قال الأمين العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي في تصريح إعلامي، على هامش ندوة "حملة مناصرة من أجل إدماج الأشخاص ذوي الاعاقة في التكوين والتشغيل" التي نظمها الاتحاد ومركز التضامن اليوم الخميس 2 نوفمبر، إنه "ليس بالغريب عن الاتحاد الاهتمام بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، لكن لا بد من إصلاح أنفسنا، فالمشكل الأساسي اليوم بين المجتمع السياسي والمدني والأشخاص ذوي الاعاقة يكمن في أزمة الثقة". وأضاف: "الأكيد أنهم لهم الحق في ذلك باعتبار أن الدولة والمجتمع لا يعطيان قيمة اعتبارية لهذه الفئة، فالرقم والزيادة في عدد بطاقات الاعاقة بمعدل 7 ألاف سنويا وارتفاع العدد الجملي الى 276 ألف هو مفزع، في ظل ترسانة من القوانين والتشريعات التي لا تطبق والاتفاقية الدولية التي بقيت حبرا على ورق"، قائلا: "وبالتالي من المهم المرور إلى مسائل واقعية، بأن يبدر الاتحاد بالمساهمة في تشغيل الأشخاص ذوي الاعاقة وسحب ذلك على كل المنظمات الوطنية وبالمؤسسات الكبرى في القطاع الخاص من أجل بث بصيص من الأمل لدى هذه الفئة وبناء الثقة معهم ومع كل الفئات الهشة كالأطفال فاقدي السند والمسنين وغيرهم. وهي ثقافة لا بد من تكريسها في وعينا". وقد أكد نور الدين الطبوبي "على ضرورة الضغط من أجل تشغيل هذه الفئة وسيسعى الاتحاد في هذا الاطار إلى التفاوض مع المؤسسات الخاصة الكبرى من أجل تخصيص نسبة تشغيل لهذه الفئة". كما دعا المنظمات والجمعيات الهتمة بهذه القضايا إلى الخروج إلى شارع الحبيب بورقيبة والتظاهر من أجل المطالبة بحق هذه الفئة في التشغيل.
إيمان عبد اللطيف
قال الأمين العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي في تصريح إعلامي، على هامش ندوة "حملة مناصرة من أجل إدماج الأشخاص ذوي الاعاقة في التكوين والتشغيل" التي نظمها الاتحاد ومركز التضامن اليوم الخميس 2 نوفمبر، إنه "ليس بالغريب عن الاتحاد الاهتمام بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، لكن لا بد من إصلاح أنفسنا، فالمشكل الأساسي اليوم بين المجتمع السياسي والمدني والأشخاص ذوي الاعاقة يكمن في أزمة الثقة". وأضاف: "الأكيد أنهم لهم الحق في ذلك باعتبار أن الدولة والمجتمع لا يعطيان قيمة اعتبارية لهذه الفئة، فالرقم والزيادة في عدد بطاقات الاعاقة بمعدل 7 ألاف سنويا وارتفاع العدد الجملي الى 276 ألف هو مفزع، في ظل ترسانة من القوانين والتشريعات التي لا تطبق والاتفاقية الدولية التي بقيت حبرا على ورق"، قائلا: "وبالتالي من المهم المرور إلى مسائل واقعية، بأن يبدر الاتحاد بالمساهمة في تشغيل الأشخاص ذوي الاعاقة وسحب ذلك على كل المنظمات الوطنية وبالمؤسسات الكبرى في القطاع الخاص من أجل بث بصيص من الأمل لدى هذه الفئة وبناء الثقة معهم ومع كل الفئات الهشة كالأطفال فاقدي السند والمسنين وغيرهم. وهي ثقافة لا بد من تكريسها في وعينا". وقد أكد نور الدين الطبوبي "على ضرورة الضغط من أجل تشغيل هذه الفئة وسيسعى الاتحاد في هذا الاطار إلى التفاوض مع المؤسسات الخاصة الكبرى من أجل تخصيص نسبة تشغيل لهذه الفئة". كما دعا المنظمات والجمعيات الهتمة بهذه القضايا إلى الخروج إلى شارع الحبيب بورقيبة والتظاهر من أجل المطالبة بحق هذه الفئة في التشغيل.