أكدت المديرة العامة لمركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة الدكتورة نجلاء العلاني في تصريح ل"الصباح نيوز" إن "89 بالمائة من النساء المستجوبات في دراسة استطلاعية تعرضن للعنف في الفضاء الرقمي بالفايسبوك أي بمعدل تقريبي أربعة نساء على خمسة". وأضافت "الأخطر من ذلك أن 95 بالمائة من هؤلاء النساء لا يقدمن شكاوي ولا يذهبن للقضاء بسبب إما عدم معرفتهن بأنهن بصدد التعرض للعنف بما في ذلك التنمر والعنف اللفظي وأن هناك قانون عدد 58 يحميهن من هذا العنف، وإما أيضا بسبب خوفهن من المحيطين بهن ومن العائلة والأسرة باعتبار أن عدد منهن يتم قرصنة حساباتهم الفايسبوكية والتهديد بنشر صورهن". وأوضحت العلاني أن هذه الدراسة التي تخص العنف الرقمي تأتي على خلفية ما أفرزته الدراسة التي تم إعدادها سنة 2016 حول العنف في الفضاء العام والتي أفرزت بدورها أرقاما مفزعة تفيد بأن 53،5 بالمائة تعرضن ولو لمرة واحدة للعنف. وأكدت، على هامش ندوة إقليمية حول العنف الرقمي ضد النساء والفتيات التي انتظمت اليوم الأربعاء 8 ديسمبر الجاري من طرف مركز البحوث والدراسات والتوثيق والاعلام حول المرأة بمشاركة برنامج سلامات، أن "العديد من النساء تعرضن للتهديد والهرسلة والابتزاز ما عرضهن للعيش في حالات نفسية صعبة وحالات من الخوف". وقد كشفت الدراسة التي تم عرض جزء منها في مداخلة لمديرة الاعلام والاتصال والتوثيق الكريديف هدى الدريدي "الكريديف ومناهضة العنف الرقمي ضد النساء: الممارسات الجيدة ومجالات التطوير" أن "51 بالمائة من النساء المستجوبات تعرضن للعنف اللفظي و24 بالمائة للعنف الجنسي وأن 71 بالمائة من مرتكبي العنف هم من الرجال وأن 60 بالمائة من النساء اللاتي يستخدمن فيسبوك لا يشعرن بالأمان في الفضاء الرقمي".
إيمان عبد اللطيف
أكدت المديرة العامة لمركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة الدكتورة نجلاء العلاني في تصريح ل"الصباح نيوز" إن "89 بالمائة من النساء المستجوبات في دراسة استطلاعية تعرضن للعنف في الفضاء الرقمي بالفايسبوك أي بمعدل تقريبي أربعة نساء على خمسة". وأضافت "الأخطر من ذلك أن 95 بالمائة من هؤلاء النساء لا يقدمن شكاوي ولا يذهبن للقضاء بسبب إما عدم معرفتهن بأنهن بصدد التعرض للعنف بما في ذلك التنمر والعنف اللفظي وأن هناك قانون عدد 58 يحميهن من هذا العنف، وإما أيضا بسبب خوفهن من المحيطين بهن ومن العائلة والأسرة باعتبار أن عدد منهن يتم قرصنة حساباتهم الفايسبوكية والتهديد بنشر صورهن". وأوضحت العلاني أن هذه الدراسة التي تخص العنف الرقمي تأتي على خلفية ما أفرزته الدراسة التي تم إعدادها سنة 2016 حول العنف في الفضاء العام والتي أفرزت بدورها أرقاما مفزعة تفيد بأن 53،5 بالمائة تعرضن ولو لمرة واحدة للعنف. وأكدت، على هامش ندوة إقليمية حول العنف الرقمي ضد النساء والفتيات التي انتظمت اليوم الأربعاء 8 ديسمبر الجاري من طرف مركز البحوث والدراسات والتوثيق والاعلام حول المرأة بمشاركة برنامج سلامات، أن "العديد من النساء تعرضن للتهديد والهرسلة والابتزاز ما عرضهن للعيش في حالات نفسية صعبة وحالات من الخوف". وقد كشفت الدراسة التي تم عرض جزء منها في مداخلة لمديرة الاعلام والاتصال والتوثيق الكريديف هدى الدريدي "الكريديف ومناهضة العنف الرقمي ضد النساء: الممارسات الجيدة ومجالات التطوير" أن "51 بالمائة من النساء المستجوبات تعرضن للعنف اللفظي و24 بالمائة للعنف الجنسي وأن 71 بالمائة من مرتكبي العنف هم من الرجال وأن 60 بالمائة من النساء اللاتي يستخدمن فيسبوك لا يشعرن بالأمان في الفضاء الرقمي".
