أكدت الأستاذة الاستشفائية الجامعية المبرزة في علم المناعة بمعهد باستور، سمر صمود في تصريح لـ"الصباح نيوزث، أنه من غير المستبعد أن تمرّ تونس بموجة جديدة لوباء فيروس كورونا خلال شهر ديسمبر أي بداية فصل الشتاء أو حتى قبله خلال فصل الخريف.
وأضافت "مازلنا بعيدين عن المناعة الجماعية وعن تحقيق نسبة تلاقيح عالية".
واعتبرت صمود أن الفيروس لا يزال بطبعه متواجدا في بلادنا، وأن الفرق هو نسبة المُلقّحين من اجمالي عدد المتساكنين، مشيرة الى أنه في صورة الوصول الى نسبة كبيرة من التطعيم فانه اذا ما حدثت موجة جديدة لن تكون آثارها كبيرة وغير مُقلقة وحتى أنه يمكن أن لا نشعر بمرورها، لأنه في هذه الحالة المُلقّحون لا يحتاجون كثيرا الى الذهاب الى المستشفيات أو المصحات الخاصة، اذ قد تجد عددا من التحاليل الايجابية لكن نسبة الايواء في المستشفيات غير كبيرة.
وذكرت أنه حاليا في حالة وقوع أي موجة جديدة يمكن أن يكون لها تأثيرات، وأنه بما أن العالم لم تستكمل فيه كل الدول التلاقيح فانه من الوارد جدا أن يعود الفيروس.
وبيّنت أن عددا من البلدان الأوروبية عاشت تحت وقع موجة جديدة من كوفيد 19، لكنها تمكّنت من التحكم فيها بفضل نسب التلاقيح العالية في صفوف مواطنيها، حتى أن نسبة من يفوق سنهم 12 سنة داخلها، قد أنهوا التطعيم بنسبة 70 بالمائة، وحتى أن هناك دولا وصلت الى نسبة 80 بالمائة لهذه الفئة.
وواصلت "كنا ننتظر في تونس أن نتجاوز نسبة 50 بالمائة من المُلقّحين لكن هذا لم يحدث الى الآن".
وأوضحت أن المخاوف من موجة تكون نتائجها سيئة لأننا لم نحقق بعد النسب المرجوة من حيث عدد المُلقّحين.
وقالت "الرسالة التي يجب أن تصل هي لا يجب أن يستسهل المواطنون، ويجب أن يستثمروا الهدنة الحالية للاقبال على التلاقيح وهذه الهدنة تمثل فرصة كبيرة".
وأفادت أنه لماذا يُقال في ديسمبر تقريبا موعد الموجة الجديدة لأنه يجب أن تضرب في البداية عن طريق أشخاص غير مُحصّنين، ويدور حينها الفيروس بين 4 و 8 أسابيع، على أنه بالامكان ايقاف هذه الموجة قبل حتى حدوثها بتكثيف التلاقيح.
درصاف اللموشي
أكدت الأستاذة الاستشفائية الجامعية المبرزة في علم المناعة بمعهد باستور، سمر صمود في تصريح لـ"الصباح نيوزث، أنه من غير المستبعد أن تمرّ تونس بموجة جديدة لوباء فيروس كورونا خلال شهر ديسمبر أي بداية فصل الشتاء أو حتى قبله خلال فصل الخريف.
وأضافت "مازلنا بعيدين عن المناعة الجماعية وعن تحقيق نسبة تلاقيح عالية".
واعتبرت صمود أن الفيروس لا يزال بطبعه متواجدا في بلادنا، وأن الفرق هو نسبة المُلقّحين من اجمالي عدد المتساكنين، مشيرة الى أنه في صورة الوصول الى نسبة كبيرة من التطعيم فانه اذا ما حدثت موجة جديدة لن تكون آثارها كبيرة وغير مُقلقة وحتى أنه يمكن أن لا نشعر بمرورها، لأنه في هذه الحالة المُلقّحون لا يحتاجون كثيرا الى الذهاب الى المستشفيات أو المصحات الخاصة، اذ قد تجد عددا من التحاليل الايجابية لكن نسبة الايواء في المستشفيات غير كبيرة.
وذكرت أنه حاليا في حالة وقوع أي موجة جديدة يمكن أن يكون لها تأثيرات، وأنه بما أن العالم لم تستكمل فيه كل الدول التلاقيح فانه من الوارد جدا أن يعود الفيروس.
وبيّنت أن عددا من البلدان الأوروبية عاشت تحت وقع موجة جديدة من كوفيد 19، لكنها تمكّنت من التحكم فيها بفضل نسب التلاقيح العالية في صفوف مواطنيها، حتى أن نسبة من يفوق سنهم 12 سنة داخلها، قد أنهوا التطعيم بنسبة 70 بالمائة، وحتى أن هناك دولا وصلت الى نسبة 80 بالمائة لهذه الفئة.
وواصلت "كنا ننتظر في تونس أن نتجاوز نسبة 50 بالمائة من المُلقّحين لكن هذا لم يحدث الى الآن".
وأوضحت أن المخاوف من موجة تكون نتائجها سيئة لأننا لم نحقق بعد النسب المرجوة من حيث عدد المُلقّحين.
وقالت "الرسالة التي يجب أن تصل هي لا يجب أن يستسهل المواطنون، ويجب أن يستثمروا الهدنة الحالية للاقبال على التلاقيح وهذه الهدنة تمثل فرصة كبيرة".
وأفادت أنه لماذا يُقال في ديسمبر تقريبا موعد الموجة الجديدة لأنه يجب أن تضرب في البداية عن طريق أشخاص غير مُحصّنين، ويدور حينها الفيروس بين 4 و 8 أسابيع، على أنه بالامكان ايقاف هذه الموجة قبل حتى حدوثها بتكثيف التلاقيح.