أكّد النائب مبروك كورشيد اليوم الأحد 19 سبتمبر 2021 أنّ قرار منع السفر مازال ساريا بالمطار رغم بلاغ رئاسة الجمهورية القاضي بعدم منع أي شخص من السفر إلا إذا كان موضوع بطاقة جلب أو إيداع بالسجن أو تفتيش .
وكتب كورشيد في تدوينة نشرها اليوم على صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك”: “قرار منع السفر مازال ساريا بمطار تونس قرطاج رغم بلاغ رئاسة الجمهورية أول أمس”.
واضاف “سافر صديق بالأمس، أُخضع الى الاستشارة والتعطيل بدعوى انه لم يصدر اليهم اي قرار كتابي في الغرض. الأمن يريد أمرا كتابيا لتبرير تصرفات الماضي خوفا من التتبع القضائي. وهذا ما كنت نبهت منه باكرا. الاستهتار بالحريات في أجلى مظاهره”.
يُشار الى أنّ رئاسة الجمهورية كانت قد أعلنت أوّل أمس الجمعة 17 سبتمبر الجاري ان الرئيس قيس سعيّد” أسدى تعليماته لرضا غرسلاوي المكلف بتسيير وزارة الداخلية بألا يتمّ منع أي شخص من السفر إلا إذا كان موضوع بطاقة جلب أو إيداع بالسجن أو تفتيش”.
واضافت الرئاسة ان سعيّد “أكّد على أن يتمّ ذلك في كنف الاحترام الكامل للقانون والحفاظ على كرامة الجميع ومراعاة التزامات المسافرين بالخارج”.
وأشارت الى انه “أوضح ايضا أن ما يُروّج من سوء المعاملة هو من محض افتراء ممن لم يكفهم الافتراء في الأرض وانما يريدون الافتراء حتى وهم في الأجواء”.
أكّد النائب مبروك كورشيد اليوم الأحد 19 سبتمبر 2021 أنّ قرار منع السفر مازال ساريا بالمطار رغم بلاغ رئاسة الجمهورية القاضي بعدم منع أي شخص من السفر إلا إذا كان موضوع بطاقة جلب أو إيداع بالسجن أو تفتيش .
وكتب كورشيد في تدوينة نشرها اليوم على صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك”: “قرار منع السفر مازال ساريا بمطار تونس قرطاج رغم بلاغ رئاسة الجمهورية أول أمس”.
واضاف “سافر صديق بالأمس، أُخضع الى الاستشارة والتعطيل بدعوى انه لم يصدر اليهم اي قرار كتابي في الغرض. الأمن يريد أمرا كتابيا لتبرير تصرفات الماضي خوفا من التتبع القضائي. وهذا ما كنت نبهت منه باكرا. الاستهتار بالحريات في أجلى مظاهره”.
يُشار الى أنّ رئاسة الجمهورية كانت قد أعلنت أوّل أمس الجمعة 17 سبتمبر الجاري ان الرئيس قيس سعيّد” أسدى تعليماته لرضا غرسلاوي المكلف بتسيير وزارة الداخلية بألا يتمّ منع أي شخص من السفر إلا إذا كان موضوع بطاقة جلب أو إيداع بالسجن أو تفتيش”.
واضافت الرئاسة ان سعيّد “أكّد على أن يتمّ ذلك في كنف الاحترام الكامل للقانون والحفاظ على كرامة الجميع ومراعاة التزامات المسافرين بالخارج”.
وأشارت الى انه “أوضح ايضا أن ما يُروّج من سوء المعاملة هو من محض افتراء ممن لم يكفهم الافتراء في الأرض وانما يريدون الافتراء حتى وهم في الأجواء”.
