توجه وزير التربية فتحي السّلاوتي برسالة الى الأسرة التربوية بمناسبة العودة المدرسيّة 2021-2022.
وفي التالي فحوى الرسالة:
يسعدني ونحن في يوم انطلاق السّنة الدراسيّة الجديدة 2021-2022، أن أتوجّه إلى كافّة منتسبي الأسرة التربوية بأحرّ التهاني وأصدق الأمنيات بمناسبة العودة المدرسيّة التي تمثّل موعدا متجدّدا مع رُسُلِ العلم والمعرفة والقيم ومع أجراس القراءة والكتابة وساحات المثابرة والإبداع وفصول التدرّج نحو النّجاح والامتياز. وأرجو بهذه المناسبة أن يكلّل الجهد الذي ما فتئ يبذله كافّة السيدات والسادة المربّين بمختلف أسلاكهم بما دأبوا عليه من غزير العطاء ودوام التّفاني، بالنّجاح المحقّق وبمزيد التّوفيق في أداء الرّسالة التربويّة النّبيلة والجسيمة في آن.
وأودّ بذات المناسبة أن أعبّر عن جزيل الشّكر وأتمّ التّقدير لكلّ من ساهم من هياكل وزارة التربية محليّا وجهويّا ومركزيّا، ولكافّة المتدخّلين دون استثناء، من سلط مركزيّة وجهويّة ومحلّية وشركاء اجتماعيّين ونسيج جمعياتي واقتصادي ومدني، وأن أتقدّم لهم جميعا بأسمى عبارات الإكبار مُستَحَقًّا، مُثمّنا ما برهنوا عليه من انخراط واعٍ ومسؤول في معاضدة جهود الوزارة ودعم توجّهاتها في رسم عودة آمنة في هذه الظروف الاستثنائيّة التي تمرّ بها المنظومة التربويّة التونسيّة وإزاء التحدّيات الدّقيقة التي ما فتئ يفرضها الوضع الوبائيّ المتحرّك لكوفيد 19.
وفي هذا الإطار، فإنّه لا يسعني إلاّ أن أتقدّم مجدّدا، وباسم منتسبي الأسرة التربوية كافّة، بأصدق التّعازي وأخلص عبارات المواساة لعائلات المتوفّين، من الأسرة التربوية، الذين فارقونا جرّاء جائحة الكوفيد 19، راجيا من المولى العليّ القدير أن يتغمّد أرواحهم الطّاهرة برحمته الواسعة، وأن يرزق أهلهم وذويهم جميل الصّبر والسّلوان.
وإنّه يحقّ التّنويه بأهمّية الدّور الذي نهض به جميع المتدخّلين في تأمين ملامح عودة مدرسيّة، عملنا معًا على أن تكون في ظروف عادية يستعيد خلالها أبناؤنا التلاميذ نسق التمدرس ما قبل كوفيد 19. وإنّي على ثقة في تواصل بذل الجهود وتضافرها، في قطاع يتسامى فيه البذل ليبلغ مراتب التّضحية، والتّحلّي بروح المسؤوليّة العالية، في سبيل سنة دراسيّة آمنة تتوفّر على كافة أسباب السّلامة للجميع ومكلّلة بالنّجاح والتّفوّق وبتوفيق الأعمال وتحقيق الآمال لبنات تونس وأبنائها الأعزّاء.
توجه وزير التربية فتحي السّلاوتي برسالة الى الأسرة التربوية بمناسبة العودة المدرسيّة 2021-2022.
وفي التالي فحوى الرسالة:
يسعدني ونحن في يوم انطلاق السّنة الدراسيّة الجديدة 2021-2022، أن أتوجّه إلى كافّة منتسبي الأسرة التربوية بأحرّ التهاني وأصدق الأمنيات بمناسبة العودة المدرسيّة التي تمثّل موعدا متجدّدا مع رُسُلِ العلم والمعرفة والقيم ومع أجراس القراءة والكتابة وساحات المثابرة والإبداع وفصول التدرّج نحو النّجاح والامتياز. وأرجو بهذه المناسبة أن يكلّل الجهد الذي ما فتئ يبذله كافّة السيدات والسادة المربّين بمختلف أسلاكهم بما دأبوا عليه من غزير العطاء ودوام التّفاني، بالنّجاح المحقّق وبمزيد التّوفيق في أداء الرّسالة التربويّة النّبيلة والجسيمة في آن.
وأودّ بذات المناسبة أن أعبّر عن جزيل الشّكر وأتمّ التّقدير لكلّ من ساهم من هياكل وزارة التربية محليّا وجهويّا ومركزيّا، ولكافّة المتدخّلين دون استثناء، من سلط مركزيّة وجهويّة ومحلّية وشركاء اجتماعيّين ونسيج جمعياتي واقتصادي ومدني، وأن أتقدّم لهم جميعا بأسمى عبارات الإكبار مُستَحَقًّا، مُثمّنا ما برهنوا عليه من انخراط واعٍ ومسؤول في معاضدة جهود الوزارة ودعم توجّهاتها في رسم عودة آمنة في هذه الظروف الاستثنائيّة التي تمرّ بها المنظومة التربويّة التونسيّة وإزاء التحدّيات الدّقيقة التي ما فتئ يفرضها الوضع الوبائيّ المتحرّك لكوفيد 19.
وفي هذا الإطار، فإنّه لا يسعني إلاّ أن أتقدّم مجدّدا، وباسم منتسبي الأسرة التربوية كافّة، بأصدق التّعازي وأخلص عبارات المواساة لعائلات المتوفّين، من الأسرة التربوية، الذين فارقونا جرّاء جائحة الكوفيد 19، راجيا من المولى العليّ القدير أن يتغمّد أرواحهم الطّاهرة برحمته الواسعة، وأن يرزق أهلهم وذويهم جميل الصّبر والسّلوان.
وإنّه يحقّ التّنويه بأهمّية الدّور الذي نهض به جميع المتدخّلين في تأمين ملامح عودة مدرسيّة، عملنا معًا على أن تكون في ظروف عادية يستعيد خلالها أبناؤنا التلاميذ نسق التمدرس ما قبل كوفيد 19. وإنّي على ثقة في تواصل بذل الجهود وتضافرها، في قطاع يتسامى فيه البذل ليبلغ مراتب التّضحية، والتّحلّي بروح المسؤوليّة العالية، في سبيل سنة دراسيّة آمنة تتوفّر على كافة أسباب السّلامة للجميع ومكلّلة بالنّجاح والتّفوّق وبتوفيق الأعمال وتحقيق الآمال لبنات تونس وأبنائها الأعزّاء.