إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

المرزوقي: لا بد من استقالة الغنوشي من البرلمان...ورفع التضييقات ضد نواب الكرامة ورجال الأعمال

 

_ يجب تحييد الجيش واطلاق سراح المساجين السياسيين

 

اعتبر رئيس الجمهورية الأسبق المنصف المرزوقي أنه بعد مرور شهر على اجراءات 25 جويلية "السكرة بدأت بالذهاب " "وأصبح "المداينية شادين الصف" مع انقسام الشعب والأخطر من هذا الأزمة الاقتصادية

وقال "من هلّل للانقلاب سيكتشف فتح أبواب الجحيم الاقتصادي ، فالفقراء سيزدادون فقرا، والطبقة الوسطى ستدخل شيئا فشيئا الى الفقر، والديون ستتراكم والبطالة ستستفحل، وليس بالعنتريات ستخفض الأسعار"

وأشار الى أنه ربما النموذج اللبناني سيكون مصيرنا، وأن المعارضة في ورطة والنظام والشعب وتابع بالقول "كلنا في ورطة".

وأضاف "لم أكن في تقاطع طريق في أزمة خطيرة كمثل هذه الأزمة"

وأفاد أنه طرح مجموعة من الأسئلة وهي ما الذي يتطلبه الوضع ما الذي يفرضه الشرف الشخصي، كما وضع الأجوبة بغض النظر عن تحقيقها أو ابسفسطة أو الثمن الباهض وأن المهم ماذا يجب أن نفعل للخروج من الأزمة؟ وذكر أنه بعد أن قام بهذه العملية واستشار بعض الأشخاص الثقات رأى أن الأهم تركيز الحكومة وذكر "وكأن التونسيين بدأوا بالتطبيع مع هذا الوضع الشاذ وهو وضع غير طبيعي" وقال "تصوروا الشعب عائلة، رئيس الجمهورية هو أب العائلة والحكومة هي ربة البيت وتقوم بالتنظيف بالسهر على الأولاد وتونس اليوم دار دون ربة بيت، الأطفال يلعبون في الشارع لا أحد يهتم بهم،

ومن ضمن 193 دولة تونس الدولة الوحيدة دون حكومة"

ولفت الى أنه لا أحد يرغب في أن يكون رئيسا للحكومة بوجود مشاكل متراكمة ودون الشرعية من البرلمان والدستور، خاصو وأن البرلمان مرهون في ارادة شخص، قد يرمي عليه فشله، وفق قوله، مبرزا أنه فقط بعض التافهين يريدون هذا المنصب.

وشدّد على أنه لابدا من تركيز الحكومة ولابدا أن تكون شرعية وشرعيتها لا تكون الا بعودة البرلمان، "على أن الجميع كره البرلمان لكن للاسف البعض يخلط بين البرلمان وفشله والمؤسسة البرلمانية"

وأشار المرزوقي الى أنه يجب على راشد الغنوشي أن ينسحب من رئاسة البرلمان وأكبر تضحية يقدمها بأن يستقيل من البرلمان وسيحسب له ذلك في ميزان حسناته، مع احالة بعض النواب الفاسدين على القضاء، وتغيير قوانين البرلمان الداخلية ويعطي بالتالي أعضاء البرلمان الثقة للحكومة الجديدة على أمل أن يسمي رئيس الجمهورية حكومة ذات مصداقية وأن تكون مدعومة من الشعب والرئيس والبرلمان، وأن يقع القبول بهذه الحكومة الى نهاية السنة ثم انتخابات تشريعية جديدة تحت قانون جديد يسمح بوجود أغلبية تحكم والجميع عليه أن يقبل بنتائج الصندوق.

واعتبر أن الانتخابات الرئاسية غير مطلوبة في الوقت الحاضر، ويجب أن تكون انتخابات تحت اشراف هيئة الانتخابات وليس تحت اشراف أي طرف آخر، الى جانب تنقية المناخ السياسي باطلاق سراح كل المساجين السياسيين على غرار ياسين العياري ورفع التضييقات ضدّ نواب الكرامة وعلى رجال الأعمال، ويجب أن تنتصب المحكمة الدستورية وقال "ونحن بحاجة الى حرب حقيقية على الفساد،

واضاف المرزوقي ان الأمن والجيش ملك جميع التونسيين وهم في خدمة الشعب والوطن ويجب تحييدهم، وهذا ضروري سياسيا، وليسوا في خدمة أي شخص أو حزب أو برنامج سياسي، وكما ذهب بن علي وذهبت أنا سيذهب سعيد لأننا كلنا عابري سبيل".

