قال رئيس الجمهورية قيس سعيد، في كلمته بأشغال الدورة 21 لمؤتمر قمة رؤساء دول وحكومات السوق المشتركة للشرق والجنوب الإفريقي: "تفصل بيننا فوارق التوقيت وآلاف الكيلومترات لكن توحدنا أهداف وأحلام ومشتركة".
وأشار رئيس الجمهورية الى أن هذه أول مشاركة لتونس بصفتها عضوا في هذه المنظمة، واصفا أهداف المنظمة بـ "النبيلة".
كما أعرب رئيس الجهورية "عن حرص تونس على تكريس مبادئ الاندماج الافريقي وتعزيز التعاون جنوب جنوب وعلى استعدادها التام للمساهمة الفاعلة في الارتقاء بعلاقات الشراكة والتعاون مع دول شرق وجنوب افريقيا، الى أفضل المستويات مما يساعد على اندماج حقيقي بين البلدان الافريقية، وعلى تحقيق التكامل الاقتصادي والتنموي".
وتابع بالقول: "يجب أن تكون افريقيا للأفارقة ولا يجب أن تبقى مكانا يتهافت عليه من يتهافت..، ولا سبيل لتحقيق هذا الهدف النبيل وهذا الحلم الذي راود أجيالا من بعد أجيال الا بالعمل المشترك انطلاقا من عزيمة واحدة مشتركة لأهداف مشتركة، أحلامنا كبيرة وامكانياتنا بدورها كبيرة فلنعد الى الطريق معا لننتقل من الآلام الى الآمال".
ومن جهة أخرى، أكد رئيس الجمهورية على أهمية نقل التكنولوجيا والمعرفة وتعزيز قدرات الدول الافريقية في مجال التقنيات الحديثة.
وذكر سعيد أن تونس تدعو الى تعزيز الاقتصاد الرقمي والمجتمعات الذكية حتى يكون هذا الانتقال قوة دفع لتحقيق نمو مشترك وشامل ومستدام لما من شأنه أن يشجع على تحرير الطاقات، مُؤكدا مُجددا على أهمية التوجه نحو الاقتصاد الأخضر.
وواصل بالقول: "من تونس الخضراء ندعو الى الاقتصاد الأخضر عبر الاستثمار في الطاقات النظيفة والمتجددة وتشجيع المبادرات والمشاريع لاحتواء آثار التغيرات المناخية".
ولفت الى أن "افريقيا قد واجهت من المآسي الكثير وعانت من الآلام والمجاعات الكثير، وقد آن الأوان للنظر الى الأسباب التي أدت الى وأد أحلامها في بداية الستينات".
وواصل بالقول: "تونس تتطلع معكم الى تعزيز العلاقات والتشارك من خلال تحقيق ما تنشده الشعوب وما ناشدته عبر الأحقاب وتعزيز التبادل التجاري وخلق طرق جديدة للاستثمارات، وأؤكد استعداد تونس الكامل للانخراط في تأسيس مقاربات لتحقيق ذلك ومساندة المبادرات في هذا الاتجاه".
قال رئيس الجمهورية قيس سعيد، في كلمته بأشغال الدورة 21 لمؤتمر قمة رؤساء دول وحكومات السوق المشتركة للشرق والجنوب الإفريقي: "تفصل بيننا فوارق التوقيت وآلاف الكيلومترات لكن توحدنا أهداف وأحلام ومشتركة".
وأشار رئيس الجمهورية الى أن هذه أول مشاركة لتونس بصفتها عضوا في هذه المنظمة، واصفا أهداف المنظمة بـ "النبيلة".
كما أعرب رئيس الجهورية "عن حرص تونس على تكريس مبادئ الاندماج الافريقي وتعزيز التعاون جنوب جنوب وعلى استعدادها التام للمساهمة الفاعلة في الارتقاء بعلاقات الشراكة والتعاون مع دول شرق وجنوب افريقيا، الى أفضل المستويات مما يساعد على اندماج حقيقي بين البلدان الافريقية، وعلى تحقيق التكامل الاقتصادي والتنموي".
وتابع بالقول: "يجب أن تكون افريقيا للأفارقة ولا يجب أن تبقى مكانا يتهافت عليه من يتهافت..، ولا سبيل لتحقيق هذا الهدف النبيل وهذا الحلم الذي راود أجيالا من بعد أجيال الا بالعمل المشترك انطلاقا من عزيمة واحدة مشتركة لأهداف مشتركة، أحلامنا كبيرة وامكانياتنا بدورها كبيرة فلنعد الى الطريق معا لننتقل من الآلام الى الآمال".
ومن جهة أخرى، أكد رئيس الجمهورية على أهمية نقل التكنولوجيا والمعرفة وتعزيز قدرات الدول الافريقية في مجال التقنيات الحديثة.
وذكر سعيد أن تونس تدعو الى تعزيز الاقتصاد الرقمي والمجتمعات الذكية حتى يكون هذا الانتقال قوة دفع لتحقيق نمو مشترك وشامل ومستدام لما من شأنه أن يشجع على تحرير الطاقات، مُؤكدا مُجددا على أهمية التوجه نحو الاقتصاد الأخضر.
وواصل بالقول: "من تونس الخضراء ندعو الى الاقتصاد الأخضر عبر الاستثمار في الطاقات النظيفة والمتجددة وتشجيع المبادرات والمشاريع لاحتواء آثار التغيرات المناخية".
ولفت الى أن "افريقيا قد واجهت من المآسي الكثير وعانت من الآلام والمجاعات الكثير، وقد آن الأوان للنظر الى الأسباب التي أدت الى وأد أحلامها في بداية الستينات".
وواصل بالقول: "تونس تتطلع معكم الى تعزيز العلاقات والتشارك من خلال تحقيق ما تنشده الشعوب وما ناشدته عبر الأحقاب وتعزيز التبادل التجاري وخلق طرق جديدة للاستثمارات، وأؤكد استعداد تونس الكامل للانخراط في تأسيس مقاربات لتحقيق ذلك ومساندة المبادرات في هذا الاتجاه".