تشارك تونس بصفتها رئيسا لمجموعة الدول الإفريقية الأعضاء في مجلس الأمن الدولي (A3) في المؤتمر الوزاري الثامن رفيع المستوى للاتحاد الإفريقي حول "السلم والأمن في إفريقيا" الذي سينعقد بمدينة وهران الجزائرية خلال الفترة من 2 إلى 4 ديسمبر 2021، وذلك تكريسا لانتمائها الإفريقي حرصا منها على المساهمة الفاعلة في تعزيز الأمن والسلم في المنطقة الإفريقية،
وفي هذا الإطار تحول عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، إلى وهران للمشاركة في أشغال هذا الاجتماع الذي ينتظم تحت عنوان " مساعدة الدول الإفريقية الأعضاء الجدد في مجلس الأمن الدولي على معالجة قضايا السلم والأمن في القارة الإفريقية/ إسكات الأسلحة في إفريقيا: خلق البيئة الملائمة للتنمية".
ويندرج هذا المؤتمر في إطار تعزيز التشاور والتنسيق بين الدول الإفريقية الأعضاء في مجلس الأمن الدولي والدول الأعضاء في مجلس السلم والامن للاتحاد الإفريقي من أجل إضفاء النجاعة المرجوة على ولايتي كل منهما في معالجة عديد القضايا الإفريقية ذات الصلة بالأمن والسلم والاستفادة من عضوية الدول الإفريقية في مجلس الأمن بهدف خلق مزيد من التفاعل الإيجابي والبناء بين الجهازين الأممي والإقليمي بما يساعد في الدفاع عن قضايا القارة وإيجاد الحلول السلمية للنزاعات التي تستنزف مقدرات المنطقة الإفريقية وتحول دون تحقيق التنمية المستدامة لشعوبها رغم توفرها على جميع المقومات التي تؤهلها لتحقيق ذلك.
كما سينظر المؤتمر في كيفية تعزيز فاعلية آليات عمل الاتحاد الإفريقي في مجابهة التهديد الإرهابي لدول القارة وسيتناول بالنقاش أيضا تقييم البناء المؤسساتي للحوكمة في إفريقيا والتحديات القائمة في هذا الخصوص.
والمنتظر أن يسفر المؤتمر عن توصيات وتوجيهات ستعمل الدول الأعضاء عبر قنواتها الدبلوماسية على تنفيذها سواء على مستوى مجلس الأمن الدولي أو مجلس الأمن والسلم للاتحاد الإفريقي.
وستكون لوزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عديد المداخلات باعتبار ترؤس تونس لمجموعة الدول الإفريقية الأعضاء في مجلس الأمن الدولي.
هذا وقد كانت زيارته الأخيرة إلى العاصمة السينغالية داكار يومي 29 و30 نوفمبر 2021، للمشاركة في المنتدى الثامن للتعاون الصيني الإفريقي مناسبة للقاء نظرائه من الدول الإفريقية ومزيد التنسيق وتبادل الرؤى للإعداد الجيد لمؤتمر وهران
تشارك تونس بصفتها رئيسا لمجموعة الدول الإفريقية الأعضاء في مجلس الأمن الدولي (A3) في المؤتمر الوزاري الثامن رفيع المستوى للاتحاد الإفريقي حول "السلم والأمن في إفريقيا" الذي سينعقد بمدينة وهران الجزائرية خلال الفترة من 2 إلى 4 ديسمبر 2021، وذلك تكريسا لانتمائها الإفريقي حرصا منها على المساهمة الفاعلة في تعزيز الأمن والسلم في المنطقة الإفريقية،
وفي هذا الإطار تحول عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، إلى وهران للمشاركة في أشغال هذا الاجتماع الذي ينتظم تحت عنوان " مساعدة الدول الإفريقية الأعضاء الجدد في مجلس الأمن الدولي على معالجة قضايا السلم والأمن في القارة الإفريقية/ إسكات الأسلحة في إفريقيا: خلق البيئة الملائمة للتنمية".
ويندرج هذا المؤتمر في إطار تعزيز التشاور والتنسيق بين الدول الإفريقية الأعضاء في مجلس الأمن الدولي والدول الأعضاء في مجلس السلم والامن للاتحاد الإفريقي من أجل إضفاء النجاعة المرجوة على ولايتي كل منهما في معالجة عديد القضايا الإفريقية ذات الصلة بالأمن والسلم والاستفادة من عضوية الدول الإفريقية في مجلس الأمن بهدف خلق مزيد من التفاعل الإيجابي والبناء بين الجهازين الأممي والإقليمي بما يساعد في الدفاع عن قضايا القارة وإيجاد الحلول السلمية للنزاعات التي تستنزف مقدرات المنطقة الإفريقية وتحول دون تحقيق التنمية المستدامة لشعوبها رغم توفرها على جميع المقومات التي تؤهلها لتحقيق ذلك.
كما سينظر المؤتمر في كيفية تعزيز فاعلية آليات عمل الاتحاد الإفريقي في مجابهة التهديد الإرهابي لدول القارة وسيتناول بالنقاش أيضا تقييم البناء المؤسساتي للحوكمة في إفريقيا والتحديات القائمة في هذا الخصوص.
والمنتظر أن يسفر المؤتمر عن توصيات وتوجيهات ستعمل الدول الأعضاء عبر قنواتها الدبلوماسية على تنفيذها سواء على مستوى مجلس الأمن الدولي أو مجلس الأمن والسلم للاتحاد الإفريقي.
وستكون لوزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عديد المداخلات باعتبار ترؤس تونس لمجموعة الدول الإفريقية الأعضاء في مجلس الأمن الدولي.
هذا وقد كانت زيارته الأخيرة إلى العاصمة السينغالية داكار يومي 29 و30 نوفمبر 2021، للمشاركة في المنتدى الثامن للتعاون الصيني الإفريقي مناسبة للقاء نظرائه من الدول الإفريقية ومزيد التنسيق وتبادل الرؤى للإعداد الجيد لمؤتمر وهران