أكد محمد الرابحي رئيس لجنة الحجر الصحي، في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن الحجر الصحي اجباري بالنسبة للوافدين على تونس من جميع الدول من غير المُطعمين بجرعتين من لقاح كورونا.
واشار الى أن هذا الاجراء سيتواصل العمل به، ولا يزال ساري المفعول.
وبخصوص استغلال بعض الأشخاص لنفوذهم لعدم الخضوع الى الحجر الاجباري في النزل، أفاد الرابحي أن هذه الحالات نادرة وفي حدود حالتين، وهناك دائما من يرفض الحجر الاجباري، لكن بحضور النيابة العمومية يخضع الجميع الى ذلك، لافتا الى أن هناك حالة حملت أغراضها وغادرت النزل وهو ما جعلها محلّ متابعة من قبل النيابة العمومية.
وبسؤلنا بأن بعض الوافدين يستظهرون ببعض التحاليل المغشوشة من القادمين من تركيا، افاد الرابحي أنه فور وصول الوافدين الى المطار من تركيا يقع اجراء تحاليل سريعة لهم جميعا للتقصّي حول فيروس كورونا بغض النظر عن التحاليل التي بحوزتهم، وهذا قبل حتى وصول المتحوّر "مو" الى تركيا.
ويتم نقل المسافرين القادمين من تركيا حال وصولهم الى مطار تونس قرطاج الدولي إلى المحطة 2 لاجراء التحاليل السريعة واثر استكمال العملية تقع اعادتهم الى المحطة الرئيسية لاستكمال الاجراءات الحدودية والديوانية مع وجود اعوان من وزارة الصحة يتولون التثبت من الوثائق وان كان الوافد يجب ان يتحول الى أحد النزل المخصصة للحجر الصحي الإجباري في صورة عدم تلقي جرعتي تلقيح أو يعود الى منزله لقضاء فترة حجر صحي ذاتي لمدة 5 ايام.
علما وانه يسجل يوميا حالات إيجابية وافدة على متن الرحلات القادمة من اسطنبول، يقع نقلها لمكان مخصص للعزل.
وقد اثار قرار اجبارية إجراء الفحوصات السريعة لتقصي فيروس كورونا حالة من الاستياء في صفوف المسافرين، معتبرينه إجراء غير عادل لكن بعض المسؤولين يؤكدون ان القرار يأتي بعد تسجيل تحاليل مشبوهة يتم اقتناؤها دون إجراء التحليل المخبري مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 15 و30 دولار، وهو ما يؤكده تسجيل حالات إيجابية في صفوف الوافدين من تركيا.
يذكر أن الوافدين من دول أخرى يقع اختيار بعض الأشخاص أي عينات وليس الجميع على متن نفس الرحلة لاخضاعهم للتحاليل السريعة.
درصاف اللموشي
أكد محمد الرابحي رئيس لجنة الحجر الصحي، في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن الحجر الصحي اجباري بالنسبة للوافدين على تونس من جميع الدول من غير المُطعمين بجرعتين من لقاح كورونا.
واشار الى أن هذا الاجراء سيتواصل العمل به، ولا يزال ساري المفعول.
وبخصوص استغلال بعض الأشخاص لنفوذهم لعدم الخضوع الى الحجر الاجباري في النزل، أفاد الرابحي أن هذه الحالات نادرة وفي حدود حالتين، وهناك دائما من يرفض الحجر الاجباري، لكن بحضور النيابة العمومية يخضع الجميع الى ذلك، لافتا الى أن هناك حالة حملت أغراضها وغادرت النزل وهو ما جعلها محلّ متابعة من قبل النيابة العمومية.
وبسؤلنا بأن بعض الوافدين يستظهرون ببعض التحاليل المغشوشة من القادمين من تركيا، افاد الرابحي أنه فور وصول الوافدين الى المطار من تركيا يقع اجراء تحاليل سريعة لهم جميعا للتقصّي حول فيروس كورونا بغض النظر عن التحاليل التي بحوزتهم، وهذا قبل حتى وصول المتحوّر "مو" الى تركيا.
ويتم نقل المسافرين القادمين من تركيا حال وصولهم الى مطار تونس قرطاج الدولي إلى المحطة 2 لاجراء التحاليل السريعة واثر استكمال العملية تقع اعادتهم الى المحطة الرئيسية لاستكمال الاجراءات الحدودية والديوانية مع وجود اعوان من وزارة الصحة يتولون التثبت من الوثائق وان كان الوافد يجب ان يتحول الى أحد النزل المخصصة للحجر الصحي الإجباري في صورة عدم تلقي جرعتي تلقيح أو يعود الى منزله لقضاء فترة حجر صحي ذاتي لمدة 5 ايام.
علما وانه يسجل يوميا حالات إيجابية وافدة على متن الرحلات القادمة من اسطنبول، يقع نقلها لمكان مخصص للعزل.
وقد اثار قرار اجبارية إجراء الفحوصات السريعة لتقصي فيروس كورونا حالة من الاستياء في صفوف المسافرين، معتبرينه إجراء غير عادل لكن بعض المسؤولين يؤكدون ان القرار يأتي بعد تسجيل تحاليل مشبوهة يتم اقتناؤها دون إجراء التحليل المخبري مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 15 و30 دولار، وهو ما يؤكده تسجيل حالات إيجابية في صفوف الوافدين من تركيا.
يذكر أن الوافدين من دول أخرى يقع اختيار بعض الأشخاص أي عينات وليس الجميع على متن نفس الرحلة لاخضاعهم للتحاليل السريعة.