 

 المرزوقي: لا بد من استقالة الغنوشي من البرلمان...ورفع التضييقات ضد نواب الكرامة ورجال الأعمال

 

_ يجب تحييد الجيش واطلاق سراح المساجين السياسيين

 

اعتبر رئيس الجمهورية الأسبق المنصف المرزوقي أنه بعد مرور شهر على اجراءات 25 جويلية "السكرة بدأت بالذهاب " "وأصبح "المداينية شادين الصف" مع انقسام الشعب والأخطر من هذا الأزمة الاقتصادية

وقال "من هلّل للانقلاب سيكتشف فتح أبواب الجحيم الاقتصادي ، فالفقراء سيزدادون فقرا، والطبقة الوسطى ستدخل شيئا فشيئا الى الفقر، والديون ستتراكم والبطالة ستستفحل، وليس بالعنتريات ستخفض الأسعار"

وأشار الى أنه ربما النموذج اللبناني سيكون مصيرنا، وأن المعارضة في ورطة والنظام والشعب وتابع بالقول "كلنا في ورطة".

وأضاف "لم أكن في تقاطع طريق في أزمة خطيرة كمثل هذه الأزمة"

وأفاد أنه طرح مجموعة من الأسئلة وهي ما الذي يتطلبه الوضع ما الذي يفرضه الشرف الشخصي، كما وضع الأجوبة بغض النظر عن تحقيقها أو ابسفسطة أو الثمن الباهض وأن المهم ماذا يجب أن نفعل للخروج من الأزمة؟ وذكر أنه بعد أن قام بهذه العملية واستشار بعض الأشخاص الثقات رأى أن الأهم تركيز الحكومة وذكر "وكأن التونسيين بدأوا بالتطبيع مع هذا الوضع الشاذ وهو وضع غير طبيعي" وقال "تصوروا الشعب عائلة، رئيس الجمهورية هو أب العائلة والحكومة هي ربة البيت وتقوم بالتنظيف بالسهر على الأولاد وتونس اليوم دار دون ربة بيت، الأطفال يلعبون في الشارع لا أحد يهتم بهم،

ومن ضمن 193 دولة تونس الدولة الوحيدة دون حكومة"

ولفت الى أنه لا أحد يرغب في أن يكون رئيسا للحكومة بوجود مشاكل متراكمة ودون الشرعية من البرلمان والدستور، خاصو وأن البرلمان مرهون في ارادة شخص، قد يرمي عليه فشله، وفق قوله، مبرزا أنه فقط بعض التافهين يريدون هذا المنصب.

وشدّد على أنه لابدا من تركيز الحكومة ولابدا أن تكون شرعية وشرعيتها لا تكون الا بعودة البرلمان، "على أن الجميع كره البرلمان لكن للاسف البعض يخلط بين البرلمان وفشله والمؤسسة البرلمانية"

وأشار المرزوقي الى أنه يجب على راشد الغنوشي أن ينسحب من رئاسة البرلمان وأكبر تضحية يقدمها بأن يستقيل من البرلمان وسيحسب له ذلك في ميزان حسناته، مع احالة بعض النواب الفاسدين على القضاء، وتغيير قوانين البرلمان الداخلية ويعطي بالتالي أعضاء البرلمان الثقة للحكومة الجديدة على أمل أن يسمي رئيس الجمهورية حكومة ذات مصداقية وأن تكون مدعومة من الشعب والرئيس والبرلمان، وأن يقع القبول بهذه الحكومة الى نهاية السنة ثم انتخابات تشريعية جديدة تحت قانون جديد يسمح بوجود أغلبية تحكم والجميع عليه أن يقبل بنتائج الصندوق.

واعتبر أن الانتخابات الرئاسية غير مطلوبة في الوقت الحاضر، ويجب أن تكون انتخابات تحت اشراف هيئة الانتخابات وليس تحت اشراف أي طرف آخر، الى جانب تنقية المناخ السياسي باطلاق سراح كل المساجين السياسيين على غرار ياسين العياري ورفع التضييقات ضدّ نواب الكرامة وعلى رجال الأعمال، ويجب أن تنتصب المحكمة الدستورية وقال "ونحن بحاجة الى حرب حقيقية على الفساد،

واضاف المرزوقي ان الأمن والجيش ملك جميع التونسيين وهم في خدمة الشعب والوطن ويجب تحييدهم، وهذا ضروري سياسيا، وليسوا في خدمة أي شخص أو حزب أو برنامج سياسي، وكما ذهب بن علي وذهبت أنا سيذهب سعيد لأننا كلنا عابري سبيل".

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews