أعلنت رئاسة الحكومة، في بلاغ، أن أيمن بن عبد الرحمان، الوزير الأول ووزير المالية الجزائري، يؤدي زيارة رسمية إلى تونس يوم 9 ديسمبر 2021 على رأس وفد وزاري هام، وذلك تكريسا لسنّة التشاور الدائم بين تونس والجزائر وترجمة لإرادة قيادتي البلدين للارتقاء بالعلاقات التونسية الجزائرية المتميزة إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشّاملة والمستدامة استجابة لتطلعات الشعبين الشقيقين.
وسيكون للوزير الأول الجزائري والوفد المرافق له لقاء مع رئيس الجمهورية قيس سعيّد، كما سيتم، بمناسبة هذه الزيارة، عقد جلسة عمل وزارية برئاسة السيدة نجلاء بودن رمضان، رئيسة الحكومة وأيمن بن عبد الرحمان، الوزير الأول ووزير المالية الجزائري.
وتندرج هذه الزيارة الرسمية في إطار الإعداد للاستحقاقات الثنائية المقبلة وفي مقدمتها الدورة 22 للّجنة الكبرى المشتركة بالجزائر ولجنة المتابعة بتونس ومختلف اللجان القطاعية وأنشطة التعاون المشترك.
كما ستمكّن الزيارة من تباحث أوجه التعاون التونسي الجزائري في مختلف المجالات ذات الأولوية بالنسبة للبلدين وسبل مزيد تطويره عبر الاتفاق على مشاريع مشتركة وبلورة آليات عمليّة خصوصا في ميادين التجارة والاستثمار والصناعة والطاقة والبنية التحتية وتنمية المناطق الحدودية.
من جهة أخرى، ستمثل الزيارة مناسبة لمواصلة التشاور والتنسيق حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك اعتمادا على انسجام مواقف البلدين الشقيقين تجاه قضايا المنطقة وإيمانهما بضرورة إعلاء قيم التعاون والتضامن من أجل رفع التحديات الماثلة بالنظر إلى الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية والصحية في العالم.
أعلنت رئاسة الحكومة، في بلاغ، أن أيمن بن عبد الرحمان، الوزير الأول ووزير المالية الجزائري، يؤدي زيارة رسمية إلى تونس يوم 9 ديسمبر 2021 على رأس وفد وزاري هام، وذلك تكريسا لسنّة التشاور الدائم بين تونس والجزائر وترجمة لإرادة قيادتي البلدين للارتقاء بالعلاقات التونسية الجزائرية المتميزة إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشّاملة والمستدامة استجابة لتطلعات الشعبين الشقيقين.
وسيكون للوزير الأول الجزائري والوفد المرافق له لقاء مع رئيس الجمهورية قيس سعيّد، كما سيتم، بمناسبة هذه الزيارة، عقد جلسة عمل وزارية برئاسة السيدة نجلاء بودن رمضان، رئيسة الحكومة وأيمن بن عبد الرحمان، الوزير الأول ووزير المالية الجزائري.
وتندرج هذه الزيارة الرسمية في إطار الإعداد للاستحقاقات الثنائية المقبلة وفي مقدمتها الدورة 22 للّجنة الكبرى المشتركة بالجزائر ولجنة المتابعة بتونس ومختلف اللجان القطاعية وأنشطة التعاون المشترك.
كما ستمكّن الزيارة من تباحث أوجه التعاون التونسي الجزائري في مختلف المجالات ذات الأولوية بالنسبة للبلدين وسبل مزيد تطويره عبر الاتفاق على مشاريع مشتركة وبلورة آليات عمليّة خصوصا في ميادين التجارة والاستثمار والصناعة والطاقة والبنية التحتية وتنمية المناطق الحدودية.
من جهة أخرى، ستمثل الزيارة مناسبة لمواصلة التشاور والتنسيق حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك اعتمادا على انسجام مواقف البلدين الشقيقين تجاه قضايا المنطقة وإيمانهما بضرورة إعلاء قيم التعاون والتضامن من أجل رفع التحديات الماثلة بالنظر إلى الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية والصحية في العالم.
