إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

يسرى فراوس: "في صورة فقدان نجلاء بودن للحس النسوي أدعوها إلى تعديل اوتارها"

نشرت رئيسة جمعية النساء الديمقراطيات يسرى فراوس تدوينة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" علقت من خلالها على مسالة تعيين رئيسة حكومة امراة وهي نجلاء بودن.
ودعت فراوس الى ان" لا يجعلوها حمالة حطب في عهد الامر 117 وان لا يقع مطالبتها بغير ما يطلب في مهمتها وان لا يكيل لها".
واشارت فراوس الى ان "تعيين امراة رئيسة حكومة سيجعلها حمالة لقضايا النساء"، داعية اياها في صورة فقدانها للحس النسوي ان تعدل اوتارها لانه سيتم التعامل معها وطنيا ودوليا على أساس انها اول امراة تتولى رئاسة الحكومة في تونس والمنطقة العربية.
 
وفي ما يلي نص التدوينة:
 
"اولا ليست حرم.. ثانيا لا تجعلوها حمالة حطب في عهد الامر 117 واحتكار السلطات من قبل الواحد الاحد.. ثالثا لا تجعلوها حمالة حطب وتطالبوها بغير ما يطلب في مهمتها وتكيلوا لها فكل امرأة في اي مهمة تصير تحت مصفاة لا تنتهي بدءا بالكفاءة وصولا للهندام مثلما يضع مقاييسها المجتمع وكل امرأة اذا وليت قوما جعل منها المجتمع والسلطة فجأة مقياسا لكل النساء ونخلة لإخفاء الغاب  ....
رابعا ان تكون امرأة فهذا يجعلها حمالة لقضايا النساء وعليها اذا كانت تفتقد للحس النسوي تعديل اوتارها منذ فكرت في قبول المنصب كاول امرأة تتولى رئاسة حكومة في تونس والمنطقة العربية اذ سيتعامل معها وطنيا ودوليا على هذا الاساس.
خامسا بعضهن يكسبهن المنصب شوارب لانه ثقافيا وتاريخيا وسياسيا ذكرت كل المناصب بل كل الفضاء العام وجعلت لتكريس الهيمنة للغالبين وأصحاب الامتيازات وهو ما عليها مجاهدة نفسها فيه.
سادسا انا سعيدة واعتبر ان سعادتي تأتي من اختيار له رمزية هامة ولو ان المسار ليس الذي تمنيته".
 
 
يسرى فراوس: "في صورة فقدان نجلاء بودن للحس النسوي أدعوها إلى تعديل اوتارها"
نشرت رئيسة جمعية النساء الديمقراطيات يسرى فراوس تدوينة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" علقت من خلالها على مسالة تعيين رئيسة حكومة امراة وهي نجلاء بودن.
ودعت فراوس الى ان" لا يجعلوها حمالة حطب في عهد الامر 117 وان لا يقع مطالبتها بغير ما يطلب في مهمتها وان لا يكيل لها".
واشارت فراوس الى ان "تعيين امراة رئيسة حكومة سيجعلها حمالة لقضايا النساء"، داعية اياها في صورة فقدانها للحس النسوي ان تعدل اوتارها لانه سيتم التعامل معها وطنيا ودوليا على أساس انها اول امراة تتولى رئاسة الحكومة في تونس والمنطقة العربية.
 
وفي ما يلي نص التدوينة:
 
"اولا ليست حرم.. ثانيا لا تجعلوها حمالة حطب في عهد الامر 117 واحتكار السلطات من قبل الواحد الاحد.. ثالثا لا تجعلوها حمالة حطب وتطالبوها بغير ما يطلب في مهمتها وتكيلوا لها فكل امرأة في اي مهمة تصير تحت مصفاة لا تنتهي بدءا بالكفاءة وصولا للهندام مثلما يضع مقاييسها المجتمع وكل امرأة اذا وليت قوما جعل منها المجتمع والسلطة فجأة مقياسا لكل النساء ونخلة لإخفاء الغاب  ....
رابعا ان تكون امرأة فهذا يجعلها حمالة لقضايا النساء وعليها اذا كانت تفتقد للحس النسوي تعديل اوتارها منذ فكرت في قبول المنصب كاول امرأة تتولى رئاسة حكومة في تونس والمنطقة العربية اذ سيتعامل معها وطنيا ودوليا على هذا الاساس.
خامسا بعضهن يكسبهن المنصب شوارب لانه ثقافيا وتاريخيا وسياسيا ذكرت كل المناصب بل كل الفضاء العام وجعلت لتكريس الهيمنة للغالبين وأصحاب الامتيازات وهو ما عليها مجاهدة نفسها فيه.
سادسا انا سعيدة واعتبر ان سعادتي تأتي من اختيار له رمزية هامة ولو ان المسار ليس الذي تمنيته".
 
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews