أوصت اللجنة العلمية لمجابهة انتشار فيروس كورونا، أول أمس الثلاثاء في اجتماعها الدوري، بضرورة مراقبة البؤر الجديدة لعدوى فيروس كورونا ببعض المؤسسات التربوية في 4 ولايات وإيقاف سلسلة العدوى، وفقا لتصريح الدكتور آمان الله المسعدي عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا لـ"الصباح".
وأضاف المسعدي، أن اللجنة العلمية أكدت على جملة من التوصيات المنبثقة على قلق من كل أعضاء اللجنة وسط إحساس بالخطر من القادمين من خارج حدود الوطن الذي أصبح يهدد الوضع الصحي في تونس وذلك بالتزامن مع ارتفاع الخطر الداخلي الموجود، وقد أوصت اللجنة بضرورة تعزيز مراقبة المعابر الحدودية الجوية والبحرية والبرية ضد السلالات المتحورة لاسيما الدول الأوروبية التي تشهد انتشارا واسعا للإصابات بفيروس كورونا بسبب المتحور، مع فرض اختبار كورونا سلبي للأطفال الأقل من 12 عاما، إضافة إلى القيام بالتحاليل السريعة.
خيار مخطئ إلى أقصى درجة
وأشار محدثنا، أن فيروس كورونا مازال متواجدا بكثافة بتونس ولم نخرج من الأزمة الصحية في ظل عدم تلقي فئة كبيرة من التونسيين للتلاقيح خاصة للفئة الأكثر من 40 سنة والذين بلغ عددهم مليون شخص لم يتلقوا التلقيح إلى حد الآن بالرغم من الخطر الذي يهددهم، كما أن جل التحاليل الإيجابية المسجلة حاليا هي من قبل أشخاص لم يتلقوا أي جرعة من التلاقيح وهو خيار مخطئ، كما أن هناك تراجعا في احتراما الإجراءات الصحية وارتداء الكمامات مع عدم التباعد في التجمعات الكبيرة...
ولفت عضو اللجنة العلمية، أن التلقيح ضد فيروس كورونا، ساهم بصفة فعالة في تقليص عدد الوفيات والإصابات بفيروس كورونا، كما أن مواصلة الحال على ما هو عليه يعرض تونس إلى موجة أخرى وغير مستبعد أننا حاليا نعيش بداية موجة جديدة.
ودعا أمان الله المسعدي، التونسيين إلى ضرورة تطبيق إجراءات التوقي من فيروس كورونا، والإقبال على التلاقيح والجرعة الثالثة لمن أكمل الجرعتين الأولى والثانية، بما فيه من حماية لهم وبقية التونسيين، وذلك قبل بداية استعمال جواز التلقيح الصحي رسميا. ويذكر أنه تم تسجيل بؤر عدوى جديدة ظهرت في بعض المؤسسات التربوية بولايات القيروان والمنستير وسوسة ونابل حيث ظهرت حلقات العدوى في صفوف الإطار التربوي غير الملقح والتلاميذ..
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعربت عن قلقها أول أمس بشأن وتيرة انتشار جائحة كوفيد19 في أوروبا مثل ألمانيا التي سجلت الإصابات اليومية فيها مستوى قياسيا.
وأثرت هذه الموجة الرابعة "الضخمة" خصوصا على ألمانيا التي تجاوزت أول أمس عدد الإصابات اليومية القياسي الذي سجّلته في ديسمبر 2020، مع 33,949 إصابة جديدة في غضون 24 ساعة. وقال المدير الإقليمي لمنطقة أوروبا في منظمة الصحة العالمية هانس كلوغه خلال مؤتمر صحفي “أصبحنا مجددا مركز” الجائحة، مشيرا إلى أن “الوتيرة الحالية لانتقال العدوى في الدول الثلاث والخمسين في منطقة أوروبا مقلق جدا، وإذا بقينا على المسار نفسه قد تسجل نصف مليون وفاة إضافية جراء كوفيد19 في المنطقة بحلول شهر فيفري المقبل. وعزت المنظمة ارتفاع الإصابات إلى تغطية لقاحية غير كافية وتخفيف إجراءات مكافحة كوفيد19. وتفيد بيانات إقليم أوروبا في منظمة الصحة العالمية أن عمليات الاستشفاء المرتبطة بكوفيد “زادت عن الضعف في غضون أسبوع”. من جانبها، أعلنت المملكة المتحدة أول أمس أنها أصبحت أول دولة في العالم توافق على عقار “مولنوبيرافير” المضاد لكوفيد19 من إنتاج مختبرات ميرك الأمريكية الذي يعتبر أداة أساسية في مكافحة الجائحة.
يذكر أن وزارة الصحة قالت في بلاغ لها أول أمس الثلاثاء، انه في إطار تقصي وتتبع انتشار فيروس كورونا في البلاد قامت مصالحها بتاريخ 22 نوفمبر 2021 برفع 4177 عينة للتحليل وقد صدرت نتائج 145حالة منها ايجابية فيما سجلت الوزارة بذات التاريخ 05 حالات وفاة مبلغ عنها وهذه لوحة الإحصائيات التي نشرتها الوزارة. وبلغ العدد الإجمالي للتلاقيح عبر منظومة إيفاكس، إلى حدود أول أمس الثلاثاء 23 نوفمبر 2021، الـ10.264.507، منقسمة بين 6.008.708 جرعة أولى و3.899.415 جرعة ثانية، 337.089 جرعة ثالثة. وأضافت الوزارة أن عدد المسجلين في منظومة ايفاكس قد بلغ 6.994.088 مسجلا.
