تشهد الصيدليات الخاصة هذه الأيام نقصا في توفير الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة على غرار مرض السكري، نظرا لنقص على مستوى عملي التزود ببعض المواد الأولية لصناعة الأدوية وعدد من العوامل الأخرى، حسب ما أفاد به (وات) رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة علي بصيلة، الإربعاء.
وأضاف رئيس هيئة الصيادلة أن هذا الاضطراب في التزود بالأدوية، يعود بالأساس إلى الوضعية المالية الحالية للصيدلية المركزية التونسية التي لم تتحصل على مستحقاتها من الصناديق الاجتماعية والمستشفيات العمومية، مما ساهم في في الفترة الأخيرة في تأجيل خلاص مستحقات مزودي الأدوية.
واعتبر بصيلة أن جائحة كوفيد-19 ساهمت في تعميق أزمة نقص الأدوية في السوق المحلية والعالمية، مؤكدا ضرورة اعتماد البلاد إلى سياسة استشرافية تطمح إلى تحسين عمليتي التزود والتوزيع فضلا عن تشجيع الصناعة المحلية للأدوية.
من جهة أخرى، قال إن قرابة نسبة 73 بالمائة من الأدوية المتوفرة بالصيدليات التونسية مصنوعة محليا من حيث الكمية، فيما تبلغ هذه النسبة من حيث القيمة (الأصناف ) 55 بالمائة، لافتا إلى أهمية تحقيق الاكتفاء الذاتي على مستوى الأدوية.
وكان المدير العام للصيدلية المركزية بشير اليرماني أوضح، في تصريح سابق لـ(وات) ، أن المخزون المتوفر لدى الصيدلية المركزية يشهد نقصا في عدد من الأصناف الأخرى حيث أن الكمية المتوفرة تغطي الحاجيات الوطنية لمدة تتراوح بين شهر و3 أشهر فقط .
وأكد اليرماني أن تسجيل نقص في بعض الأدوية يعد ظاهرة عالمية مست أغلب الدول المتقدمة التي تشهد بدورها اضطرابا على هذا المستوى ناتج عن عدة عوامل متداخلة عمقت من حدتها أزمة كورونا.
وشدد أن تسجيل هذا النقص على المستوى الوطني يعود إلى عدة عوامل من بينها ما هو مرتبط بمصنعي الأدوية الذين يواجهون بدورهم صعوبات في استيراد بعض المواد الأولية لصناعة الأدوية بسبب الاضطراب الحاصل في هذه السوق على المستوى العالمي.
وات
تشهد الصيدليات الخاصة هذه الأيام نقصا في توفير الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة على غرار مرض السكري، نظرا لنقص على مستوى عملي التزود ببعض المواد الأولية لصناعة الأدوية وعدد من العوامل الأخرى، حسب ما أفاد به (وات) رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة علي بصيلة، الإربعاء.
وأضاف رئيس هيئة الصيادلة أن هذا الاضطراب في التزود بالأدوية، يعود بالأساس إلى الوضعية المالية الحالية للصيدلية المركزية التونسية التي لم تتحصل على مستحقاتها من الصناديق الاجتماعية والمستشفيات العمومية، مما ساهم في في الفترة الأخيرة في تأجيل خلاص مستحقات مزودي الأدوية.
واعتبر بصيلة أن جائحة كوفيد-19 ساهمت في تعميق أزمة نقص الأدوية في السوق المحلية والعالمية، مؤكدا ضرورة اعتماد البلاد إلى سياسة استشرافية تطمح إلى تحسين عمليتي التزود والتوزيع فضلا عن تشجيع الصناعة المحلية للأدوية.
من جهة أخرى، قال إن قرابة نسبة 73 بالمائة من الأدوية المتوفرة بالصيدليات التونسية مصنوعة محليا من حيث الكمية، فيما تبلغ هذه النسبة من حيث القيمة (الأصناف ) 55 بالمائة، لافتا إلى أهمية تحقيق الاكتفاء الذاتي على مستوى الأدوية.
وكان المدير العام للصيدلية المركزية بشير اليرماني أوضح، في تصريح سابق لـ(وات) ، أن المخزون المتوفر لدى الصيدلية المركزية يشهد نقصا في عدد من الأصناف الأخرى حيث أن الكمية المتوفرة تغطي الحاجيات الوطنية لمدة تتراوح بين شهر و3 أشهر فقط .
وأكد اليرماني أن تسجيل نقص في بعض الأدوية يعد ظاهرة عالمية مست أغلب الدول المتقدمة التي تشهد بدورها اضطرابا على هذا المستوى ناتج عن عدة عوامل متداخلة عمقت من حدتها أزمة كورونا.
وشدد أن تسجيل هذا النقص على المستوى الوطني يعود إلى عدة عوامل من بينها ما هو مرتبط بمصنعي الأدوية الذين يواجهون بدورهم صعوبات في استيراد بعض المواد الأولية لصناعة الأدوية بسبب الاضطراب الحاصل في هذه السوق على المستوى العالمي.