دون عضو حركة النهضة نور الدين البحيري تدوينة على حسابه بالفايس بوك اعتذر فيها للشعب التونسي عن دعوتهم لانتخاب رئيس الجمهوريّة قيس سعيد.
وجاء في التدوينة ما يلي:
"الخضراء ما تستحقش الي صاير فيها
من ينتظر شغلا وكرامة من مستبد وأهم ...وأهم ...وأهم
لا لتقسيم التونسيين ولا للتحريض على الكراهية والتباغض
رغم يقيني أنني واخوتي واصدقائي الذين فازوا بثقة الشعب عبر انتخابات شفافةوشاركوا في الحكم سنة 2011 لم ندخر جهدا في خدمة البلاد والعباد بصدق واخلاص وأننا وان اخطانا فاننا لم نرتكب خطيئة خيانة العهد ولا التفريط في السيادة الوطنية ولا قتل الناس ولا نهب اموالهم ولا هتك حرماتهم واعراضهم ولا التعدي على الحقوق والحريات ولا تقسيم التونسيين وشتمهم والتحريض عليهم وتهديدهم ....والله على ما أقول شهيد .
وامام المازق الذي تواجهه بلادنا أرى من وأجبي دينيا ووطنيا واخلاقيا ان اتقدم بكل مسؤولية باصدق اعتذاراتي لكل ابناء شعبنا البطل لا خوفا ولا طمعا بعد
ان ساهمت من خلال ما تحملته من مسؤوليات في الدولة في وصول تونس الى ما وصلت إليه اليوم مما لم يسبق لعين ان راته ولا لاذن ان سمعته
كاعتذاري للتونسيين جميعا عن دعوتي لانتخاب قيس سعيد وتصويتي له في الانتخابات الرئاسية السابقة
للأسف الشديد ورغم العقلانية والروح الوطنية العالية التي تعاطت بها حركتنا مع انقلاب 25 جويلية ودعواتها المتكررةللرئيس للحوار وتوحيد كل الجهود لاخراج البلاد من ازمتها الاقتصادية والمالية والاجتماعية وبذل الوسع لتحقيق مطالب التونسيين المشروعة ومن بينهم الذين ساندوا اجراءات 25 جويلية في الحرية والشغل والكرامة ومقاومة الفساد بجدية واسترجاع اموال وثروات تونس المنهوبة وعوض تشكيل حكومة تدير دواليب الدولة في اطار الشرعية والانصات الى أصوات العقلاء دفع الرئيس بما اتخذه من اجراءات يوم 22سبتمبر البلاد نحو الفراغ وازمة شرعية ليحول بجرة قلم تونس من دولة قدوة في المنطقة والعالم الى دولة فاشلة ومارقة مهددة بالتفكك والافلاس
مرة أخرى اقولها بأعلى صوتي ما حصل يوم 25 جويلية وبعدها انقلاب وان الحكم الفردي استبداد ومدخل للفساد وخراب العمران وان من ينتظر تنمية وشغلا وتعليما وصحة ومساواة وحماية للثروات الوطنية من مستبد وأهم ...وأهم....وأهم ....
مازالت امام الجميع فرصة لتسريع الخروج من المازق بتعجيل العودة للديمقراطية واحترام الدستور وألقسم على القرآن والوفاء بالوعود
ليستحضر الجميع انه ما من اجل هذا بذل الشهداء الابرار دمائهم الطاهرة الزكية لمقاومة الاستعمار والاستبداد
وما من اجل هذا عارض البعض حكومات ما بعد 14جانفي 2011
وما من اجل هذا ساند عدد من التونسيين صادقين اجراءات 25جويلية
ولم يدفع التونسيون على مر عقود جيلا بعد جيل ما دفعوه من تضحيات لطرد المستعمر وبناء الجمهورية واسقاط النظام الرئاسوي من اجل حكم فردي مطلق لارقيب عليه ولا حسيب
ويبقى بيد السيد قيس سعيد اتخاذ ما يلزم لانقاذ البلاد والعباد وحماية وحدة الشعب وتماسكه باحترام الدستور والقانون وفتح باب الحوار حول افق المستقبل ويبقى قبل ذلك وبعده الوطن فوق الافراد وفوق الاحزاب
و دوام الحال من المحال وشدة وتزول"
دون عضو حركة النهضة نور الدين البحيري تدوينة على حسابه بالفايس بوك اعتذر فيها للشعب التونسي عن دعوتهم لانتخاب رئيس الجمهوريّة قيس سعيد.
