وصفت الناشطة الحقوقية والسياسية بشرى بلحاج حميدة في تصريح لـ"الصباح نيوز" تسمية امرأة لأول مرّة في تاريخ تونس في منصب رئيس للحكومة بـ"الشيء الجميل والرمزي والحلو والايجابي، الذي لا يجب إنكاره".
وشددت بلحاج حميدة على ضرورة أن يكون التونسيون منسجمين حتى لا تكون المرأة التي عينها رئيس الجمهورية قيس سعيد عُرضة للتشويه والمسّ منها كامرأة، داعية إلى أن تجد هذه الشخصية التجاوب وفي صورة وجود نقد يجب أن يكون على مستوى عملها وليس لأنها امرأة.
وأوضحت أن هناك تجربة في فرنسا سيئة وسلبية جدا، وتم شنّ حملة ضدّ امرأة حتى أنه كانت لأول مرّة ولآخر مرّة تتقلد امرأة خطة رئيس للحكومة في فرنسا.
وتابعت بالقول: "أتمنى أن يصبح تعيين امرأة في مثل هذه المناصب أمرا عاديا، وتكون المرأة رئيسة للحكومة ورئيسة للجمهورية".
كما عبّرت بلحاج حميدة عن أمنيتها ألا يكتفي رئيس الجمهورية بهذه الحركات الرمزية، وأن يمرّ فعليا، ويعيد للدولة التونسية ما يطلق عليه "نسويتها"، ويعيد لتونس الإرادة التي لم تغب منذ الاستقلال في مقاومة التمييز.
وذكرت أننا نرى في تونس لأول مرّة في تاريخها منذ الاستقلال دولة مغيبة تماما في قضية المساواة.
وواصلت الناشطة الحقوقية والسياسية بالقول: "إن شاء الله هذه الخطوة المهمة تتواصل وتمضي إلى الأمام في اتجاه قضاء الدولة على التمييز بين الجنسين قانونيا وتشريعيا واجتماعيا وثقافيا وفي كل الميادين، لأول منذ 2019، أي منذ رحيل الرئيس السابق الباجي قائد السبسي تونس غير مُلتزمة بقضية المساواة بين الجنسين، ولا التزام من رئيس الجمهورية أو رئيس الحكومة".
وكان رئيس الجمهورية قد كلّف نجلاء بودن اليوم الأربعاء 29 سبتمبر 2021، بتشكيل الحكومة، على أن يتولى الفريق الحكومي مهامه إلى غاية نهاية التدابير الاستثنائية.
درصاف اللموشي
وصفت الناشطة الحقوقية والسياسية بشرى بلحاج حميدة في تصريح لـ"الصباح نيوز" تسمية امرأة لأول مرّة في تاريخ تونس في منصب رئيس للحكومة بـ"الشيء الجميل والرمزي والحلو والايجابي، الذي لا يجب إنكاره".
وشددت بلحاج حميدة على ضرورة أن يكون التونسيون منسجمين حتى لا تكون المرأة التي عينها رئيس الجمهورية قيس سعيد عُرضة للتشويه والمسّ منها كامرأة، داعية إلى أن تجد هذه الشخصية التجاوب وفي صورة وجود نقد يجب أن يكون على مستوى عملها وليس لأنها امرأة.
وأوضحت أن هناك تجربة في فرنسا سيئة وسلبية جدا، وتم شنّ حملة ضدّ امرأة حتى أنه كانت لأول مرّة ولآخر مرّة تتقلد امرأة خطة رئيس للحكومة في فرنسا.
وتابعت بالقول: "أتمنى أن يصبح تعيين امرأة في مثل هذه المناصب أمرا عاديا، وتكون المرأة رئيسة للحكومة ورئيسة للجمهورية".
كما عبّرت بلحاج حميدة عن أمنيتها ألا يكتفي رئيس الجمهورية بهذه الحركات الرمزية، وأن يمرّ فعليا، ويعيد للدولة التونسية ما يطلق عليه "نسويتها"، ويعيد لتونس الإرادة التي لم تغب منذ الاستقلال في مقاومة التمييز.
وذكرت أننا نرى في تونس لأول مرّة في تاريخها منذ الاستقلال دولة مغيبة تماما في قضية المساواة.
وواصلت الناشطة الحقوقية والسياسية بالقول: "إن شاء الله هذه الخطوة المهمة تتواصل وتمضي إلى الأمام في اتجاه قضاء الدولة على التمييز بين الجنسين قانونيا وتشريعيا واجتماعيا وثقافيا وفي كل الميادين، لأول منذ 2019، أي منذ رحيل الرئيس السابق الباجي قائد السبسي تونس غير مُلتزمة بقضية المساواة بين الجنسين، ولا التزام من رئيس الجمهورية أو رئيس الحكومة".
وكان رئيس الجمهورية قد كلّف نجلاء بودن اليوم الأربعاء 29 سبتمبر 2021، بتشكيل الحكومة، على أن يتولى الفريق الحكومي مهامه إلى غاية نهاية التدابير الاستثنائية.