قال المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألسكو" محمد ولد أعمر، اليوم السبت 11 ديسمبر 2021، خلال فعاليات "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني" وهو اليوم الذي تحتفل به المنظمة بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين بتونس ومركز جامعة الدول العربية بتونس، في حديثه عن دور المنظمة في دعم التعليم بفلسطين إن المنظمة لم تألق جهدا إلا وبذلته في حدود ما توفّر لها من الموارد البشرية والمادية من أجل المساعدة في الإرتقاء بالتعليم والثقافة والعلوم والتقافة في دولة فسلطين.
وأشار إلى أن الكفاءات الفلسطينية قد شاركت في جلّ المؤتمرات والندوات والملتقيات التي تعقدها، ونظّمت لفائدة المعلّمين في فلسطين عديد الدورات التدريبة، وصمّمت لهم الأدلة والبرامج التدريبة، وانتظمت في المشاركة في أعمال لجنة البرامج التعليمية الموجّهة إلى الطلبة العرب في الأراضي العربية المحتلة ومؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة.
ولفت إلى أنه سبق وأن تم الإحتفال بالقدس عاصمة للثقافة العربية. وأعمال أخرى كثيرة تطمح المنظمة في المستقبل إلى زيادتها للمساعدة في إستمرار العملية التعلميّة في أحسن ظروفها، والعمل على حماية تاريخ فلسطين وتراثها من التشويه والسطو والتزوير.
وإعتبر أن من معاني وغايات الإحتفاء بـ "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني" تذكير شعب العالم بقيمة التضامن الإنساني وأهميته مع شعب عظيم هناك في فلسطين، جذوره في أعماق الأرض والتاريخ.
وتابع بالقول "لاسيما أنه محاصر، إذ تحالفت عليه الجوائح والغُزاة، حصار للتعليم والمُعلّمين، ومنع لإرتياد المقدّسات ودور العبادة وسطو على تاريخها بالسرقة والتزوير، وتعسّف في حرمان شعب من أن يحيا حياة الكرماء".
وأفاد أنه يجب تذكير العالم أيضا، بأنه في فلسطين اليوم تُسدّ الطرقات والمعابر والممرات بالحواجز حتى لا يعبر الأطفال إلى مدارسهم ولا يمُرّ البناة إلى عملهمـ وتُقتلع أشجار الزيتون من جذورها، وتنتزع كتب الأطفال من حقائبهم ليسود الجهل والظلام.
وشدّد بالقول "لكن هيهات أن تُطفأ شمعة الحياة هناك مهما فعل الجناة والغزاة".
درصاف اللموشي
قال المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألسكو" محمد ولد أعمر، اليوم السبت 11 ديسمبر 2021، خلال فعاليات "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني" وهو اليوم الذي تحتفل به المنظمة بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين بتونس ومركز جامعة الدول العربية بتونس، في حديثه عن دور المنظمة في دعم التعليم بفلسطين إن المنظمة لم تألق جهدا إلا وبذلته في حدود ما توفّر لها من الموارد البشرية والمادية من أجل المساعدة في الإرتقاء بالتعليم والثقافة والعلوم والتقافة في دولة فسلطين.
وأشار إلى أن الكفاءات الفلسطينية قد شاركت في جلّ المؤتمرات والندوات والملتقيات التي تعقدها، ونظّمت لفائدة المعلّمين في فلسطين عديد الدورات التدريبة، وصمّمت لهم الأدلة والبرامج التدريبة، وانتظمت في المشاركة في أعمال لجنة البرامج التعليمية الموجّهة إلى الطلبة العرب في الأراضي العربية المحتلة ومؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة.
ولفت إلى أنه سبق وأن تم الإحتفال بالقدس عاصمة للثقافة العربية. وأعمال أخرى كثيرة تطمح المنظمة في المستقبل إلى زيادتها للمساعدة في إستمرار العملية التعلميّة في أحسن ظروفها، والعمل على حماية تاريخ فلسطين وتراثها من التشويه والسطو والتزوير.
وإعتبر أن من معاني وغايات الإحتفاء بـ "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني" تذكير شعب العالم بقيمة التضامن الإنساني وأهميته مع شعب عظيم هناك في فلسطين، جذوره في أعماق الأرض والتاريخ.
وتابع بالقول "لاسيما أنه محاصر، إذ تحالفت عليه الجوائح والغُزاة، حصار للتعليم والمُعلّمين، ومنع لإرتياد المقدّسات ودور العبادة وسطو على تاريخها بالسرقة والتزوير، وتعسّف في حرمان شعب من أن يحيا حياة الكرماء".
وأفاد أنه يجب تذكير العالم أيضا، بأنه في فلسطين اليوم تُسدّ الطرقات والمعابر والممرات بالحواجز حتى لا يعبر الأطفال إلى مدارسهم ولا يمُرّ البناة إلى عملهمـ وتُقتلع أشجار الزيتون من جذورها، وتنتزع كتب الأطفال من حقائبهم ليسود الجهل والظلام.
وشدّد بالقول "لكن هيهات أن تُطفأ شمعة الحياة هناك مهما فعل الجناة والغزاة".