اعتبر الديبلوماسي أحمد ونيس، وزير الخارجية السابق، أن الوفد الأمريكي الذي التقى رئيس الجمهورية قيس سعيد أوّل أمس، تبرأ من حزب حركة النهضة باعتبار أنه تجنب التعبير عن تضامنه مع أي كان.
وكشف ونيس، في حوار على إذاعة اكسبراس، اليوم الاثنين 6 سبتمبر 2021، أن ما فهمه من التعاليق والتصريحات حول زيارة الوفد الأمريكي أن هناك "اشياء قارة ومتواصلة مع الوفود السابقة" وأنه "يوجد على الأقل شيئان جديدان".
وأضاف أن المتواصل هو أن الرسالة الامريكية تفيد بان الحالة التي تعيشها تونس منذ أكثر من شهر ليست حالة عادية وبأنها حالة أزمة يتعين تجاوزها بالعودة إلى مبادئ الديمقراطية دون تحديد خطوات محدّدة لذلك.
كما أشار إلى أن الفكرة الثانية تتمثل في ضرورة تزامن مؤسسة برلمانية مع السلطة التنفيذية، مبيّنا أن المقصد من المبادئ الديمقراطية هو ألا يستفرد أي كان بالسلطة التنفيذية وضرورة وجود هيئة ديمقراطية.
وأوضح الديبلوماسي السابق أن ما يمكن اعتباره جديدا في مواقف الوفود الأمريكية تفادي التعبير عن تضامن الوفد مع أي كان وأيضا تأكيده على مبدأ الدعم الامريكي ودعم المؤسسات المالية العالمية دون ربطها بإجراءات خاصة، مفسرا ان ذلك يعني انه لم يضع شرط عودة البرلمان لتقديم ذلك الدعم.
من جهة أخرى، اعتبر أنّ رئيس الجمهورية أراد أن يفهم اعضاء الوفد الامريكي انه لا يوافقهم لا في توجيهاتهم ولا حتى في مبدا التدخلات.
وأضاف أن هناك وراء ابتسامة سعيد تشديدا في اللهجة وأنها أشد مما سبق، معربا عن اعتقاده بان رئيس الجمهورية أراد أن يبين أنه غير موافق على التدخلات الأمريكية لا من حيث الشكل ولا من حيث التوجيهات وأنه لا يحتاج الى ذلك.
اعتبر الديبلوماسي أحمد ونيس، وزير الخارجية السابق، أن الوفد الأمريكي الذي التقى رئيس الجمهورية قيس سعيد أوّل أمس، تبرأ من حزب حركة النهضة باعتبار أنه تجنب التعبير عن تضامنه مع أي كان.
وكشف ونيس، في حوار على إذاعة اكسبراس، اليوم الاثنين 6 سبتمبر 2021، أن ما فهمه من التعاليق والتصريحات حول زيارة الوفد الأمريكي أن هناك "اشياء قارة ومتواصلة مع الوفود السابقة" وأنه "يوجد على الأقل شيئان جديدان".
وأضاف أن المتواصل هو أن الرسالة الامريكية تفيد بان الحالة التي تعيشها تونس منذ أكثر من شهر ليست حالة عادية وبأنها حالة أزمة يتعين تجاوزها بالعودة إلى مبادئ الديمقراطية دون تحديد خطوات محدّدة لذلك.
كما أشار إلى أن الفكرة الثانية تتمثل في ضرورة تزامن مؤسسة برلمانية مع السلطة التنفيذية، مبيّنا أن المقصد من المبادئ الديمقراطية هو ألا يستفرد أي كان بالسلطة التنفيذية وضرورة وجود هيئة ديمقراطية.
وأوضح الديبلوماسي السابق أن ما يمكن اعتباره جديدا في مواقف الوفود الأمريكية تفادي التعبير عن تضامن الوفد مع أي كان وأيضا تأكيده على مبدأ الدعم الامريكي ودعم المؤسسات المالية العالمية دون ربطها بإجراءات خاصة، مفسرا ان ذلك يعني انه لم يضع شرط عودة البرلمان لتقديم ذلك الدعم.
من جهة أخرى، اعتبر أنّ رئيس الجمهورية أراد أن يفهم اعضاء الوفد الامريكي انه لا يوافقهم لا في توجيهاتهم ولا حتى في مبدا التدخلات.
وأضاف أن هناك وراء ابتسامة سعيد تشديدا في اللهجة وأنها أشد مما سبق، معربا عن اعتقاده بان رئيس الجمهورية أراد أن يبين أنه غير موافق على التدخلات الأمريكية لا من حيث الشكل ولا من حيث التوجيهات وأنه لا يحتاج الى ذلك.