أكد المدير العام للمركز الوطني لليقظة الدوائية ورئيس اللجنة العلمية للتلقيح الدكتور رياض دغفوس في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن هناك دراسة علمية أجنبية تحدّثت عن أن لقاح "أسترازينيكا" الأفضل من ناحية النجاعة، أي أنه يوفّر نجاعة أطول في المدة الزمنية مقارنة ببقية اللقاحات، مشيرا الى أنها دراسة وحيدة، وغير كافية ويجب القيام بدراسات أخرى في الغرض.
وذكر دغفوس أن المناعة التي تأتي من التلاقيح نوعان مناعة الأجسام المضادة ومناعة الخلية، مُشيرا إلى أن مستوى الأجسام المضادة يضعف مع طول المدّة، الا أن الأهم هو المناعة المُتعلّقة بالخلية وهي التي تدوم عادة ويجب العمل عليها لأنها القادرة على الحماية مع مرور الأشهر.
وتابع بالقول: "لقاح أسترازينيكا يعطي مناعة تدوم فترة جيدة، وعندما نقول أن نجاعة اللقاحات تنتهي مثلا بعد 8 أشهر أو سنة هل تزايدت عدد الاصابات بعدها أو لا وهو ما يتطلب التثبت".
وفي هذا السياق، أفاد الأستاذ في علم الفيروسات بكلية الصيدلة بالمنستير محجوب العوني وعضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن فاعلية اللقاحات الأربعة المعتمدة في تونس ونتائجها ومدّة فعاليتها متقاربة، ولا يوجد تلقيح أفضل من الآخر، نظرا لأن نوعية التلاقيح تختلف في التركيبة، ومتقاربين أيضا من ناحية الأعراض الجانبية بعد تلقّي الجرعة سواء الأولى أو الثانية، وهو ما تم ملاحظته بعد 6 أشهر من التطعيم، لافتا الى أنه عند الجمع بين الفاعلية والأعراض الجانبية تصبح جميع اللقاحات متقاربة.
واعتبر العوني أن التلاقيح بصفة عامة، بعد 6 أو 7 أشهر تبدأ فاعليتها في التراجع، وهو ما جعل التفكير جديا في جرعة ثالثة.
وأضاف "لابد من جرعة ثالثة لجميع اللقاحات".
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت أنه بامكان الفئة العمرية فوق 40 سنة أن تختار نوعية اللقاح الذي تريده.
ومن جهته، قال المكلف بتسيير وزارة الصحة، علي مرابط إن لقاح أسترازينيكا من أفضل التلاقيح.
كما ذكر عضو الحملة الوطنية للتلقيح ضدّ فيروس كورونا، الدكتور معز الشريف أن لقاحي "أسترازينيكا و "سينوفارم"، لم يقع الحديث عن جرعة ثالثة منهما لأن المناعة المكتسبة منهما تظل كما هي على مدى طويل.
درصاف اللموشي
أكد المدير العام للمركز الوطني لليقظة الدوائية ورئيس اللجنة العلمية للتلقيح الدكتور رياض دغفوس في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن هناك دراسة علمية أجنبية تحدّثت عن أن لقاح "أسترازينيكا" الأفضل من ناحية النجاعة، أي أنه يوفّر نجاعة أطول في المدة الزمنية مقارنة ببقية اللقاحات، مشيرا الى أنها دراسة وحيدة، وغير كافية ويجب القيام بدراسات أخرى في الغرض.
وذكر دغفوس أن المناعة التي تأتي من التلاقيح نوعان مناعة الأجسام المضادة ومناعة الخلية، مُشيرا إلى أن مستوى الأجسام المضادة يضعف مع طول المدّة، الا أن الأهم هو المناعة المُتعلّقة بالخلية وهي التي تدوم عادة ويجب العمل عليها لأنها القادرة على الحماية مع مرور الأشهر.
وتابع بالقول: "لقاح أسترازينيكا يعطي مناعة تدوم فترة جيدة، وعندما نقول أن نجاعة اللقاحات تنتهي مثلا بعد 8 أشهر أو سنة هل تزايدت عدد الاصابات بعدها أو لا وهو ما يتطلب التثبت".
وفي هذا السياق، أفاد الأستاذ في علم الفيروسات بكلية الصيدلة بالمنستير محجوب العوني وعضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن فاعلية اللقاحات الأربعة المعتمدة في تونس ونتائجها ومدّة فعاليتها متقاربة، ولا يوجد تلقيح أفضل من الآخر، نظرا لأن نوعية التلاقيح تختلف في التركيبة، ومتقاربين أيضا من ناحية الأعراض الجانبية بعد تلقّي الجرعة سواء الأولى أو الثانية، وهو ما تم ملاحظته بعد 6 أشهر من التطعيم، لافتا الى أنه عند الجمع بين الفاعلية والأعراض الجانبية تصبح جميع اللقاحات متقاربة.
واعتبر العوني أن التلاقيح بصفة عامة، بعد 6 أو 7 أشهر تبدأ فاعليتها في التراجع، وهو ما جعل التفكير جديا في جرعة ثالثة.
وأضاف "لابد من جرعة ثالثة لجميع اللقاحات".
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت أنه بامكان الفئة العمرية فوق 40 سنة أن تختار نوعية اللقاح الذي تريده.
ومن جهته، قال المكلف بتسيير وزارة الصحة، علي مرابط إن لقاح أسترازينيكا من أفضل التلاقيح.
كما ذكر عضو الحملة الوطنية للتلقيح ضدّ فيروس كورونا، الدكتور معز الشريف أن لقاحي "أسترازينيكا و "سينوفارم"، لم يقع الحديث عن جرعة ثالثة منهما لأن المناعة المكتسبة منهما تظل كما هي على مدى طويل.