- الاتحاد موجود في وجدان جميع التونسيين بما فيها وجدان رئيس الجمهورية
اعتبر الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، محمد علي البوغديري في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن الوضع الاجتماعي في تونس متأزم بسبب انهيار المقدرة الشرائية ولكنه لا يُنذر بالانفجار.
وأوضح البوغديري أنه يوجد ضوء في الأفق يتمثل في وضع جديد في البلاد.
وأضاف بالقول: "سنجد فيه مخرجا وحلولا وبالامكان اعادة بناء البلاد شيئا فشيئا من أجل غد أفضل".
وبخصوص دور الاتحاد العام التونسي للشغل في هذه المرحلة، أفاد مُحدّثنا أن الاتحاد مستعد لتقديم كل المقترحات والأفكار بهدف المحافظة على مناخ اجتماعي سليم في تونس يحمل الاستقرار وتحسين المقدرة الشرائية لعموم الكادحين والمواطنين وبناء الجمهورية الديمقراطية الاجتماعية.
وبالنسبة لدوره في المرحلة السياسية الاستنائية التي تمرّ بها البلاد، ذكر البوغديري: "هناك حركة تصحيحية أقدم عليها رئيس الجمهورية قيس سعيد، نتمنى لها النجاح بعد تشكيل الحكومة، وسنكون مُتعاونين في اتجاه ايجاد الحلول لكل الاشكاليات المطروحة في اطار التوافق من الوطنية العالية والمسؤولية".
وبخصوص فرضية اقصاء اتحاد الشغل تماما من الحوار الوطني، أكد البوغديري أن الاتحاد لن يُقصى من الحوار، وهي فرضية يجب محوها، لافتا الى أن الاتحاد مكسب لكل الشعب التونسي بدون استثناء، ولا أحد يُفكّر في اقصائه.
واشار الى أن رئيس الجمهورية يكنّ كل الاحترام للمنظمة الشغيلة.
وحول اعلان رئيس الجمهورية عن اجراء حوار وطني عبر منصات التواصل الاجتماعي خصوصا مع ذلك، قال البوغديري: "لابأس بذلك، ورئيس الجمهورية لديه وضهة نظر نحترمها وسنراها، وفي الاتحاد نحن قوة اجتماعية لها بعد ودور وطني، نحن في خدمة الوطن، والرئيس له أفكاره، نتابعها، ولسنا من النوع اذا لم نشارك نقول أنه سيفشل لأننا لسنا في مقابلة كرة قدم".
وأبرز أنه لا يعتقد أن رئيس الجمهورية أو أي شخص يفكر في اقصاء اتحاد الشغل، لأن المنظمة ملك للشعب والمسألة ليست استعراضا للقوى، والاتحاد موجود في وجدان كل الشعب، بما فيها وجدان رئيس الجمهورية.
وأضاف: "الاتحاد قوّة خير وهو مستعد للدعم والمساعدة وتقديم كل ماهو ممكن من أجل الاستقرار ومن أجل أن يعيش الشعب بخير، وأن يرتقي وضع الشعب".
وتابع بالقول: "لدينا العديد من الاتفاقيات المُمضاة منذ سنة 2011، وتراكمت اتفاق وراء اتفاق ولم تجدي طريقا للتطبيق، هناك فكرة جديدة ووضعية جديدة في تونس يجب أن نأخذها بعين العين الاعتبار، ولهذا نطالب دائما بالتشاركية والحوار من أجل الاستماع الى أفكار الاتحاد، حيث لدينا جزء من هذا الشعب وهم العمال بالفكر والساعد، نعالج في اشكالياتهم، ومن مصلحة الاتحاد والسلطة ايجاد حلول لها، نحن اختصاص ادارة أزمات وحل اشكاليات وليس خلق اشكاليات ويجب حلها مع بعضنا البعض، فالاتحاد في خدمة تونس".
