استقبل عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، اليوم Peter Prügel، سفير ألمانيا بتونس. وتناول اللقاء العلاقات الثنائية وسبل تطويرها وخاصة في مجالات التعاون والشراكة الاقتصادية بما في ذلك المبادلات التجارية مع ألمانيا والاستثمارات الألمانية ببلادنا.
وقد أبرز عثمان الجرندي للسفير الألماني اهتمام تونس بموضوع الانتقال الطاقي وتطوير الطاقات المُتجددة والمساهمة في المجهودات الدولية الرامية إلى مكافحة ظاهرة التغيرات المناخية، وذلك من خلال تعزيز التعاون الثنائي مع أهم البلدان الرّائدة في هذا المجال وفي مُقدّمتها ألمانيا، وكذلك التعاون متعدد الأطراف مع المجتمع الدولي.
كما أكّد الوزير، من جهة أخرى، على الأهمية التي توليها السلطات التونسية لإعادة الأموال المنهوبة للشعب التونسي، مبرزا المساعي التي تقوم بها تونس لدى البلدان الأوروبية ولدى مؤسسات الاتحاد الأوروبي في هذا الشأن. وعبّر السفير الألماني عن دعم بلاده للتّمشّي التونسي على مستوى ثنائي وأوروبي من أجل استرداد هذه الأموال.
كما مثّل هذا اللقاء فرصة للتطرق إلى الأوضاع الإقليمية حيث عبّر السفير الألماني عن ارتياح بلاده للدور الإيجابي الذي تلعبه تونس في المنطقة من أجل المساهمة وبصفة فعّالة في المجهودات الرامية إلى إيجاد حلول للقضايا في المنطقة وخاصة منها الملف الليبي. وقد أبرز عثمان الجرندي أن تونس لن تدّخر أيّ جهد من أجل المُضيّ قدما بالمسار السياسي الليبي مع التأكيد على أن أمن واستقرار ليبيا يمثل أولويّة لبلادنا.
استقبل عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، اليوم Peter Prügel، سفير ألمانيا بتونس. وتناول اللقاء العلاقات الثنائية وسبل تطويرها وخاصة في مجالات التعاون والشراكة الاقتصادية بما في ذلك المبادلات التجارية مع ألمانيا والاستثمارات الألمانية ببلادنا.
وقد أبرز عثمان الجرندي للسفير الألماني اهتمام تونس بموضوع الانتقال الطاقي وتطوير الطاقات المُتجددة والمساهمة في المجهودات الدولية الرامية إلى مكافحة ظاهرة التغيرات المناخية، وذلك من خلال تعزيز التعاون الثنائي مع أهم البلدان الرّائدة في هذا المجال وفي مُقدّمتها ألمانيا، وكذلك التعاون متعدد الأطراف مع المجتمع الدولي.
كما أكّد الوزير، من جهة أخرى، على الأهمية التي توليها السلطات التونسية لإعادة الأموال المنهوبة للشعب التونسي، مبرزا المساعي التي تقوم بها تونس لدى البلدان الأوروبية ولدى مؤسسات الاتحاد الأوروبي في هذا الشأن. وعبّر السفير الألماني عن دعم بلاده للتّمشّي التونسي على مستوى ثنائي وأوروبي من أجل استرداد هذه الأموال.
كما مثّل هذا اللقاء فرصة للتطرق إلى الأوضاع الإقليمية حيث عبّر السفير الألماني عن ارتياح بلاده للدور الإيجابي الذي تلعبه تونس في المنطقة من أجل المساهمة وبصفة فعّالة في المجهودات الرامية إلى إيجاد حلول للقضايا في المنطقة وخاصة منها الملف الليبي. وقد أبرز عثمان الجرندي أن تونس لن تدّخر أيّ جهد من أجل المُضيّ قدما بالمسار السياسي الليبي مع التأكيد على أن أمن واستقرار ليبيا يمثل أولويّة لبلادنا.
