحور "أوميكرون"، وهذا ما جعل وزارة الصحة تتخذ إجراءات حمائية منذ غرة ديسمبر في المعابر الحدودية.
كما أكد وزير الصحة ان الحكومة جاهزة لكل الاحتمالات ومستعدة لأي طارئ اذ تم تجهيز المستشفيات واعداد مسالك كوفيد واسرة الإنعاش والأوكسيجين، وتم القيام بعمليات بيضاء الخميس الفارط في عدد من المستشفيات، كما سيتم غدا الشروع في عمليات بيضاء أخرى على المستوى الجهوي.
ودعا السيد علي مرابط الى مواصلة الاقبال على التلاقيح مفيدا بانه الى غاية اليوم تم استكمال تلقيح 5 مليون و400 ألف مواطن، وأنه تم الانطلاق في الجرعة الثالثة وتم الى غاية اليوم تلقيح أكثر من 600 ألف شخص، مضيفا أنه سيتم تنظيم يوم مفتوح للتلاقيح خلال عطلة الشتاء، كما أنه بدأ منذ الآن الاستعداد لعطلة راس السنة الإدارية مشددا في ذات الوقت على ضرورة تطبيق البروتوكول الصحي.
من جهته أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة ووزير التشغيل والتكوين المهني نصر الدين نصيبي أنه واثر انعقاد جلسة وزارية بقصر الحكومة بالقصبة تقرر منح يوم السبت 18 ديسمبر 2021 كيوم عطلة إضافي للطلبة والتلاميذ ومتربصي التكوين المهني وتخصيص هذا اليوم لدعم حملة التلقيح الوطنية وتأمين العطلة المدرسية والجامعية وحتى يتسنى لأبنائنا العودة إلى مدنهم وزيارة عائلاتهم في أفضل الظروف.
وأكد الناطق الرسمي أن الوضع الصحي في تونس مستقر وأن الحكومة على أتم الاستعداد للعطلة المدرسية وعطلة آخر السنة الإدارية مطمئنا التونسيين إلى إمكانية الانطلاق في الحجوزات لرأس السنة الإدارية مع ضرورة توخي الحذر واحترام البرتوكولات الصحية واتباع كل وسائل الحماية من وباء كورونا.
من جهة أخرى دعا وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد منصف بوكثير دعا بهذه المناسبة الطلبة والتلاميذ الى ضرورة استكمال التلاقيح خلال العطلة نظرا لدخول مرسوم جواز التلقيح حيز التنفيذ يوم 22 ديسمبر الجاري، وتفادي الازدحام في وسائل النقل العمومي واحترام التباعد ولبس الكمامات.
من جانبه أبرز وزير النقل السيد ربيع المجيدي أن إقرار يوم 18 ديسمبر 2021 كيوم عطلة للتلاميذ والطلبة يأتي في إطار التوقي من الموجة الجديدة من جائحة كورونا في العالم والتخوف من انتشار جديد للوباء في تونس.
وأكد أن وزارة النقل على أتم الاستعداد من حيث تكثيف عدد السفرات والتوزيع المحكم لوسائل النقل العمومي المنتظم لكل من يرغب في العودة إلى مقر سكناه داخل الجمهورية مبرزا أنه ستتم مضاعفة عدد سفرات الشركة الوطنية للنقل بين المدن وزيادة عدد عربات القطارات على الخطوط البعيدة واستحثاث الشركات الجهوية للنقل من أجل مضاعفة الاسطول والأعوان لتامين الطلب المتزايد خلال هذه الفترة ودعا وزير النقل جميع الطلبة والتلاميذ خاصة الذين يعتزمون العودة إلى مسقط رأسهم إلى أن ينظموا عودتهم على كامل أيام الأسبوع وأن يحترموا البروتوكولات الصحية علما وأن وزارة النقل تسهر على تأمين ظروف سفر مريحة لهم لتفادي الاكتظاظ وتأمين سفرات مريحة في ظروف آمنة.