أفاد وزير الشؤون الدينية إبراهيم الشايبي لـ"الصباح نيوز" خلال حضوره فعاليات إحياء "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني" في مقرّ المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بتونس العاصمة، اليوم السبت، أن التونسيين كانوا في المقدمة وكانوا القافلة التي تقدّم الشهداء والدعم الطبي والعسكري والشعبي والمادي للفلسطينيين، وقدموا الدماء الزكية والأنفس الأبية والأيادي السخية، كلها في سبيل نصرة الحق الفلسطيني، وفي سبيل إستعادة الأرض المغصوبة، وكلها تقف سدّا منيعا وصخرة لا تثلم وصخرة لا تُهدم أما إبتلاع وتهويد القدس، أو"أسرلة" فلسطين وكلها أمور نشأ عليها التونسيون ويُواصلون فيها.
واكد أن فلسطين بالنسبة للتونسيين هي قبلتهم الأولى وهي أرضهم وقدسهم ومُقدّسهم وإخوانهم.
وأشار إلى أن "التونسي لا يسرّه أن يضع على مائدته من الأطعمة أطيبها ومن الأشربة أعذبها والفلسطيني يخوض معركته "معركة الأمعاء الخاوية والجوع، لكن نحن دائما نُخيّر الجوع لا الركوع".
ولفت إلى أنه حرّر كتابا منذ ثلاثة أشهر، حول فلسطين، مُشدّدا على أن للقدس مكان ومكانة ولفلسطين منزل ومنزلة لدى التونسيين، دون ذكر تضامن الشعب الفلسطيني، وسلسلة تضحيات ونضالات التونسيين، مُذكّرا أن عبد الرحمان تاج باع منزله، وأن هناك نساء تونسيات باعن حليهن، وأمهات أرسلن ابنائهن إلى فلسطين وودعوم بالزغاريد، مع وجود المعارضة الشعبية القوية للإحتلال.
وذكر أن تونس قدمت قوافل من الشهداء من ضمنهم ميلود بن ناجح من مدنين الذي لقّب بأبو الإنتفاضة، كما إستقبلت تونس القيادات الفلسطنية على أرضها، إستقبال الأبطال من بينهم الراحل ياسر عرفات، وأسست دار الكرامة لعائلات شهداء فلسطين.
هذا وذكّر بغارة حمام الشط، بالعاصمة، التي راح ضحيتها 70 شهيدا من التونسيين والتي أطلق عليها الإسرائليون عملية "الساق الخشبية"، وبحادثة إغتيال خليل الوزير "أبو جهاد" في ضاحية سيدي بوسعيد، والمهندس التونسي محمد الزواري.
أعداد الوافدين على الكتاتيب القرآنية في تزايد مطرد
وبخصوص الكتاتيب القرآنية، أوضح أن تونس ليس لديها مدارس قرآنية بل كتاتيب قرآنية، تخضع لإشراف وزارة الشؤون الدينية، مُبرزا أن أعداد الوافدين إليها في تزايد، وهو عدد مطرد، يسهر على آداء واجبهم فيها مؤدبون ومؤدبات وأكثر من 62 بالمائة من الذين يُدرّسون الأطفال القرآن الكريم هم من النساء ولديهن شهادات علمية عليا، وفيهم حتى من لديها شهادة الماجستير.
وأضاف قائلا "ما عدى ذلك فهي ترجع إلى رابطة الجمعيات القرآنية أو الجمعيات التيتسهر على تحفيظ القرآن الكريم".
أسعار العمرة ليست بيد الوزارة لكن نحن نتدخّل في للضغط على الكلفة
وتطرّق وزير الشؤون الدينية إبراهيم الشايبي إلى موضع العمرة حيث قال أن الوزارة وقّعت الإتفاقية الخاصة بالعمرة، مع وزراة السياحة، منذ 26 نوفمبر، وبالتالي فقد إنطلق موسم العمرة، مُشيرا إلى أنه بالنسبة لوزارة الشؤون الدينية فقد قامت بدورها على أكمل وجه، "حيث إنعقدت لجنة عليا ودرست موضوع الحج والعمرة، حتى وضعت كب هذه الترتيبات، وحتى يفتح الباب أمام كل الراغبين والراغبات لزيارة بيت الله الحرام، بعد طول إنتظار وهم يترقّبون هذا الموعد بلهفة وشوق شديدين"، ونحن نتعاون مع وكالات الأسفار على أن يؤدي المعتمر التونسي رحلته هذه في أطيب الظروف وأكمل الوجوه".
وبسؤالنا بأن أسعار العمرة ستشهد إرتفاعا وهو ما جعل وكالات الأسفار تشتكي من ذلك، وتعلن أن أعداد المعتمرين قد تكون أقل من العادة لهذا السبب، أوضح وزير الشؤون الدينية أن الأسعار ليست بيد وزارة الدينية لكن نحن نتدخّل في سبيل الضغط على الكلفة.
