أفاد رئيس الجمهورية الأسبق محمد المنصف المرزوقي أنه في وقت غلاء الأسعار والفقر والبطالة والأزمة الاقتصادية، أضاعت تونس مئات الآلاف من فرص العمل في ليبيا وسجل انهيار المقدرة الشرائية لأغلب الطبقات الاجتماعية.
وذكر أنه في ظل الأزمة السياسية والنفسية التي يمر بها التونسيين، أكد رئيس الجمهورية في خطابه أن الاجراءات الاستثنائية ستتواصل.
واعتبر المرزقي في فيديو على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" أن هناك "مفيصلة" في خطاب رئيس الجمهورية وهي الأحكام الانتقالية، مشيرا الى أنه يجب معرفة مدى خطورة هذه الخطوة.
وأضاف: "الى حد الآن قيس سعيد يموه ويقول أنه ضمن الدستور لكنه خالفه ليلا نهار وداس عليه، بينما الفصل 80 يمنعه بصريح العبارة من اتخاذ هذه الاجراءات وهو متمسك بهذه الاكذوبة".
وقال المرزوقي إن الأحكام الانتقالية تعني وضع الدستور جانبا والغائه، وهذه النقطة انتبه لها جيدا شقيق رئيس الجمهورية وذكر أن هذا غير صحيح.
وواصل بالقول: " سعيد حالما تصدر الأحكام الانتقالية والتي بموجبها سيكون الناطق الفاطق ومن يتحكم في مصيرنا في الشاردة والواردة اعتراف صريح ونهائي بأن الدستور مات ويصبح منقلب ولا امكانية حينها بوصفه بما أنه غير منقلب".
وقال: "حينها تصبح قضية عزل هذا الرجل واحالته على المحاكمة وكل من ساهم في مأساة تونس مطروحة بكل جدية".
ودعا المرزوقي ما اسماه "شعب المواطنين" وهم المواطنون البسطاء الى الاحتجاج من أجل استقالة رئيس الجمهورية.
وأضاف: "أشارك الغضب على المنظومة القديمة، قيادة النهضة مع أحزاب الفساد كانت كارثة والدواء كان أمر من الفساد، لكن الآن تسمع جعجة ولا ترى طحينا".
وطالب المؤسسة الأمنية والعسكرية والقضائية والاعلامية بالتحرك لايقاف ما وصفه بـ"المهزلة".
وقال المرزوقي: "البرلمانيون هم من وضعونا في هذه المصيبة ويجب أن يجتمعوا بأي شكل مع استقالة رئيس مجلس نواب الشعب، وعندما يعزل رئيس الجمهورية يتحمل رئيس جديد لمجلس نواب الشعب مسؤولية للحكم لمدة يحددها القانون، واثرها تنظم اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، وحكومة لـ 5 سنوات.. لحماية الدستور وللعودة للاصلاحات وما عدى ذلك سنذهب الى الهاوية ويجب ايقاف سعيد عند حده".
أفاد رئيس الجمهورية الأسبق محمد المنصف المرزوقي أنه في وقت غلاء الأسعار والفقر والبطالة والأزمة الاقتصادية، أضاعت تونس مئات الآلاف من فرص العمل في ليبيا وسجل انهيار المقدرة الشرائية لأغلب الطبقات الاجتماعية.
وذكر أنه في ظل الأزمة السياسية والنفسية التي يمر بها التونسيين، أكد رئيس الجمهورية في خطابه أن الاجراءات الاستثنائية ستتواصل.
واعتبر المرزقي في فيديو على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" أن هناك "مفيصلة" في خطاب رئيس الجمهورية وهي الأحكام الانتقالية، مشيرا الى أنه يجب معرفة مدى خطورة هذه الخطوة.
وأضاف: "الى حد الآن قيس سعيد يموه ويقول أنه ضمن الدستور لكنه خالفه ليلا نهار وداس عليه، بينما الفصل 80 يمنعه بصريح العبارة من اتخاذ هذه الاجراءات وهو متمسك بهذه الاكذوبة".
وقال المرزوقي إن الأحكام الانتقالية تعني وضع الدستور جانبا والغائه، وهذه النقطة انتبه لها جيدا شقيق رئيس الجمهورية وذكر أن هذا غير صحيح.
وواصل بالقول: " سعيد حالما تصدر الأحكام الانتقالية والتي بموجبها سيكون الناطق الفاطق ومن يتحكم في مصيرنا في الشاردة والواردة اعتراف صريح ونهائي بأن الدستور مات ويصبح منقلب ولا امكانية حينها بوصفه بما أنه غير منقلب".
وقال: "حينها تصبح قضية عزل هذا الرجل واحالته على المحاكمة وكل من ساهم في مأساة تونس مطروحة بكل جدية".
ودعا المرزوقي ما اسماه "شعب المواطنين" وهم المواطنون البسطاء الى الاحتجاج من أجل استقالة رئيس الجمهورية.
وأضاف: "أشارك الغضب على المنظومة القديمة، قيادة النهضة مع أحزاب الفساد كانت كارثة والدواء كان أمر من الفساد، لكن الآن تسمع جعجة ولا ترى طحينا".
وطالب المؤسسة الأمنية والعسكرية والقضائية والاعلامية بالتحرك لايقاف ما وصفه بـ"المهزلة".
وقال المرزوقي: "البرلمانيون هم من وضعونا في هذه المصيبة ويجب أن يجتمعوا بأي شكل مع استقالة رئيس مجلس نواب الشعب، وعندما يعزل رئيس الجمهورية يتحمل رئيس جديد لمجلس نواب الشعب مسؤولية للحكم لمدة يحددها القانون، واثرها تنظم اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، وحكومة لـ 5 سنوات.. لحماية الدستور وللعودة للاصلاحات وما عدى ذلك سنذهب الى الهاوية ويجب ايقاف سعيد عند حده".