إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

التكتل يدعو إلى حوار وطني جدي وليس استشارة عبر الإنترنت

 

 

اصدر المكتب السياسي لحزب الديمقراطي نبه فيه إلى خطورة الوضع بالخصوص الاقتصادي والاجتماعي مما يهدد الاستقرار و الأمن المجتمعي ويعرض البلاد للمطامع الأجنبية.

ودعا حزب التكتل إلى حوار وطني جدي و ليس استشارة عبر الإنترنت من أجل تصحيح حقيقي للانتقال الديمقراطي و العودة إلى مسار دستوري يحترم المؤسسات و يحكم الشعب عبر الانتخاب الحر."

وفي التالي فحوى البيان:

"اجتمع المكتب السياسي لحزب التكتل الديمقراطي لتدارس الوضع العام في البلاد قرابة الشهر بعد تركيز الحكومة. يهم حزب التكتل الديمقراطي ان يعبر عن قلقه من تواصل و تعقد الأزمة السياسية و الاقتصادية الخانقة حيث:

 -يتواصل خرق الدستور دون أي خطة أو خارطة طريق للخروج من الوضع الاستثنائي و دون أي توجه تشاركي جدي لصياغة حل للأزمة السياسية و المؤسساتية.

 -تتعمق الأزمة الاقتصادية و المالية مع غياب تام لبرنامج إصلاح من طرف حكومة لا تخاطب الشعب و لا تقدر على مواجهة التحديات القائمة أو تقديم قانون مالية في الآجال الدستورية.

 -تتواصل انتهاكات حقوق الإنسان بمحاكمات المدنيين أمام المحاكم العسكرية و تزايد للاعتداءات على الصحافيين.

 -يتزايد الخطاب الشعبوي و تخوين الخصوم السياسيين وتشويه سمعتهم.

 

ان حزب التكتل الديمقراطي ينبه إلى خطورة الوضع بالخصوص الاقتصادي و الاجتماعي مما يهدد الاستقرار و الأمن المجتمعي و يعرض البلاد للمطامع الأجنبية.

 

ان الدفاع عن استقلالية القرار الوطني يتطلب بالأساس وحدة وطنية صماء بين كافة الأطراف السياسية و المجتمعية و هذا ما يغيب في خطاب و توجهات السلطة الحاكمة.

 

لذلك فإن حزب التكتل يدعو إلى حوار وطني جدي و ليس استشارة عبر الإنترنت من أجل تصحيح حقيقي للانتقال الديمقراطي و العودة إلى مسار دستوري يحترم المؤسسات و يحكم الشعب عبر الانتخاب الحر."

 

 

 التكتل يدعو إلى حوار وطني جدي وليس استشارة عبر الإنترنت

 

 

اصدر المكتب السياسي لحزب الديمقراطي نبه فيه إلى خطورة الوضع بالخصوص الاقتصادي والاجتماعي مما يهدد الاستقرار و الأمن المجتمعي ويعرض البلاد للمطامع الأجنبية.

ودعا حزب التكتل إلى حوار وطني جدي و ليس استشارة عبر الإنترنت من أجل تصحيح حقيقي للانتقال الديمقراطي و العودة إلى مسار دستوري يحترم المؤسسات و يحكم الشعب عبر الانتخاب الحر."

وفي التالي فحوى البيان:

"اجتمع المكتب السياسي لحزب التكتل الديمقراطي لتدارس الوضع العام في البلاد قرابة الشهر بعد تركيز الحكومة. يهم حزب التكتل الديمقراطي ان يعبر عن قلقه من تواصل و تعقد الأزمة السياسية و الاقتصادية الخانقة حيث:

 -يتواصل خرق الدستور دون أي خطة أو خارطة طريق للخروج من الوضع الاستثنائي و دون أي توجه تشاركي جدي لصياغة حل للأزمة السياسية و المؤسساتية.

 -تتعمق الأزمة الاقتصادية و المالية مع غياب تام لبرنامج إصلاح من طرف حكومة لا تخاطب الشعب و لا تقدر على مواجهة التحديات القائمة أو تقديم قانون مالية في الآجال الدستورية.

 -تتواصل انتهاكات حقوق الإنسان بمحاكمات المدنيين أمام المحاكم العسكرية و تزايد للاعتداءات على الصحافيين.

 -يتزايد الخطاب الشعبوي و تخوين الخصوم السياسيين وتشويه سمعتهم.

 

ان حزب التكتل الديمقراطي ينبه إلى خطورة الوضع بالخصوص الاقتصادي و الاجتماعي مما يهدد الاستقرار و الأمن المجتمعي و يعرض البلاد للمطامع الأجنبية.

 

ان الدفاع عن استقلالية القرار الوطني يتطلب بالأساس وحدة وطنية صماء بين كافة الأطراف السياسية و المجتمعية و هذا ما يغيب في خطاب و توجهات السلطة الحاكمة.

 

لذلك فإن حزب التكتل يدعو إلى حوار وطني جدي و ليس استشارة عبر الإنترنت من أجل تصحيح حقيقي للانتقال الديمقراطي و العودة إلى مسار دستوري يحترم المؤسسات و يحكم الشعب عبر الانتخاب الحر."

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews