أفاد بلاغ صادر عن قصر الايليزي في وقت سابق أن رئيس الجمهورية قيس سعيد قال للرئيس الفرنسي "ايمانويال ماكرون" أن الحكومة ستتشكل في الأيام المقبلة وأنه سيتم إطلاق حوار وطني بعد ذلك، وذلك في مكالمة هاتفية جمعتهما، وهو الأمر الذي لم يتضمّنه بلاغ رئاسة الجمهورية التونسية.
وفي هذا الاطار، أكد الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل محمد علي البوغديري في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن تونس بلد حوار من قبل، وتمارس الحوار والتشاور لمئات السنين.
وأضاف البوغديري: "وفي بلادنا الحوار موجود منذ الاستقلال، خاصة وأن الحوار الاجتماعي لم يتوقف يوما وأن الشعب التونسي شعب مُتسامح".
كما قال: "الحوار يتواصل اليوم في تونس وليس مقطوعا، وهناك عدة أنواع من الحوارات.. ونحن لا ننتظر دروسا من أحد في الحوار، وبالعكس تونس معروفة بالحوار وطرق ايجاد الحلول بوسيلة تشاورية".
واعتبر أنه اذا كان المقصود بالحوار في هذه الفترة التي هي استثنائية الى أبعد الحدود، فمن الطبيعي أن يدعو الاتحاد العام التونسي للشعل الى الحوار، ويريد أن يخوض حوارا داخليا بين مكونات المجتمع المدني وبين السلطات، ولكن دون أي تدخل أجنبي، قائلا:"نحن نرفض التدخل الأجنبي في الشأن التونسي ولا نقبل لأحد أن يتدخل في شؤوننا".
وذكر أن التونسيين اكتشفوا أنهم كانوا مخطئين وأن أغلبهم لديهم تقارب في وجهات النظر من حيث أن الهوية العربية الاسلامية محسومة، مع احترام الأقليات الدينية والعرقية، وكل أبناء الشعب التونسي يطالبون بالعدالة الاجتماعية والعدالة بين الجهات والفئات ويناضلون من أجل بناء اقتصاد وطني، مشيرا الى أنه لا اختلاف حول هذا.
وختم البوغديري بالقول: "يجب أن يكون هناك حوار خاصة مع مكونات المجتمع المدني، وليس من الضروري أن يقوم رئيس الجمهورية بالحوار بل من الممكن أن تكون الحكومة الجديدة".
درصاف اللموشي
أفاد بلاغ صادر عن قصر الايليزي في وقت سابق أن رئيس الجمهورية قيس سعيد قال للرئيس الفرنسي "ايمانويال ماكرون" أن الحكومة ستتشكل في الأيام المقبلة وأنه سيتم إطلاق حوار وطني بعد ذلك، وذلك في مكالمة هاتفية جمعتهما، وهو الأمر الذي لم يتضمّنه بلاغ رئاسة الجمهورية التونسية.
وفي هذا الاطار، أكد الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل محمد علي البوغديري في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن تونس بلد حوار من قبل، وتمارس الحوار والتشاور لمئات السنين.
وأضاف البوغديري: "وفي بلادنا الحوار موجود منذ الاستقلال، خاصة وأن الحوار الاجتماعي لم يتوقف يوما وأن الشعب التونسي شعب مُتسامح".
كما قال: "الحوار يتواصل اليوم في تونس وليس مقطوعا، وهناك عدة أنواع من الحوارات.. ونحن لا ننتظر دروسا من أحد في الحوار، وبالعكس تونس معروفة بالحوار وطرق ايجاد الحلول بوسيلة تشاورية".
واعتبر أنه اذا كان المقصود بالحوار في هذه الفترة التي هي استثنائية الى أبعد الحدود، فمن الطبيعي أن يدعو الاتحاد العام التونسي للشعل الى الحوار، ويريد أن يخوض حوارا داخليا بين مكونات المجتمع المدني وبين السلطات، ولكن دون أي تدخل أجنبي، قائلا:"نحن نرفض التدخل الأجنبي في الشأن التونسي ولا نقبل لأحد أن يتدخل في شؤوننا".
وذكر أن التونسيين اكتشفوا أنهم كانوا مخطئين وأن أغلبهم لديهم تقارب في وجهات النظر من حيث أن الهوية العربية الاسلامية محسومة، مع احترام الأقليات الدينية والعرقية، وكل أبناء الشعب التونسي يطالبون بالعدالة الاجتماعية والعدالة بين الجهات والفئات ويناضلون من أجل بناء اقتصاد وطني، مشيرا الى أنه لا اختلاف حول هذا.
وختم البوغديري بالقول: "يجب أن يكون هناك حوار خاصة مع مكونات المجتمع المدني، وليس من الضروري أن يقوم رئيس الجمهورية بالحوار بل من الممكن أن تكون الحكومة الجديدة".