دون القيادي في حركة النهضة رفيق عبد السلام على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي أن "النظام الديمقراطي لا يخلو من الصعوبات والهنات، كما أنه قد يعجز عن حل مشكلات الناس، خصوصا في مراحل التحول الكبرى، ولكنه يظل في نهاية المطاف أفضل ألف مرة من النظام الاستبدادي والفردي، ومن يجرب المجرب عقله مخرب كما يقول أهل المشرق العربي. "
واضاف قائلا "أن تجتمع كل مقدرات السلطة بيد شخص واحد اًو جهة واحدة فهذا مفسدة مطلقة، ومدخل لكل الشرور والانحرافات والآثام. "
واعتبر أن إدارة شؤون الحكم لا تنبني على النوايا الطيبة أو الخبيثة، بل على آليات الضبط والرقابة وتوزيع السلطات ضمانا لعدم الانحراف والجور على حقوق الأفراد والجماعات.
وشدد في ذات التدوينة أن الوضع الذي كان يعيشه التونسيون قبل انقلاب 25 جويلية لم يكن مثاليا، ولم يلب قطعا طموحاتهم وما يرغبون فيه، ولكنه ما بعد 25 جويلية يسير الى أن يكون أكثر سوءا وكارثية على جميع المستويات، والأمور بخواتمها كما يقال.
وقال في ذات الصدد "نحن نتجه اليوم من ديمقراطية ضعيفة وقلقة، الى دكتاتورية فاشلة وهمجية في سلوكها وخطابها، تجمع بين الازمة السياسية والفشل الاقتصادي والاجتماعي،
سيكتشف الناس بعامل الوقت ان كل الشعارات التي تم ترويجها، هي مجرد بيع اوهام ووعود فارغة لا غير . كما سيدرك الجميع، آجلا ام عاجلا، أنه لا بديل عن الاحتكام لمرجعية الدستور والمؤسسات وروح التوافق، ومن يرفض هذا المنهج الراسخ والمستمد من " روح" المجتمع التونسي وخبرته التاريخية المديدة ، سيجد نفسه خارج التاريخ والجغرافيا."
دون القيادي في حركة النهضة رفيق عبد السلام على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي أن "النظام الديمقراطي لا يخلو من الصعوبات والهنات، كما أنه قد يعجز عن حل مشكلات الناس، خصوصا في مراحل التحول الكبرى، ولكنه يظل في نهاية المطاف أفضل ألف مرة من النظام الاستبدادي والفردي، ومن يجرب المجرب عقله مخرب كما يقول أهل المشرق العربي. "
واضاف قائلا "أن تجتمع كل مقدرات السلطة بيد شخص واحد اًو جهة واحدة فهذا مفسدة مطلقة، ومدخل لكل الشرور والانحرافات والآثام. "
واعتبر أن إدارة شؤون الحكم لا تنبني على النوايا الطيبة أو الخبيثة، بل على آليات الضبط والرقابة وتوزيع السلطات ضمانا لعدم الانحراف والجور على حقوق الأفراد والجماعات.
وشدد في ذات التدوينة أن الوضع الذي كان يعيشه التونسيون قبل انقلاب 25 جويلية لم يكن مثاليا، ولم يلب قطعا طموحاتهم وما يرغبون فيه، ولكنه ما بعد 25 جويلية يسير الى أن يكون أكثر سوءا وكارثية على جميع المستويات، والأمور بخواتمها كما يقال.
وقال في ذات الصدد "نحن نتجه اليوم من ديمقراطية ضعيفة وقلقة، الى دكتاتورية فاشلة وهمجية في سلوكها وخطابها، تجمع بين الازمة السياسية والفشل الاقتصادي والاجتماعي،
سيكتشف الناس بعامل الوقت ان كل الشعارات التي تم ترويجها، هي مجرد بيع اوهام ووعود فارغة لا غير . كما سيدرك الجميع، آجلا ام عاجلا، أنه لا بديل عن الاحتكام لمرجعية الدستور والمؤسسات وروح التوافق، ومن يرفض هذا المنهج الراسخ والمستمد من " روح" المجتمع التونسي وخبرته التاريخية المديدة ، سيجد نفسه خارج التاريخ والجغرافيا."