إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بذر حوالي 270 ألف هكتار من الزراعات الكبرى...

 

 بلغت عملية بذر الحبوب لموسم الزراعات الكبرى 2022/2021 حوالي 270 ألف هكتار من جملة برنامج لبذر 1 مليون و253 ألف هكتار أهمها مساحات الشعير ب 183 ألف هك يليها القمح الصلب ب 74 ألف هك.

واظهرت المعطيات التي استقتها (وات) من وزارة الفلاحة ان مساحات الحبوب المبرمجة للموسم الفلاحي الجديد تقدر بنحو 253ر1 مليون هكتار منها قرابة 842 ألف هكتار بولايات الشمال وحوالي 411 ألف هكتار بولايات الوسط والجنوب.

وتتوزع هذه المساحات المزمع غراستها على 597 ألف هكتار قمح صلب و69 ألف هكتار قمح لين و577 ألف هكتار شعير و10 الاف هكتار تريتيكال.

كما تقدر مساحات الحبوب القابلة للري والمبرمجة لموسم 2021/2022 بحوالي 71 ألف هكتار منها قرابة 32 ألف هكتار بولايات الشمال وحوالي 39 ألف هكتار بولايات الوسط والجنوب.

وبخصوص وضعية العوامل المناخية، لاحظت مصالح وزارة الفلاحة، ان شهر أكتوبر 2021 شهد نزول كميات هامة من الأمطار في أغلب مناطق إنتاج الزراعات الكبرى وخاصة في مناطق الشمال بعد فترة جفاف تام منذ بداية الصيف الفارط مما أثر إيجابيا على تقدم الاستعدادات للموسم من عمليات تحضير الأرض والتزود بالأسمدة والبذور الممتازة.

يشار الى ان وزارة الشؤون الدينية أعلنت عن اقامة صلاة الاستسقاء في جميع المساجد، صبيحة اليوم الأحد 21 نوفمبر 2021 وذلك ''نظرا لانحباس الغيث النّافع''.وقد دعا وزير الشؤون الدينية، إبراهيم الشابي "عموم المستسقين إلى استمطار الرّحمات بالتضرّع والابتهال إلى الله أن يرزق البلاد الغيث النّافع وأن يرفع القحط والجدب".

وفي ما يخص تقدم عملية التزويد بالأسمدة الكيميائية بينت المعطيات المستقاة من الوزارة، عودة المجمع الكيميائي التونسي إلى الإنتاج وتوفير الأسمدة بعد انقطاع وتعطيل الانتاج دام أكثر من أسبوعين.

وفي هذا الإطار بلغت الكميات الموضوعة من مادة "السوبر 45" في الجهات حوالي 16 ألف طن من برنامج ب 25 ألف طن أي بنسبة انجاز تقدر بـ 64 بالمائة.

اما مادة ثاني امونيا الفسفاط (دأب) فتقدر الكميات الموضوعة في الجهات ب45 ألف طن من برنامج 90 ألف طن أي بنسبة انجاز 55 بالمائة.

اما بخصوص مادة الامونيتر فقد بلغت الكميات المتوفرة ب 45 ألف طن من ضمن برنامج بحوالي 200 ألف طن أي بنسبة انجاز 22 بالمائة.

ومن المنتظر توريد كميات اضافية من الأمونيتر الزراعي لتغطية جميع حاجيات السوق المحلية تقدر بحوالي 80 ألف طن بداية من شهر ديسمبر المقبل.

ومن جهة أخرى بلغت كميات البذور الممتازة للحبوب المصادق عليها إلى غاية 18 نوفمبر 2021 حوالي 242 ألف قنطار من البذور المثبتة و27 ألف قنطار من البذور الأساسية.

كما بلغت كمية البذور الممتازة المدعمة الموضوعة بالجهات إلى غاية 17 نوفمبر2021 حوالي 246 ألف قنطار من جملة 253 ألف قنطار صدرت في شأنها أذون تزود.

أما بالنسبة لبذور الشعير المراقبة فبلغت الكميات الموضوعة في الجهات حوالي 74 ألف قنطار من جملة حوالي 77 ألف صدرت في شأنها أذون تزود.

وفي ما يتعلق ببرنامج مقاومة الأعشاب الطفيلية فمن المتوقع وفق وزارة الفلاحة أن يشمل البرنامج الأعشاب الضارة بمزارع الحبوب خلال الموسم الجديد، زهاء 637 ألف هكتار ومن المنتظر أن تبلغ المساحات التي ستقع مداواتها بالأدوية ذات المفعول المزدوج حوالي 430 ألف هكتار.

وتحسبا لظهور بعض الأمراض الفطرية على مزارع الحبوب في صورة توفر الظروف المناخية الملائمة لها، ستتواصل الحملة الخاصة بمقاومة هذه الأمراض على غرار المواسم الفارطة والتي تتمثل في المعاينة الميدانية الدقيقة لظهور الأعراض الأولى للأمراض والتدخل بالمداواة في الإبان والعمل على توفير المبيدات بالكميات الكافية وفي الأوقات المناسبة.

هذا وينتظر مداواة قرابة 270 ألف هك ضد الأمراض الفطرية حسب توقعات المندوبيات الجهوية للتنمية الفلاحية.

وات

 

 

 بذر حوالي 270 ألف هكتار من الزراعات الكبرى...

 

 بلغت عملية بذر الحبوب لموسم الزراعات الكبرى 2022/2021 حوالي 270 ألف هكتار من جملة برنامج لبذر 1 مليون و253 ألف هكتار أهمها مساحات الشعير ب 183 ألف هك يليها القمح الصلب ب 74 ألف هك.

واظهرت المعطيات التي استقتها (وات) من وزارة الفلاحة ان مساحات الحبوب المبرمجة للموسم الفلاحي الجديد تقدر بنحو 253ر1 مليون هكتار منها قرابة 842 ألف هكتار بولايات الشمال وحوالي 411 ألف هكتار بولايات الوسط والجنوب.

وتتوزع هذه المساحات المزمع غراستها على 597 ألف هكتار قمح صلب و69 ألف هكتار قمح لين و577 ألف هكتار شعير و10 الاف هكتار تريتيكال.

كما تقدر مساحات الحبوب القابلة للري والمبرمجة لموسم 2021/2022 بحوالي 71 ألف هكتار منها قرابة 32 ألف هكتار بولايات الشمال وحوالي 39 ألف هكتار بولايات الوسط والجنوب.

وبخصوص وضعية العوامل المناخية، لاحظت مصالح وزارة الفلاحة، ان شهر أكتوبر 2021 شهد نزول كميات هامة من الأمطار في أغلب مناطق إنتاج الزراعات الكبرى وخاصة في مناطق الشمال بعد فترة جفاف تام منذ بداية الصيف الفارط مما أثر إيجابيا على تقدم الاستعدادات للموسم من عمليات تحضير الأرض والتزود بالأسمدة والبذور الممتازة.

يشار الى ان وزارة الشؤون الدينية أعلنت عن اقامة صلاة الاستسقاء في جميع المساجد، صبيحة اليوم الأحد 21 نوفمبر 2021 وذلك ''نظرا لانحباس الغيث النّافع''.وقد دعا وزير الشؤون الدينية، إبراهيم الشابي "عموم المستسقين إلى استمطار الرّحمات بالتضرّع والابتهال إلى الله أن يرزق البلاد الغيث النّافع وأن يرفع القحط والجدب".

وفي ما يخص تقدم عملية التزويد بالأسمدة الكيميائية بينت المعطيات المستقاة من الوزارة، عودة المجمع الكيميائي التونسي إلى الإنتاج وتوفير الأسمدة بعد انقطاع وتعطيل الانتاج دام أكثر من أسبوعين.

وفي هذا الإطار بلغت الكميات الموضوعة من مادة "السوبر 45" في الجهات حوالي 16 ألف طن من برنامج ب 25 ألف طن أي بنسبة انجاز تقدر بـ 64 بالمائة.

اما مادة ثاني امونيا الفسفاط (دأب) فتقدر الكميات الموضوعة في الجهات ب45 ألف طن من برنامج 90 ألف طن أي بنسبة انجاز 55 بالمائة.

اما بخصوص مادة الامونيتر فقد بلغت الكميات المتوفرة ب 45 ألف طن من ضمن برنامج بحوالي 200 ألف طن أي بنسبة انجاز 22 بالمائة.

ومن المنتظر توريد كميات اضافية من الأمونيتر الزراعي لتغطية جميع حاجيات السوق المحلية تقدر بحوالي 80 ألف طن بداية من شهر ديسمبر المقبل.

ومن جهة أخرى بلغت كميات البذور الممتازة للحبوب المصادق عليها إلى غاية 18 نوفمبر 2021 حوالي 242 ألف قنطار من البذور المثبتة و27 ألف قنطار من البذور الأساسية.

كما بلغت كمية البذور الممتازة المدعمة الموضوعة بالجهات إلى غاية 17 نوفمبر2021 حوالي 246 ألف قنطار من جملة 253 ألف قنطار صدرت في شأنها أذون تزود.

أما بالنسبة لبذور الشعير المراقبة فبلغت الكميات الموضوعة في الجهات حوالي 74 ألف قنطار من جملة حوالي 77 ألف صدرت في شأنها أذون تزود.

وفي ما يتعلق ببرنامج مقاومة الأعشاب الطفيلية فمن المتوقع وفق وزارة الفلاحة أن يشمل البرنامج الأعشاب الضارة بمزارع الحبوب خلال الموسم الجديد، زهاء 637 ألف هكتار ومن المنتظر أن تبلغ المساحات التي ستقع مداواتها بالأدوية ذات المفعول المزدوج حوالي 430 ألف هكتار.

وتحسبا لظهور بعض الأمراض الفطرية على مزارع الحبوب في صورة توفر الظروف المناخية الملائمة لها، ستتواصل الحملة الخاصة بمقاومة هذه الأمراض على غرار المواسم الفارطة والتي تتمثل في المعاينة الميدانية الدقيقة لظهور الأعراض الأولى للأمراض والتدخل بالمداواة في الإبان والعمل على توفير المبيدات بالكميات الكافية وفي الأوقات المناسبة.

هذا وينتظر مداواة قرابة 270 ألف هك ضد الأمراض الفطرية حسب توقعات المندوبيات الجهوية للتنمية الفلاحية.

وات

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews