أعلن، اليوم، القيادي في حركة الشعب سالم الأبيض عن رفضه القطعي، بالنسبة له أو في حركة الشعب، لضمهم الى قائمة الفساد.
وذكر في حوار مع قناة التاسعة أن الدستور يفيد أن السياسات الخارحية من مهام رئيس الجمهورية وفي القوانين المنظمة من مهام وزارة الخارجية.
وتابع الأبيض بالقول: "راشد الغنوشي اقام وزارة خارجية موازية في مونبليزير على مدى 6 أو 7 سنوات"، وذلك في اشارة الى المقرّ الرئيسي للحركة.
وأضاف: "ويقوم الغنوشي باستقبال السفراء ورؤساء الحكومات وربما حتى رؤوساء الدول ورؤساء الدول السابقين بالبرلمان.. كما يسافر أيضا ويلتقيهم".
واشار الى أن مرسوم الأحزاب واضح ودقيق حيث أن الحزب لا يقيم علاقات الا مع أحزاب مثله ولا يقيمها لا مع سفير أو قنصل أو رئيس حكومة أو رئيس دولة. وقال: "عندما تفتك السلطة فهذا تغول على النص.. فلا الدستور أو النظام الداخلي سمح له باقامة علاقات خارجية.. لكن الدولة كانت ضعيفة ولم تستطع الردع، لدينا العديد من الأمثلة على أن الخلل لم يكن في النصوص وكان دائما في السياسات".
واعتبر الأبيض أن "السياسات التي مورست خلال 10 سنوات أدت الى الوضع الذي نعيشه وربما تؤدي الى أكثر من ذلك، وهو وضع كان قادرا على خلق انفجار اجتماعي كامل"، وفق قوله.
ومن جهة أخرى، أكد الأبيض أن رئيس الجمهورية قيس سعيد يمكنه أن يلعب دورا في الحفاظ على وحدة التونسيين باعتبار أن من صوتوا له هم أغلبية، داعيا اياه الى ايجاد آليات للاتفاق على ميثاق اجتماعي أو عقد اجتماعي ينقذ تونس وينقلها الى مرحلة جديدة، خاصة وان تونس لا يمكنها أن تبقى دون برلمان".
وتوجّه الى رئيس الجمهورية بالقول: "أنت عطلت الدستور الذي أقسمت أنا عليه في دورتين،.. ويجب أن تحل مجلس النواب ولنمر الى انتخابات تشريعية مبكرة وهي طريقة للاصلاح السياسي، وأيضا وضع حكومة متفق عليها قادرة على قيادة البلاد في المرحلة الحالية".
أعلن، اليوم، القيادي في حركة الشعب سالم الأبيض عن رفضه القطعي، بالنسبة له أو في حركة الشعب، لضمهم الى قائمة الفساد.
وذكر في حوار مع قناة التاسعة أن الدستور يفيد أن السياسات الخارحية من مهام رئيس الجمهورية وفي القوانين المنظمة من مهام وزارة الخارجية.
وتابع الأبيض بالقول: "راشد الغنوشي اقام وزارة خارجية موازية في مونبليزير على مدى 6 أو 7 سنوات"، وذلك في اشارة الى المقرّ الرئيسي للحركة.
وأضاف: "ويقوم الغنوشي باستقبال السفراء ورؤساء الحكومات وربما حتى رؤوساء الدول ورؤساء الدول السابقين بالبرلمان.. كما يسافر أيضا ويلتقيهم".
واشار الى أن مرسوم الأحزاب واضح ودقيق حيث أن الحزب لا يقيم علاقات الا مع أحزاب مثله ولا يقيمها لا مع سفير أو قنصل أو رئيس حكومة أو رئيس دولة. وقال: "عندما تفتك السلطة فهذا تغول على النص.. فلا الدستور أو النظام الداخلي سمح له باقامة علاقات خارجية.. لكن الدولة كانت ضعيفة ولم تستطع الردع، لدينا العديد من الأمثلة على أن الخلل لم يكن في النصوص وكان دائما في السياسات".
واعتبر الأبيض أن "السياسات التي مورست خلال 10 سنوات أدت الى الوضع الذي نعيشه وربما تؤدي الى أكثر من ذلك، وهو وضع كان قادرا على خلق انفجار اجتماعي كامل"، وفق قوله.
ومن جهة أخرى، أكد الأبيض أن رئيس الجمهورية قيس سعيد يمكنه أن يلعب دورا في الحفاظ على وحدة التونسيين باعتبار أن من صوتوا له هم أغلبية، داعيا اياه الى ايجاد آليات للاتفاق على ميثاق اجتماعي أو عقد اجتماعي ينقذ تونس وينقلها الى مرحلة جديدة، خاصة وان تونس لا يمكنها أن تبقى دون برلمان".
وتوجّه الى رئيس الجمهورية بالقول: "أنت عطلت الدستور الذي أقسمت أنا عليه في دورتين،.. ويجب أن تحل مجلس النواب ولنمر الى انتخابات تشريعية مبكرة وهي طريقة للاصلاح السياسي، وأيضا وضع حكومة متفق عليها قادرة على قيادة البلاد في المرحلة الحالية".