صلاح الدين كريمي
تونس-الصباح
أوصت اللجنة العلمية لمجابهة انتشار فيروس كورونا، أول أمس الثلاثاء في اجتماعها الدوري، بضرورة مراقبة البؤر الجديدة لعدوى فيروس كورونا ببعض المؤسسات التربوية في 4 ولايات وإيقاف سلسلة العدوى، وفقا لتصريح الدكتور آمان الله المسعدي عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا لـ"الصباح".
وأضاف المسعدي، أن اللجنة العلمية أكدت على جملة من التوصيات المنبثقة على قلق من كل أعضاء اللجنة وسط إحساس بالخطر من القادمين من خارج حدود الوطن الذي أصبح يهدد الوضع الصحي في تونس وذلك بالتزامن مع ارتفاع الخطر الداخلي الموجود، وقد أوصت اللجنة بضرورة تعزيز مراقبة المعابر الحدودية الجوية والبحرية والبرية ضد السلالات المتحورة لاسيما الدول الأوروبية التي تشهد انتشارا واسعا للإصابات بفيروس كورونا بسبب المتحور، مع فرض اختبار كورونا سلبي للأطفال الأقل من 12 عاما، إضافة إلى القيام بالتحاليل السريعة.
خيار مخطئ إلى أقصى درجة
وأشار محدثنا، أن فيروس كورونا مازال متواجدا بكثافة بتونس ولم نخرج من الأزمة الصحية في ظل عدم تلقي فئة كبيرة من التونسيين للتلاقيح خاصة للفئة الأكثر من 40 سنة والذين بلغ عددهم مليون شخص لم يتلقوا التلقيح إلى حد الآن بالرغم من الخطر الذي يهددهم، كما أن جل التحاليل الإيجابية المسجلة حاليا هي من قبل أشخاص لم يتلقوا أي جرعة من التلاقيح وهو خيار مخطئ، كما أن هناك تراجعا في احتراما الإجراءات الصحية وارتداء الكمامات مع عدم التباعد في التجمعات الكبيرة...
ولفت عضو اللجنة العلمية، أن التلقيح ضد فيروس كورونا، ساهم بصفة فعالة في تقليص عدد الوفيات والإصابات بفيروس كورونا، كما أن مواصلة الحال على ما هو عليه يعرض تونس إلى موجة أخرى وغير مستبعد أننا حاليا نعيش بداية موجة جديدة.
ودعا أمان الله المسعدي، التونسيين إلى ضرورة تطبيق إجراءات التوقي من فيروس كورونا، والإقبال على التلاقيح والجرعة الثالثة لمن أكمل الجرعتين الأولى والثانية، بما فيه من حماية لهم وبقية التونسيين، وذلك قبل بداية استعمال جواز التلقيح الصحي رسميا. ويذكر أنه تم تسجيل بؤر عدوى جديدة ظهرت في بعض المؤسسات التربوية بولايات القيروان والمنستير وسوسة ونابل حيث ظهرت حلقات العدوى في صفوف الإطار التربوي غير الملقح والتلاميذ..
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعربت عن قلقها أول أمس بشأن وتيرة انتشار جائحة كوفيد19 في أوروبا مثل ألمانيا التي سجلت الإصابات اليومية فيها مستوى قياسيا.
وأثرت هذه الموجة الرابعة "الضخمة" خصوصا على ألمانيا التي تجاوزت أول أمس عدد الإصابات اليومية القياسي الذي سجّلته في ديسمبر 2020، مع 33,949 إصابة جديدة في غضون 24 ساعة. وقال المدير الإقليمي لمنطقة أوروبا في منظمة الصحة العالمية هانس كلوغه خلال مؤتمر صحفي “أصبحنا مجددا مركز” الجائحة، مشيرا إلى أن “الوتيرة الحالية لانتقال العدوى في الدول الثلاث والخمسين في منطقة أوروبا مقلق جدا، وإذا بقينا على المسار نفسه قد تسجل نصف مليون وفاة إضافية جراء كوفيد19 في المنطقة بحلول شهر فيفري المقبل. وعزت المنظمة ارتفاع الإصابات إلى تغطية لقاحية غير كافية وتخفيف إجراءات مكافحة كوفيد19. وتفيد بيانات إقليم أوروبا في منظمة الصحة العالمية أن عمليات الاستشفاء المرتبطة بكوفيد “زادت عن الضعف في غضون أسبوع”. من جانبها، أعلنت المملكة المتحدة أول أمس أنها أصبحت أول دولة في العالم توافق على عقار “مولنوبيرافير” المضاد لكوفيد19 من إنتاج مختبرات ميرك الأمريكية الذي يعتبر أداة أساسية في مكافحة الجائحة.
يذكر أن وزارة الصحة قالت في بلاغ لها أول أمس الثلاثاء، انه في إطار تقصي وتتبع انتشار فيروس كورونا في البلاد قامت مصالحها بتاريخ 22 نوفمبر 2021 برفع 4177 عينة للتحليل وقد صدرت نتائج 145حالة منها ايجابية فيما سجلت الوزارة بذات التاريخ 05 حالات وفاة مبلغ عنها وهذه لوحة الإحصائيات التي نشرتها الوزارة. وبلغ العدد الإجمالي للتلاقيح عبر منظومة إيفاكس، إلى حدود أول أمس الثلاثاء 23 نوفمبر 2021، الـ10.264.507، منقسمة بين 6.008.708 جرعة أولى و3.899.415 جرعة ثانية، 337.089 جرعة ثالثة. وأضافت الوزارة أن عدد المسجلين في منظومة ايفاكس قد بلغ 6.994.088 مسجلا.