درصاف اللموشي
- الاتحاد موجود في وجدان جميع التونسيين بما فيها وجدان رئيس الجمهورية
اعتبر الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، محمد علي البوغديري في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن الوضع الاجتماعي في تونس متأزم بسبب انهيار المقدرة الشرائية ولكنه لا يُنذر بالانفجار.
وأوضح البوغديري أنه يوجد ضوء في الأفق يتمثل في وضع جديد في البلاد.
وأضاف بالقول: "سنجد فيه مخرجا وحلولا وبالامكان اعادة بناء البلاد شيئا فشيئا من أجل غد أفضل".
وبخصوص دور الاتحاد العام التونسي للشغل في هذه المرحلة، أفاد مُحدّثنا أن الاتحاد مستعد لتقديم كل المقترحات والأفكار بهدف المحافظة على مناخ اجتماعي سليم في تونس يحمل الاستقرار وتحسين المقدرة الشرائية لعموم الكادحين والمواطنين وبناء الجمهورية الديمقراطية الاجتماعية.
وبالنسبة لدوره في المرحلة السياسية الاستنائية التي تمرّ بها البلاد، ذكر البوغديري: "هناك حركة تصحيحية أقدم عليها رئيس الجمهورية قيس سعيد، نتمنى لها النجاح بعد تشكيل الحكومة، وسنكون مُتعاونين في اتجاه ايجاد الحلول لكل الاشكاليات المطروحة في اطار التوافق من الوطنية العالية والمسؤولية".
وبخصوص فرضية اقصاء اتحاد الشغل تماما من الحوار الوطني، أكد البوغديري أن الاتحاد لن يُقصى من الحوار، وهي فرضية يجب محوها، لافتا الى أن الاتحاد مكسب لكل الشعب التونسي بدون استثناء، ولا أحد يُفكّر في اقصائه.
واشار الى أن رئيس الجمهورية يكنّ كل الاحترام للمنظمة الشغيلة.
وحول اعلان رئيس الجمهورية عن اجراء حوار وطني عبر منصات التواصل الاجتماعي خصوصا مع ذلك، قال البوغديري: "لابأس بذلك، ورئيس الجمهورية لديه وضهة نظر نحترمها وسنراها، وفي الاتحاد نحن قوة اجتماعية لها بعد ودور وطني، نحن في خدمة الوطن، والرئيس له أفكاره، نتابعها، ولسنا من النوع اذا لم نشارك نقول أنه سيفشل لأننا لسنا في مقابلة كرة قدم".
وأبرز أنه لا يعتقد أن رئيس الجمهورية أو أي شخص يفكر في اقصاء اتحاد الشغل، لأن المنظمة ملك للشعب والمسألة ليست استعراضا للقوى، والاتحاد موجود في وجدان كل الشعب، بما فيها وجدان رئيس الجمهورية.
وأضاف: "الاتحاد قوّة خير وهو مستعد للدعم والمساعدة وتقديم كل ماهو ممكن من أجل الاستقرار ومن أجل أن يعيش الشعب بخير، وأن يرتقي وضع الشعب".
وتابع بالقول: "لدينا العديد من الاتفاقيات المُمضاة منذ سنة 2011، وتراكمت اتفاق وراء اتفاق ولم تجدي طريقا للتطبيق، هناك فكرة جديدة ووضعية جديدة في تونس يجب أن نأخذها بعين العين الاعتبار، ولهذا نطالب دائما بالتشاركية والحوار من أجل الاستماع الى أفكار الاتحاد، حيث لدينا جزء من هذا الشعب وهم العمال بالفكر والساعد، نعالج في اشكالياتهم، ومن مصلحة الاتحاد والسلطة ايجاد حلول لها، نحن اختصاص ادارة أزمات وحل اشكاليات وليس خلق اشكاليات ويجب حلها مع بعضنا البعض، فالاتحاد في خدمة تونس".