درصاف اللموشي
أفاد وزير الشؤون الدينية إبراهيم الشايبي لـ"الصباح نيوز" خلال حضوره فعاليات إحياء "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني" في مقرّ المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بتونس العاصمة، اليوم السبت، أن التونسيين كانوا في المقدمة وكانوا القافلة التي تقدّم الشهداء والدعم الطبي والعسكري والشعبي والمادي للفلسطينيين، وقدموا الدماء الزكية والأنفس الأبية والأيادي السخية، كلها في سبيل نصرة الحق الفلسطيني، وفي سبيل إستعادة الأرض المغصوبة، وكلها تقف سدّا منيعا وصخرة لا تثلم وصخرة لا تُهدم أما إبتلاع وتهويد القدس، أو"أسرلة" فلسطين وكلها أمور نشأ عليها التونسيون ويُواصلون فيها.
واكد أن فلسطين بالنسبة للتونسيين هي قبلتهم الأولى وهي أرضهم وقدسهم ومُقدّسهم وإخوانهم.
وأشار إلى أن "التونسي لا يسرّه أن يضع على مائدته من الأطعمة أطيبها ومن الأشربة أعذبها والفلسطيني يخوض معركته "معركة الأمعاء الخاوية والجوع، لكن نحن دائما نُخيّر الجوع لا الركوع".
ولفت إلى أنه حرّر كتابا منذ ثلاثة أشهر، حول فلسطين، مُشدّدا على أن للقدس مكان ومكانة ولفلسطين منزل ومنزلة لدى التونسيين، دون ذكر تضامن الشعب الفلسطيني، وسلسلة تضحيات ونضالات التونسيين، مُذكّرا أن عبد الرحمان تاج باع منزله، وأن هناك نساء تونسيات باعن حليهن، وأمهات أرسلن ابنائهن إلى فلسطين وودعوم بالزغاريد، مع وجود المعارضة الشعبية القوية للإحتلال.
وذكر أن تونس قدمت قوافل من الشهداء من ضمنهم ميلود بن ناجح من مدنين الذي لقّب بأبو الإنتفاضة، كما إستقبلت تونس القيادات الفلسطنية على أرضها، إستقبال الأبطال من بينهم الراحل ياسر عرفات، وأسست دار الكرامة لعائلات شهداء فلسطين.
هذا وذكّر بغارة حمام الشط، بالعاصمة، التي راح ضحيتها 70 شهيدا من التونسيين والتي أطلق عليها الإسرائليون عملية "الساق الخشبية"، وبحادثة إغتيال خليل الوزير "أبو جهاد" في ضاحية سيدي بوسعيد، والمهندس التونسي محمد الزواري.
أعداد الوافدين على الكتاتيب القرآنية في تزايد مطرد
وبخصوص الكتاتيب القرآنية، أوضح أن تونس ليس لديها مدارس قرآنية بل كتاتيب قرآنية، تخضع لإشراف وزارة الشؤون الدينية، مُبرزا أن أعداد الوافدين إليها في تزايد، وهو عدد مطرد، يسهر على آداء واجبهم فيها مؤدبون ومؤدبات وأكثر من 62 بالمائة من الذين يُدرّسون الأطفال القرآن الكريم هم من النساء ولديهن شهادات علمية عليا، وفيهم حتى من لديها شهادة الماجستير.
وأضاف قائلا "ما عدى ذلك فهي ترجع إلى رابطة الجمعيات القرآنية أو الجمعيات التيتسهر على تحفيظ القرآن الكريم".
أسعار العمرة ليست بيد الوزارة لكن نحن نتدخّل في للضغط على الكلفة
وتطرّق وزير الشؤون الدينية إبراهيم الشايبي إلى موضع العمرة حيث قال أن الوزارة وقّعت الإتفاقية الخاصة بالعمرة، مع وزراة السياحة، منذ 26 نوفمبر، وبالتالي فقد إنطلق موسم العمرة، مُشيرا إلى أنه بالنسبة لوزارة الشؤون الدينية فقد قامت بدورها على أكمل وجه، "حيث إنعقدت لجنة عليا ودرست موضوع الحج والعمرة، حتى وضعت كب هذه الترتيبات، وحتى يفتح الباب أمام كل الراغبين والراغبات لزيارة بيت الله الحرام، بعد طول إنتظار وهم يترقّبون هذا الموعد بلهفة وشوق شديدين"، ونحن نتعاون مع وكالات الأسفار على أن يؤدي المعتمر التونسي رحلته هذه في أطيب الظروف وأكمل الوجوه".
وبسؤالنا بأن أسعار العمرة ستشهد إرتفاعا وهو ما جعل وكالات الأسفار تشتكي من ذلك، وتعلن أن أعداد المعتمرين قد تكون أقل من العادة لهذا السبب، أوضح وزير الشؤون الدينية أن الأسعار ليست بيد وزارة الدينية لكن نحن نتدخّل في سبيل الضغط على الكلفة.