قال رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال لقاء مع وفد من مجلس الشيوخ الامريكي، ان اجتماعهم اليوم دليل على عمق العلاقات بين تونس والولايات المتحدة الامريكية، سنعمل معا وهذه قناعتي من اجل رفع بعض الالتباسات حول الوضع في تونس ، يتحدثون عن انقلب ولا يعرفون القانون بل يشوهونه فالانقلاب لا يمكن ان يكون انقلابا الا خارج الشرعية الدستوري في حين انني استعملت نصا دستوريا للحفاظ على الدولة من الخطر الجاثم والداهم على البلاد .
واضاف قائلا: " لقد اعتبروا ان الدولة غنيمة ويمكن ان تكون اداء لتجويع الشعب والتنكيل به ، العديد من الموتى في تونس بالمئات في كل يوم ولا يجدون حتى الاوكسيجين وابسط المعدات الطبية لانقاذهم من الموت واكثر من ذلك لما رايت التونسيين عادوا الى الاحتجاج في الشارع يطالبون بحقهم في الحياة وبدات الدولة تتهاوي فقد قّسموا الدولة واعتبروا ان جهاز الدولة جهازا لهم والتجاذباتحول اللنص الدستوري الذي يتيح لي اتخاذ جملة من التدابير في احترام كامل للدستور وما نص عليه الدستور واكثر من ذلك في احترام تام للقيم الاخلاقية واضاف كما يعلم سعادة السفير انني مولع بتاريخ الولايات المتحدة الامريكية واريد ان اذكر بما ورد في دستور كونكتيكود وتوطئتهم التي تنص على ان كل السلطة السياسية ملك للشعب وكل الحكومات الحرة قائمة على سلطة الشعب وتعمل لفائدته وللشعب الحق البديهي والطبيعي وهو حق غير قابل للتقادم في تغيير شكل الحكومات بالطريقة التي يعتبرونها هي الافضل .
وواصل القول: ادرس فقه قضاء المحكمة العليا في الولايات المتحدة وكيف قال القاضي المشهور مارشال: اما ان الدستور هو اعلى سلطة في البلاد واما انه خرقة من قماش" وما حصل في تونس يوم 25 جويلية لم يكن اطلاقا انقلاب ، فقد قضيت اكثر من 3 عقود ادرس القانون الدستوري بما في ذلك القانون الدستوري في امريكا والهدف اليوم ان يعيش كل مواطن مواطنا في تونس ومع ذلك يذهبون للخارج ليشوهوا صورة بلدهم صورة رئيسهم ويدفعون الامال من اجل الدعاية .
وقال سعيد: "ارجوا من اصدقائنا الامريكيين ان يستمعوا لنبض الشعب التونسي وكيف خرج التونسيون يوم 25 جويلية يصفقون وفرحون وكأن كابوسا كان جاثما على صدورهم ازيح عن صدورهم وعن انفاسهم "
وأفاد سعيد: "حسب ما اعلم انتم مختصون في القانون وتونس دولة ذات سيادة وفقا لما ينص عليه الدستور ولانكم انكم مختصون في القانون تفرقون بين سيادة الدولة و السيادة في الدولة والسيادة في الدولة هي للشعب التونسي "
قال رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال لقاء مع وفد من مجلس الشيوخ الامريكي، ان اجتماعهم اليوم دليل على عمق العلاقات بين تونس والولايات المتحدة الامريكية، سنعمل معا وهذه قناعتي من اجل رفع بعض الالتباسات حول الوضع في تونس ، يتحدثون عن انقلب ولا يعرفون القانون بل يشوهونه فالانقلاب لا يمكن ان يكون انقلابا الا خارج الشرعية الدستوري في حين انني استعملت نصا دستوريا للحفاظ على الدولة من الخطر الجاثم والداهم على البلاد .
واضاف قائلا: " لقد اعتبروا ان الدولة غنيمة ويمكن ان تكون اداء لتجويع الشعب والتنكيل به ، العديد من الموتى في تونس بالمئات في كل يوم ولا يجدون حتى الاوكسيجين وابسط المعدات الطبية لانقاذهم من الموت واكثر من ذلك لما رايت التونسيين عادوا الى الاحتجاج في الشارع يطالبون بحقهم في الحياة وبدات الدولة تتهاوي فقد قّسموا الدولة واعتبروا ان جهاز الدولة جهازا لهم والتجاذباتحول اللنص الدستوري الذي يتيح لي اتخاذ جملة من التدابير في احترام كامل للدستور وما نص عليه الدستور واكثر من ذلك في احترام تام للقيم الاخلاقية واضاف كما يعلم سعادة السفير انني مولع بتاريخ الولايات المتحدة الامريكية واريد ان اذكر بما ورد في دستور كونكتيكود وتوطئتهم التي تنص على ان كل السلطة السياسية ملك للشعب وكل الحكومات الحرة قائمة على سلطة الشعب وتعمل لفائدته وللشعب الحق البديهي والطبيعي وهو حق غير قابل للتقادم في تغيير شكل الحكومات بالطريقة التي يعتبرونها هي الافضل .
وواصل القول: ادرس فقه قضاء المحكمة العليا في الولايات المتحدة وكيف قال القاضي المشهور مارشال: اما ان الدستور هو اعلى سلطة في البلاد واما انه خرقة من قماش" وما حصل في تونس يوم 25 جويلية لم يكن اطلاقا انقلاب ، فقد قضيت اكثر من 3 عقود ادرس القانون الدستوري بما في ذلك القانون الدستوري في امريكا والهدف اليوم ان يعيش كل مواطن مواطنا في تونس ومع ذلك يذهبون للخارج ليشوهوا صورة بلدهم صورة رئيسهم ويدفعون الامال من اجل الدعاية .
وقال سعيد: "ارجوا من اصدقائنا الامريكيين ان يستمعوا لنبض الشعب التونسي وكيف خرج التونسيون يوم 25 جويلية يصفقون وفرحون وكأن كابوسا كان جاثما على صدورهم ازيح عن صدورهم وعن انفاسهم "
وأفاد سعيد: "حسب ما اعلم انتم مختصون في القانون وتونس دولة ذات سيادة وفقا لما ينص عليه الدستور ولانكم انكم مختصون في القانون تفرقون بين سيادة الدولة و السيادة في الدولة والسيادة في الدولة هي للشعب التونسي "