كشفت دراسة مشتركة أعدها مركز الهجرة المختلطة في شمال افريقيا ومؤسسة هاينريش أجريت على عينات مختلفة من المهاجرين والمهاجرات أنه تم تجميع قدر لا بأس به من البيانات المتعلقة بوصول اللاجئين والمهاجرين إلى فرص عمل في تونس.
وجاء في الدراسة، التي حملت عنوان "المصاعب المخفية للقوى العاملة الغائبة عن الأنظار: الحياة الاقتصادية للاجئين والمهاجرين في تونس" والتي تم تقديمها اليوم الإربعاء 3 نوفمبر 2021، أن "نصف اللاجئين والمهاجرين الذين شملهم الاستبيان بين شهري فيفري وأفريل 2021 دون عمل، ولم يكونوا طلبة كذلك. بينما ذكر أكثر من ثلث المستوجبين أي 36 بالمائة أنهم يعملون و4 بالمائة هم طلبة ويعملون في نفس الوقت.
وكشفت نتائج الدراسة أن المستجوبون قد تمكنوا بشكل عام من العثور على عمل في ظرف وجيز نسبيا. إذ ذكر 64 بالمائة من 80 شخص أن لديهم عمل ووجدوا هذه الفرص بعد أقل من شهرين من وصولهم إلى تونس، بينما أشارت ما نسبته 10 بالمائة من عدد 32 شخص إلى أن الأمر قد تطلب ما بين شهرين وثلاثة أشهر من وصولهم.
واللافت في الدراسة أن اللاجئين والمهاجرين قاموا بايجاد فرص عمل عبر قنوات مختلفة ويشمل ذلك مجموعة "سوق افريقيا" الموجودة على منصات التواصل الاجتماعي اي 37 بالمائة من جملة 46 شخص وعن طريق الشبكات الوطنية المشتركة 26 بالمائة من بين 32 شخص. وعن طريق مهربين وجد 11 بالمائة منهم فرص عمل من بين 13 شخص.
وقد بيّن بحث سابق لمركز الهجرة المختلطة أن مجموعة "سوق افريقيا" تعتبر مركزا محوريا للعثور على فرص عمل.
ولقد أفاد المشاركون في الاستبيان أن بعض اللاجئين والمهاجرين يعملون كوسطاء أو سماسرة بين أرباب العمل والعمال ويتقاضون رسوما لتحديد المرشحين المناسبين للأعمال المطلوبة. وعلى هذا الأساس تعد المعلومات التي يتم مشاركتها على المجموعة مصدرا قيما للدخل".
يذكر أنه بخصوص العينة فقد تم اعتماد عينات مختلفة بحسب الحاجة، ففي ما يهم الاستبيان الخاص بآثار جائحة كوفيد تم استجواب 4325 شخص بين فيفري وأفريل 2020، أما فيما يهم الوحدة الكمية التابعة لمركز الهجرة المختلطة ومؤسسة هاينرينش باول ضمن استبيان المهاجرين لسنة 2021 لسنة 2021 لمركز الهجرة المختلطة فقد تم اعتماد عينة ب312 شخص.
أما المقابلات النوعية مع اللاجئين والهاجرين بين مارس وأفريل 2021 فشملت 18 شخصا والمقابلات النوعية مع المخبرين الرئيسيين في نفس الفترة فشملت 10 أشخاص.
إيمان عبد اللطيف
دراسة تكشف: "سوق إفريقيا".. ومهربون ملاذ المهاجرين واللاجئين في تونس لإيجاد عمل
كشفت دراسة مشتركة أعدها مركز الهجرة المختلطة في شمال افريقيا ومؤسسة هاينريش أجريت على عينات مختلفة من المهاجرين والمهاجرات أنه تم تجميع قدر لا بأس به من البيانات المتعلقة بوصول اللاجئين والمهاجرين إلى فرص عمل في تونس.
وجاء في الدراسة، التي حملت عنوان "المصاعب المخفية للقوى العاملة الغائبة عن الأنظار: الحياة الاقتصادية للاجئين والمهاجرين في تونس" والتي تم تقديمها اليوم الإربعاء 3 نوفمبر 2021، أن "نصف اللاجئين والمهاجرين الذين شملهم الاستبيان بين شهري فيفري وأفريل 2021 دون عمل، ولم يكونوا طلبة كذلك. بينما ذكر أكثر من ثلث المستوجبين أي 36 بالمائة أنهم يعملون و4 بالمائة هم طلبة ويعملون في نفس الوقت.
وكشفت نتائج الدراسة أن المستجوبون قد تمكنوا بشكل عام من العثور على عمل في ظرف وجيز نسبيا. إذ ذكر 64 بالمائة من 80 شخص أن لديهم عمل ووجدوا هذه الفرص بعد أقل من شهرين من وصولهم إلى تونس، بينما أشارت ما نسبته 10 بالمائة من عدد 32 شخص إلى أن الأمر قد تطلب ما بين شهرين وثلاثة أشهر من وصولهم.
واللافت في الدراسة أن اللاجئين والمهاجرين قاموا بايجاد فرص عمل عبر قنوات مختلفة ويشمل ذلك مجموعة "سوق افريقيا" الموجودة على منصات التواصل الاجتماعي اي 37 بالمائة من جملة 46 شخص وعن طريق الشبكات الوطنية المشتركة 26 بالمائة من بين 32 شخص. وعن طريق مهربين وجد 11 بالمائة منهم فرص عمل من بين 13 شخص.
وقد بيّن بحث سابق لمركز الهجرة المختلطة أن مجموعة "سوق افريقيا" تعتبر مركزا محوريا للعثور على فرص عمل.
ولقد أفاد المشاركون في الاستبيان أن بعض اللاجئين والمهاجرين يعملون كوسطاء أو سماسرة بين أرباب العمل والعمال ويتقاضون رسوما لتحديد المرشحين المناسبين للأعمال المطلوبة. وعلى هذا الأساس تعد المعلومات التي يتم مشاركتها على المجموعة مصدرا قيما للدخل".
يذكر أنه بخصوص العينة فقد تم اعتماد عينات مختلفة بحسب الحاجة، ففي ما يهم الاستبيان الخاص بآثار جائحة كوفيد تم استجواب 4325 شخص بين فيفري وأفريل 2020، أما فيما يهم الوحدة الكمية التابعة لمركز الهجرة المختلطة ومؤسسة هاينرينش باول ضمن استبيان المهاجرين لسنة 2021 لسنة 2021 لمركز الهجرة المختلطة فقد تم اعتماد عينة ب312 شخص.
أما المقابلات النوعية مع اللاجئين والهاجرين بين مارس وأفريل 2021 فشملت 18 شخصا والمقابلات النوعية مع المخبرين الرئيسيين في نفس الفترة فشملت 10 أشخاص.
إيمان عبد اللطيف
