طالب النائب المجمد عن كتلة حركة قلب تونس أسامة الخليفي خلال الجلسة العامة للمؤتمر العالمي الخامس لرؤساء البرلمان الذي انطلق اليوم 7 سبتمبر 2021، بتشكيل وفد برلماني لزيارة تونس والتعرف على أوضاع المجلس المنتخب ونوابه في أقرب وقت" وفق قوله.
فأكد الخليفي في كلمته أنّ "تونس تعيش على وقع انحراف قانوني ودستوري خطير عطل أهم مؤسسة من مؤسساته الديمقراطية الشرعية باعتراف الجميع وأولها مؤسستكم العريقة والدليل على ذلك وجود تونس عضو فيها بتجميد صلاحيات البرلمان ومنعه من الانعقاد رغم ما ينصه الفصل 80 من الدستور".
وأضاف "كما تم التضييق على الحريات ومنع النواب من التنقل ووضع العديد منهم في الإقامة الجبرية وتجريدهم من الحصانة وحُوكم البعض الآخر أمام المحاكم العسكرية وكل هذه الممارسات وغيرها تُعد تعديا على الديمقراطية البرلمانية وهو ما يفرض على الاتحاد البرلماني الدولي التحرك بسرعة لمساعدة تونس على العودة السريعة إلى مسارها الديمقراطي والدستوري".
وأضاف الخليفي "يمر العالم بوضع حساس قابل لمزيد التأزم إذا لم تحدد خطة واضحة لبناء تضامن دولي لمجابهة المشكلات وتدليل الصعوبات للآثار العميقة التي خلفتها الكورونا" وقال "إن معالجة التحديات الاقتصادية ومعالجة انعكاساتها الاجتماعية لا يكون مفيدا على جميع الأصعدة إلا إذا تلازم مع منظومة القيم الكونية التي نتقاسمها".
كما أوضح أن "فضاء الديكتاتورية هو التربة الخصبة لإنتاج الإرهاب، فإلغاء قيم المواطنة التي تمسكنا بها ولازلنا هو الذي يشجع أصحاب الأفكار المتطرفة والهدامة على إشاعة ثقافة الموت والتهديم.
ومحاربة الإرهاب تقتضي تجفيف منابعه من ديكتاتورية واستبداد وفقر وجهل وأمية وهي مسؤولية مشتركة، فكل من يساهم في دعم الديمقراطية الناشئة وكل من يعاضد تقدم الشعوب نحو الحرية والعدالة هو بلا شك يحاصر الإرهاب ويضيق عليه الخناق" وفق قوله.
في سياق متصل أفاد الخليفي، في كلمته بالجلسة العامة للمؤتمر العالمي الخامس لرؤساء البرلمان والذي يتواصل لمدة يومين في العاصمة النمساوية فيينا، بتنظيم مشترك بين الاتحاد البرلماني الدولي والحكومة النمساوية والأمم المتحدة، إن "الرسالة التي نحملها إليكم من تونس هي دعوة المنظمة الدولية العتيدة للوقوف إلى جانب وحدة من أهم التجارب الديمقراطية حتى لا يذبل ياسمين بلدنا كما ذبل قرنفل الثورة الاسبانية ذات خريف".
وأضاف "إننا ننتظر منكم موقفا مساندا للبرلمان التونسي من خلال التعبير عن موقف مساند للديمقراطية وتشكيل وفد برلماني لزيارة تونس والتعرف على وضع المجلس المنتخب ونوابه في أقرب وقت".
طالب النائب المجمد عن كتلة حركة قلب تونس أسامة الخليفي خلال الجلسة العامة للمؤتمر العالمي الخامس لرؤساء البرلمان الذي انطلق اليوم 7 سبتمبر 2021، بتشكيل وفد برلماني لزيارة تونس والتعرف على أوضاع المجلس المنتخب ونوابه في أقرب وقت" وفق قوله.
فأكد الخليفي في كلمته أنّ "تونس تعيش على وقع انحراف قانوني ودستوري خطير عطل أهم مؤسسة من مؤسساته الديمقراطية الشرعية باعتراف الجميع وأولها مؤسستكم العريقة والدليل على ذلك وجود تونس عضو فيها بتجميد صلاحيات البرلمان ومنعه من الانعقاد رغم ما ينصه الفصل 80 من الدستور".
وأضاف "كما تم التضييق على الحريات ومنع النواب من التنقل ووضع العديد منهم في الإقامة الجبرية وتجريدهم من الحصانة وحُوكم البعض الآخر أمام المحاكم العسكرية وكل هذه الممارسات وغيرها تُعد تعديا على الديمقراطية البرلمانية وهو ما يفرض على الاتحاد البرلماني الدولي التحرك بسرعة لمساعدة تونس على العودة السريعة إلى مسارها الديمقراطي والدستوري".
وأضاف الخليفي "يمر العالم بوضع حساس قابل لمزيد التأزم إذا لم تحدد خطة واضحة لبناء تضامن دولي لمجابهة المشكلات وتدليل الصعوبات للآثار العميقة التي خلفتها الكورونا" وقال "إن معالجة التحديات الاقتصادية ومعالجة انعكاساتها الاجتماعية لا يكون مفيدا على جميع الأصعدة إلا إذا تلازم مع منظومة القيم الكونية التي نتقاسمها".
كما أوضح أن "فضاء الديكتاتورية هو التربة الخصبة لإنتاج الإرهاب، فإلغاء قيم المواطنة التي تمسكنا بها ولازلنا هو الذي يشجع أصحاب الأفكار المتطرفة والهدامة على إشاعة ثقافة الموت والتهديم.
ومحاربة الإرهاب تقتضي تجفيف منابعه من ديكتاتورية واستبداد وفقر وجهل وأمية وهي مسؤولية مشتركة، فكل من يساهم في دعم الديمقراطية الناشئة وكل من يعاضد تقدم الشعوب نحو الحرية والعدالة هو بلا شك يحاصر الإرهاب ويضيق عليه الخناق" وفق قوله.
في سياق متصل أفاد الخليفي، في كلمته بالجلسة العامة للمؤتمر العالمي الخامس لرؤساء البرلمان والذي يتواصل لمدة يومين في العاصمة النمساوية فيينا، بتنظيم مشترك بين الاتحاد البرلماني الدولي والحكومة النمساوية والأمم المتحدة، إن "الرسالة التي نحملها إليكم من تونس هي دعوة المنظمة الدولية العتيدة للوقوف إلى جانب وحدة من أهم التجارب الديمقراطية حتى لا يذبل ياسمين بلدنا كما ذبل قرنفل الثورة الاسبانية ذات خريف".
وأضاف "إننا ننتظر منكم موقفا مساندا للبرلمان التونسي من خلال التعبير عن موقف مساند للديمقراطية وتشكيل وفد برلماني لزيارة تونس والتعرف على وضع المجلس المنتخب ونوابه في أقرب وقت".