وجاء في التدوينة ما يلي:
"الخضراء ما تستحقش الي صاير فيها
من ينتظر شغلا وكرامة من مستبد وأهم ...وأهم ...وأهم
لا لتقسيم التونسيين ولا للتحريض على الكراهية والتباغض
رغم يقيني أنني واخوتي واصدقائي الذين فازوا بثقة الشعب عبر انتخابات شفافةوشاركوا في الحكم سنة 2011 لم ندخر جهدا في خدمة البلاد والعباد بصدق واخلاص وأننا وان اخطانا فاننا لم نرتكب خطيئة خيانة العهد ولا التفريط في السيادة الوطنية ولا قتل الناس ولا نهب اموالهم ولا هتك حرماتهم واعراضهم ولا التعدي على الحقوق والحريات ولا تقسيم التونسيين وشتمهم والتحريض عليهم وتهديدهم ....والله على ما أقول شهيد .
وامام المازق الذي تواجهه بلادنا أرى من وأجبي دينيا ووطنيا واخلاقيا ان اتقدم بكل مسؤولية باصدق اعتذاراتي لكل ابناء شعبنا البطل لا خوفا ولا طمعا بعد
ان ساهمت من خلال ما تحملته من مسؤوليات في الدولة في وصول تونس الى ما وصلت إليه اليوم مما لم يسبق لعين ان راته ولا لاذن ان سمعته
كاعتذاري للتونسيين جميعا عن دعوتي لانتخاب قيس سعيد وتصويتي له في الانتخابات الرئاسية السابقة
للأسف الشديد ورغم العقلانية والروح الوطنية العالية التي تعاطت بها حركتنا مع انقلاب 25 جويلية ودعواتها المتكررةللرئيس للحوار وتوحيد كل الجهود لاخراج البلاد من ازمتها الاقتصادية والمالية والاجتماعية وبذل الوسع لتحقيق مطالب التونسيين المشروعة ومن بينهم الذين ساندوا اجراءات 25 جويلية في الحرية والشغل والكرامة ومقاومة الفساد بجدية واسترجاع اموال وثروات تونس المنهوبة وعوض تشكيل حكومة تدير دواليب الدولة في اطار الشرعية والانصات الى أصوات العقلاء دفع الرئيس بما اتخذه من اجراءات يوم 22سبتمبر البلاد نحو الفراغ وازمة شرعية ليحول بجرة قلم تونس من دولة قدوة في المنطقة والعالم الى دولة فاشلة ومارقة مهددة بالتفكك والافلاس
مرة أخرى اقولها بأعلى صوتي ما حصل يوم 25 جويلية وبعدها انقلاب وان الحكم الفردي استبداد ومدخل للفساد وخراب العمران وان من ينتظر تنمية وشغلا وتعليما وصحة ومساواة وحماية للثروات الوطنية من مستبد وأهم ...وأهم....وأهم ....
مازالت امام الجميع فرصة لتسريع الخروج من المازق بتعجيل العودة للديمقراطية واحترام الدستور وألقسم على القرآن والوفاء بالوعود
ليستحضر الجميع انه ما من اجل هذا بذل الشهداء الابرار دمائهم الطاهرة الزكية لمقاومة الاستعمار والاستبداد
وما من اجل هذا عارض البعض حكومات ما بعد 14جانفي 2011
وما من اجل هذا ساند عدد من التونسيين صادقين اجراءات 25جويلية
ولم يدفع التونسيون على مر عقود جيلا بعد جيل ما دفعوه من تضحيات لطرد المستعمر وبناء الجمهورية واسقاط النظام الرئاسوي من اجل حكم فردي مطلق لارقيب عليه ولا حسيب
ويبقى بيد السيد قيس سعيد اتخاذ ما يلزم لانقاذ البلاد والعباد وحماية وحدة الشعب وتماسكه باحترام الدستور والقانون وفتح باب الحوار حول افق المستقبل ويبقى قبل ذلك وبعده الوطن فوق الافراد وفوق الاحزاب