قال أمين عام التيارالديمقراطي غازي الشواشي إن حزبه قبل 25 جويلية كان من أشد المعارضين لمنظومة ما قبل 25 جويلية.
وأضاف: "في البرلمان وهذا مسجّل وموثق غادرنا الجلسات العامة ورفضنا التصويت وغادرنا الهياكل في المجلس من بينها مكتب المجلس نظرا لوجود اعتداء على النظام الداخلي والمجلس والدستور، وبالتالي لا يمكن القول أن التيار الديمقراطي كان صامتا أو موافقا".
وبخصوص الفصل 80، افاد الشواشي:" قلنا يمكن الاختلاف مع رئيس الجمهورية لأن الفصل المذكور لا يُمكّنه من تعليق الاختصاصات، ولكن تفهمنا ذلك لتحويل الأزمة الى فرصة جديد لانشاء مشهد جديد فيه رغبة في الاصلاح في جميع المستوات، وطالبنا من رئيس الجمهورية بخارطة طريق وفق تمشي تشاركي، الا أن رئيس الجمهورية خرج وصرّح أن لديه خارطة طريق وهي الشعب لكنه لم يقدّم هذه الخارطة".
وذكر أنه تمنى أن يقدّم راشد الغنوشي استقالته من البرلمان ويعتذر للتونسيين ويقول أنه فشل، رغم أن البرلمان معلّقة اختصاصاته لكنه لا يزال رئيسا للبرلمان طالما لم يقع حلّ البرلمان، على الأقل لتهدئة الأوضاع والتمسك بالمناصب يزيد من تكبير الهوّة.
واعتبر الشواشي، في حواره مع "اذاعة شمس" أنه في اعتقاده أن الحلول موجودة برجوع البرلمان لمدّة محدّدة للقيام بمهمة معيّنة من ضمنها المصادقة على نظام انتخابي جديد ويمكن الاتفاق على حل البرلمان أي أن يحُلّ البرلمان يحل نفسه.
وواصل بالقول: "أتمنى أن يتراجع رئيس الجمهورية عن هذه القرارات حتى نعود الى المسار الديمقراطي والدستوري واذا كانت هناك رغبة في تعديل الدستور فلتكن، لكن في اطار الآليات التي نصّ عليها الدستور، ولا نخرج على الدستور "
وأفاد "لأول مرة دولة بدون حكومة وبدون سلطة تشريعية".
وذكر الشواشي أن حركة النهضة هي سبب البليّة في البلاد، وهي التي أوصلت الأوضاع الي ما وصلت اليه قبل 25 جويلية، وأعطت الضوء الأخضر لرئيس الدولة لتفعيل الفصل 80.
وقال :"النهضة هم خصومنا ولا يمكن أن نكونوا معهم في نفس الجبهة أو التنسيقية".
وذكر أن البرلمان السابق انتهى وفقد مشروعيته ومشروعييه ولا بد من خارطة طريق تشاركية.
قال أمين عام التيارالديمقراطي غازي الشواشي إن حزبه قبل 25 جويلية كان من أشد المعارضين لمنظومة ما قبل 25 جويلية.
وأضاف: "في البرلمان وهذا مسجّل وموثق غادرنا الجلسات العامة ورفضنا التصويت وغادرنا الهياكل في المجلس من بينها مكتب المجلس نظرا لوجود اعتداء على النظام الداخلي والمجلس والدستور، وبالتالي لا يمكن القول أن التيار الديمقراطي كان صامتا أو موافقا".
وبخصوص الفصل 80، افاد الشواشي:" قلنا يمكن الاختلاف مع رئيس الجمهورية لأن الفصل المذكور لا يُمكّنه من تعليق الاختصاصات، ولكن تفهمنا ذلك لتحويل الأزمة الى فرصة جديد لانشاء مشهد جديد فيه رغبة في الاصلاح في جميع المستوات، وطالبنا من رئيس الجمهورية بخارطة طريق وفق تمشي تشاركي، الا أن رئيس الجمهورية خرج وصرّح أن لديه خارطة طريق وهي الشعب لكنه لم يقدّم هذه الخارطة".
وذكر أنه تمنى أن يقدّم راشد الغنوشي استقالته من البرلمان ويعتذر للتونسيين ويقول أنه فشل، رغم أن البرلمان معلّقة اختصاصاته لكنه لا يزال رئيسا للبرلمان طالما لم يقع حلّ البرلمان، على الأقل لتهدئة الأوضاع والتمسك بالمناصب يزيد من تكبير الهوّة.
واعتبر الشواشي، في حواره مع "اذاعة شمس" أنه في اعتقاده أن الحلول موجودة برجوع البرلمان لمدّة محدّدة للقيام بمهمة معيّنة من ضمنها المصادقة على نظام انتخابي جديد ويمكن الاتفاق على حل البرلمان أي أن يحُلّ البرلمان يحل نفسه.
وواصل بالقول: "أتمنى أن يتراجع رئيس الجمهورية عن هذه القرارات حتى نعود الى المسار الديمقراطي والدستوري واذا كانت هناك رغبة في تعديل الدستور فلتكن، لكن في اطار الآليات التي نصّ عليها الدستور، ولا نخرج على الدستور "
وأفاد "لأول مرة دولة بدون حكومة وبدون سلطة تشريعية".
وذكر الشواشي أن حركة النهضة هي سبب البليّة في البلاد، وهي التي أوصلت الأوضاع الي ما وصلت اليه قبل 25 جويلية، وأعطت الضوء الأخضر لرئيس الدولة لتفعيل الفصل 80.
وقال :"النهضة هم خصومنا ولا يمكن أن نكونوا معهم في نفس الجبهة أو التنسيقية".
وذكر أن البرلمان السابق انتهى وفقد مشروعيته ومشروعييه ولا بد من خارطة طريق تشاركية.