استقبلت رئيسة الحكومة، نجلاء بودن رمضان ، اليوم السبت 20 نوفمبر 2021 بدار الضيافة بقرطاج، نائبة رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الارهاب نائلة الفقيه، والتي قدمت لرئيسة الحكومة التقرير الأول لعمل اللجنة الوطنية لمكافحة الارهاب 2016-2019.
وتضمن التقرير نبذة عن نشاط اللجنة الوطنية لمكافحة الارهاب والتوصيات والمخرجات التي انبثقت عن الاستراتيجية الوطنية الأولى في علاقة بالتطرف العنيف ومكافحة الارهاب.
وأكدت رئيسة الحكومة على ضرورة توحيد كل الجهود في التصدي لظاهرة الارهاب والتطرف العنيف ومواصلة العمل على وضع استراتيجيات متطورة وفعالة لمجابهة هذه الٱفة، منوهة في هذا الخصوص بالاستراتيجية الوطنية التي وضعتها اللجنة والتي مثلت لبنة تنضاف للجهد الذي بذلته الدولة التونسية في حربها على الارهاب.
وثمنت رئيسة الحكومة عمل هذه اللجنة وأهمية الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الارهاب في تحصين المجتمع التونسي ضد هذه الٱفة وتعزيز الفكر النقدي والمناعة الفكرية والنفسية للمجتمع التونسي في مواجهة الأفكار المتطرفة.
من جانبها بينت نائبة رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الارهاب السيدة نائلة الفقيه، ان اللجنة تعمل على مراجعة وتحيين الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الارهاب، وفق متطلبات الفترة القادمة وتطور هذه الظاهرة، وذلك عبر تشريك كل الأطراف المتدخلة ووضع الأهداف الاستراتيجية لمكافحة التطرف.
وأشارت السيدة نائلة الفقيه إلى أن اللجنة شرعت منذ بداية 2020 في وضع الاستراتيجية الثانية لمكافحة الارهاب بالاعتماد على دراسات وبحوث ومخرجات المشاريع التي تم تنفيذها سابقا.
الجمهورية التونسية
رئاسة الحكومة
مصالح الإعلام والاتصال
تونس في، 20 نوفمبر 2021
استقبلت رئيسة الحكومة، نجلاء بودن رمضان ، اليوم السبت 20 نوفمبر 2021 بدار الضيافة بقرطاج، نائبة رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الارهاب نائلة الفقيه، والتي قدمت لرئيسة الحكومة التقرير الأول لعمل اللجنة الوطنية لمكافحة الارهاب 2016-2019.
وتضمن التقرير نبذة عن نشاط اللجنة الوطنية لمكافحة الارهاب والتوصيات والمخرجات التي انبثقت عن الاستراتيجية الوطنية الأولى في علاقة بالتطرف العنيف ومكافحة الارهاب.
وأكدت رئيسة الحكومة على ضرورة توحيد كل الجهود في التصدي لظاهرة الارهاب والتطرف العنيف ومواصلة العمل على وضع استراتيجيات متطورة وفعالة لمجابهة هذه الٱفة، منوهة في هذا الخصوص بالاستراتيجية الوطنية التي وضعتها اللجنة والتي مثلت لبنة تنضاف للجهد الذي بذلته الدولة التونسية في حربها على الارهاب.
وثمنت رئيسة الحكومة عمل هذه اللجنة وأهمية الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الارهاب في تحصين المجتمع التونسي ضد هذه الٱفة وتعزيز الفكر النقدي والمناعة الفكرية والنفسية للمجتمع التونسي في مواجهة الأفكار المتطرفة.
من جانبها بينت نائبة رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الارهاب السيدة نائلة الفقيه، ان اللجنة تعمل على مراجعة وتحيين الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الارهاب، وفق متطلبات الفترة القادمة وتطور هذه الظاهرة، وذلك عبر تشريك كل الأطراف المتدخلة ووضع الأهداف الاستراتيجية لمكافحة التطرف.
وأشارت السيدة نائلة الفقيه إلى أن اللجنة شرعت منذ بداية 2020 في وضع الاستراتيجية الثانية لمكافحة الارهاب بالاعتماد على دراسات وبحوث ومخرجات المشاريع التي تم تنفيذها سابقا.