تم تسجيل اصابات بفيروس كورونا، مؤخرا، في عدد من المؤسسات التربوية في صفوف التلاميذ وحتى الاطار التربوي على غرار مدينة الهوارية من ولاية نابل.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور فوزي أمين سليم المختص في البيولوجيا الطبية، وعضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أن وباء كورونا لم ينته في تونس ولا يزال موجودا.
وأشار محدثنا الى أنه من الطبيعي عندما يدرس التلميذ دون الالتزام بتطبيق البروتوكول الصحي، في مكان مغلق، ودون فتح الأبواب والنوافذ في الأقسام نظرا لبرودة الطقس، أن يتواجد الفيروس، مُضيفا ان عدد الاصابات سيشهد ارتفاعا في صفوف التلاميذ، لا سيما أن هذه الفئة لم تتمتع جميعها بالتلاقيح المضادة لكوفيد-19.
واعتبر أنه من حسن الحظ أن أعداد المصابين ليست كبيرة ويمكن تطويقها، وليست بؤرا كبيرة، وأنه فور اعلام المدير الجهوي للتعليم للمدير الجهوي للصحة، بالدائرة المعنية، تتنقل السلطات الصحية المعنية، على عين المكان، لمعاينة التلميذ المصاب والزامه بالحجر الذاتي في منزله الىى حين شفائه، مع انجاز عملية تقصي تشمل محيط التلميذ من عائلته ومخالطيه وأصدقائه.
وتابع بالقول: "لو كنا في شهري جويلية وأوت لكان بالامكان أن نبقى لأسابيع طويلة دون تسجيل حالات إصابة جديدة بكورونا في كامل تراب الجمهورية، لكن نحن الآن في فصل الخريف وعلى أبواب فصل الشتاء".
ويخصوص تقييمه للوضع الوبائي، أفاد فوزي سليم بأنه تحت السيطرة، وأنه منذ نحو شهر ونصف، وتحديدا منذ 15 أكتوبر الماضي، عرفت المؤشرات الوبائية تراجعا.
وشدّد على ضرورة أن "نكون واقعيين بما أن انفجارا في عدد الاصابات حول العالم خاصة في أوروبا الغربية كألمانيا وفرنسا، وأنه من الوارد أن تعرف تونس موجة جديدة من الجائحة، نهاية العام الجاري، موفى ديسمبر أو بداية جانفي، بسبب احتفالات المواطنين برأس السنة الادارية، وتوافد السياح في عطلة الشتاء، وعودة الطلبة التونسيين الذين يزاولون دروسهم في الخارج، وكلها عوامل قد تؤدي الى ظهور موجة جديدة".
وأوضح مُحدّثنا أنه "من الضروري الزام الوافدين من دول كألمانيا أن يستظهورا بتحاليل حديثة تُبيّن أنهم غير حاملين للفيروس، مع حجر اجباري لمدة أسبوع في احدى المؤسسات المخصصة في الغرض في صورة ثبوت الاصابة".
درصاف اللموشي
تم تسجيل اصابات بفيروس كورونا، مؤخرا، في عدد من المؤسسات التربوية في صفوف التلاميذ وحتى الاطار التربوي على غرار مدينة الهوارية من ولاية نابل.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور فوزي أمين سليم المختص في البيولوجيا الطبية، وعضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أن وباء كورونا لم ينته في تونس ولا يزال موجودا.
وأشار محدثنا الى أنه من الطبيعي عندما يدرس التلميذ دون الالتزام بتطبيق البروتوكول الصحي، في مكان مغلق، ودون فتح الأبواب والنوافذ في الأقسام نظرا لبرودة الطقس، أن يتواجد الفيروس، مُضيفا ان عدد الاصابات سيشهد ارتفاعا في صفوف التلاميذ، لا سيما أن هذه الفئة لم تتمتع جميعها بالتلاقيح المضادة لكوفيد-19.
واعتبر أنه من حسن الحظ أن أعداد المصابين ليست كبيرة ويمكن تطويقها، وليست بؤرا كبيرة، وأنه فور اعلام المدير الجهوي للتعليم للمدير الجهوي للصحة، بالدائرة المعنية، تتنقل السلطات الصحية المعنية، على عين المكان، لمعاينة التلميذ المصاب والزامه بالحجر الذاتي في منزله الىى حين شفائه، مع انجاز عملية تقصي تشمل محيط التلميذ من عائلته ومخالطيه وأصدقائه.
وتابع بالقول: "لو كنا في شهري جويلية وأوت لكان بالامكان أن نبقى لأسابيع طويلة دون تسجيل حالات إصابة جديدة بكورونا في كامل تراب الجمهورية، لكن نحن الآن في فصل الخريف وعلى أبواب فصل الشتاء".
ويخصوص تقييمه للوضع الوبائي، أفاد فوزي سليم بأنه تحت السيطرة، وأنه منذ نحو شهر ونصف، وتحديدا منذ 15 أكتوبر الماضي، عرفت المؤشرات الوبائية تراجعا.
وشدّد على ضرورة أن "نكون واقعيين بما أن انفجارا في عدد الاصابات حول العالم خاصة في أوروبا الغربية كألمانيا وفرنسا، وأنه من الوارد أن تعرف تونس موجة جديدة من الجائحة، نهاية العام الجاري، موفى ديسمبر أو بداية جانفي، بسبب احتفالات المواطنين برأس السنة الادارية، وتوافد السياح في عطلة الشتاء، وعودة الطلبة التونسيين الذين يزاولون دروسهم في الخارج، وكلها عوامل قد تؤدي الى ظهور موجة جديدة".
وأوضح مُحدّثنا أنه "من الضروري الزام الوافدين من دول كألمانيا أن يستظهورا بتحاليل حديثة تُبيّن أنهم غير حاملين للفيروس، مع حجر اجباري لمدة أسبوع في احدى المؤسسات المخصصة في الغرض في صورة ثبوت الاصابة".