قرّرت وزارة الشؤون الدينية الغاء اتفاقيتي تعاون مع مركز الإسلام و الديمقراطية والإتحاد الدولي لعلماء المسلمين في مجال تدريب وتكوين الاطارات الدينية.
وفي هذا السياق، قال الدبلوماسي السابق والمحلّل السياسي عبد الله العبيدي في تصريح لـ"الصباح نيوز": "نحن بصدد العودة شيئا فشيئا الى ما كانت عليه تونس سابقا، فمحمد الحبيب بلخوجة سبق وأن شغل منصب مفتي الديار التونسية، وكان أول أمين عام للمجمع الفقه الإسلامي بجدة في المملكة العربية السعودية، وذلك في فترة الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة".
وبيّن بالقول: "الاسلام في تونس متجذّر بطريقة كبيرة، ولا حاجة لنا لمن يجلب معه اسلاما يكاد يكون وثني، عندما نبحث عن فقهاء آخرين فاننا نبتعد عن الاسلام في حين أن الدين أتى لتوحيد الكلمة، وأصبح مدعاة للفتنة".
واعتبر العبيدي أن جميع الفقهاء يؤكدون على المقاصد، قائلا: "فحتى لو كان التمشي صحيح ولم يحقق المقاصد التي جاء من أجلها يجب التخلي عنه".
ويرى العبيدي أن "تونس بصدد تغيير استراتيجيتها وأن الدين بعد الثورة في وقت من الأوقات كان يتمثل في حركة النهضة، وهو أمر وصفه بـ" الكاريكاتير"، وأن تونس تستعد للعودة الى الأصل أي الى الاسلام الزيتوني" مشيرا الى أن الزيتونة هي أم الجامعات ا الاسلامية
وذكر بأن الشيخ الخضر بن الحسين هو أول شيخ تونسي يتولّى مشيخة الأزهر الشريف.
وأضاف: "تونس ليست بحاجة الى مثل هؤلاء الائمة لديها أئمتها ضمن مؤسساتها، والغاء الاتفاقتين يحمل رمزية كبيرة، وفيه تخلي عن التعسف والتطرف، وكان الشعار الذي رفعناه طيلة عقود لا افراط ولا تفريط أن نكون دولة وسطية".
وبخصوص ان كان قرار الغاء الاتفاقيتين المذكورتين قرارا مُسيّسا، أوضح العبيدي أنه في الفترة الحالية أغلب الأمور مُسيّسية، وفيه اشارة الى سحب البساط من عبير موسي وحزبها الدستوري الحر التي تدعو الى التخلي عن مثل هذه الاتفاقيات.
درصاف اللموشي
قرّرت وزارة الشؤون الدينية الغاء اتفاقيتي تعاون مع مركز الإسلام و الديمقراطية والإتحاد الدولي لعلماء المسلمين في مجال تدريب وتكوين الاطارات الدينية.
وفي هذا السياق، قال الدبلوماسي السابق والمحلّل السياسي عبد الله العبيدي في تصريح لـ"الصباح نيوز": "نحن بصدد العودة شيئا فشيئا الى ما كانت عليه تونس سابقا، فمحمد الحبيب بلخوجة سبق وأن شغل منصب مفتي الديار التونسية، وكان أول أمين عام للمجمع الفقه الإسلامي بجدة في المملكة العربية السعودية، وذلك في فترة الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة".
وبيّن بالقول: "الاسلام في تونس متجذّر بطريقة كبيرة، ولا حاجة لنا لمن يجلب معه اسلاما يكاد يكون وثني، عندما نبحث عن فقهاء آخرين فاننا نبتعد عن الاسلام في حين أن الدين أتى لتوحيد الكلمة، وأصبح مدعاة للفتنة".
واعتبر العبيدي أن جميع الفقهاء يؤكدون على المقاصد، قائلا: "فحتى لو كان التمشي صحيح ولم يحقق المقاصد التي جاء من أجلها يجب التخلي عنه".
ويرى العبيدي أن "تونس بصدد تغيير استراتيجيتها وأن الدين بعد الثورة في وقت من الأوقات كان يتمثل في حركة النهضة، وهو أمر وصفه بـ" الكاريكاتير"، وأن تونس تستعد للعودة الى الأصل أي الى الاسلام الزيتوني" مشيرا الى أن الزيتونة هي أم الجامعات ا الاسلامية
وذكر بأن الشيخ الخضر بن الحسين هو أول شيخ تونسي يتولّى مشيخة الأزهر الشريف.
وأضاف: "تونس ليست بحاجة الى مثل هؤلاء الائمة لديها أئمتها ضمن مؤسساتها، والغاء الاتفاقتين يحمل رمزية كبيرة، وفيه تخلي عن التعسف والتطرف، وكان الشعار الذي رفعناه طيلة عقود لا افراط ولا تفريط أن نكون دولة وسطية".
وبخصوص ان كان قرار الغاء الاتفاقيتين المذكورتين قرارا مُسيّسا، أوضح العبيدي أنه في الفترة الحالية أغلب الأمور مُسيّسية، وفيه اشارة الى سحب البساط من عبير موسي وحزبها الدستوري الحر التي تدعو الى التخلي عن مثل هذه الاتفاقيات.